المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [..تطوير الثقه بالنفس للمعاقين..]



Malamh Cute
10-11-2008, 02:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلِ على محمد وآل محمد

إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة، ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.

يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث _في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة سلبياً.

ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.

لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ يقل تقديره لذاته.

إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.

ويضاف إلى عدم الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتـي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.

كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟

إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق، وهذا يتأتى عن طريق:

1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.

2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم.

3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.

4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو إحساس بالدونية.

5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.

6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به وما يتميز به، دون تضخيم لنواحي الضعف.

7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته.

8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن بعد.

9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد.

10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.

11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه


وهنا بعض الوصايا لكسب ثقة طقل معآق :

قدم خبراء نفسيون وأخصائيون في أبحاث الإعاقة عدداً من الوصفات الاجتماعية للتعامل مع صغارهم من أصحاب الحاجات الخاصة .. وجاءت الوصايا كالتالي:
- امتدح نجاح طفلك وأعماله بشكل صحيح
- منح طفلك الملاطفة مثل التربيت على الكتف.
- تكلم معه بوضوح وبصوت عادي والابتعاد عن الصراخ.
- التزم بشكل ثابت, بما تقول وما تعمل حتى لا يؤدي خلاف ذلك إلى إرباك الطفل والتزم كذلك بسياسة عائلية موحدة للتعامل معه.
يمنع الإفراط في التدليل وشجع الطفل عن استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بشكل جيد وأسلوب محبب.
- اعمل على توفير خبرات .. متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة .. وتعامل مع طفلك ليتحمل المسؤولية على قدر إمكاناته.
- أتح الفرصة له لاختيار حاجاته الخاصة وشجعه في الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية.
- شجعه على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.
- لا تعاتب طفلك على إتلافه للعب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة
عليها

وبش ملتووش ،،

تحيآتووو

فرح
10-11-2008, 07:14 AM
بارك الله في جهووودك الرااائعه والممـــــــــــيزه
حبيبتي كـــــــــروووزه..
كل الشكر والتقدير ،،،لعطاااائك وجهووودك
يعطيك الف مليوون عااافيه
وننتظر روووعة جديدك ياااقلبي
دمتِ بالحب والموووده

Malamh Cute
10-13-2008, 03:42 AM
بارك الله في جهووودك الرااائعه والممـــــــــــيزه

حبيبتي كـــــــــروووزه..
كل الشكر والتقدير ،،،لعطاااائك وجهووودك
يعطيك الف مليوون عااافيه
وننتظر روووعة جديدك ياااقلبي

دمتِ بالحب والموووده




تسلمي يالغلا عَ التوآجد ،،

وشكراً عَ كلامك الروعهـ فروح :rolleyes:

يعطيك ألف عاافيه يالغلا ،

لاعدمت التوآجد

تحيآتوو

نبراس،،،
10-13-2008, 09:54 PM
[

إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين،
حقا لو تعامل المجتمع مع المعاق على انه انسان له عزة نفس محترمه وله كرامه
لكان الرجل المعاق أو الطفل المعاق افضل حال وأكثر ثقة
لكن للأسف فإن هذه الثقافه ضعيفه لدينا
حتى عند الاسر التي لديها ابنا معاق
تتعامل معه بجفاء وغلضه
الله لا يبلي الجميع
مشكوووووووره اختي على الطرح الجميل

Malamh Cute
10-14-2008, 04:30 AM
[

إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين،
حقا لو تعامل المجتمع مع المعاق على انه انسان له عزة نفس محترمه وله كرامه
لكان الرجل المعاق أو الطفل المعاق افضل حال وأكثر ثقة
لكن للأسف فإن هذه الثقافه ضعيفه لدينا
حتى عند الاسر التي لديها ابنا معاق
تتعامل معه بجفاء وغلضه
الله لا يبلي الجميع
مشكوووووووره اختي على الطرح الجميل





تسلم خيوو عَ التوآجد

وربي يعطيك ألف عافيه

مآانحرم طلتك الحلوهـ

تحيااتو