نبراس،،،
10-08-2008, 02:23 AM
أبي/ أمي ... سبب أنحرافي
كثيراً من الناس عندما يمر بهم حدث أو أمر قام به شاب أو فتاة فإن كان خيراً مدح الشاب
أوالفتاة وأهلها في ذلك الامر وإن كان شراً ذم الشاب أو الفتاة وأهلها معاً فدائماً ما نسمع
هذه المقوله (من شابه أباه فما ضلم ) فكأن اللوم يقع على الاب وحده
والحيث بهذا الامر هل يمكن أن نلقي باللأئمه على الأبوين في جميع الأعمال المنكره
التي قد تصدر من الابناء مثل الأمتناع عن تأذية الواجبات وفعل المحرمات أو فيما اذا كان شريراً .
وهل يمكن أن نقول بأن الولد لاذنب له في كل ما يبذر منه من المعاصي والانحرافات التي قام بها .
والجواب ...
كلا ليس الأمر بهذه الشكل الذي نظن باعتبار أن كل خظا يرتكبه أي انسان
هو مسؤؤل عنه لوحده بعيداً عن الأخرين ولا يوجد أحد مكره على عمل المعاصي .
ولكن الأمر لايعدو أن يكون بأن هؤلاء الأبناء على حد قول العالم الشهير السيد الفلسفي
وكما أكد الدين الحنيف يمتلكون أستعداد أكثر على فعل المعاصي من الأبناء الاعتياديين
بمعنى ان قبليتهم تكون اكثر واسهل لفعل المعاصي
ولكن هذا لا يكون مبرر للشاب أو الفتاه عندما تفعل المعصيه والايات والروايات قد اكدت ذلك
نذكر هذه الايه في قوله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
وقوله تعالى (كل أمرى بما كسب رهين )
ولايسع ذكرها في هذه السطور وأنشاء الله ندرجها في موضوع مستقل إن وفقنا
وان كل فرد يتجه نحو المآثم والمعاصي برجليه فهو وحده المسؤل عما يبذر منه
في دين الله تعالى لأنه تعالى أعطانا العقل والبصيره ولم يأمرنا بفعل ما يفعله الغير دون تفكير
إذن الخطا يقع على عاتق صاحبه قد يلام الاباء لعدم حسن التربيه ولكن لايكون
ذلك غطاء أو مبرر للأبناء ابداً
كثيراً من الناس عندما يمر بهم حدث أو أمر قام به شاب أو فتاة فإن كان خيراً مدح الشاب
أوالفتاة وأهلها في ذلك الامر وإن كان شراً ذم الشاب أو الفتاة وأهلها معاً فدائماً ما نسمع
هذه المقوله (من شابه أباه فما ضلم ) فكأن اللوم يقع على الاب وحده
والحيث بهذا الامر هل يمكن أن نلقي باللأئمه على الأبوين في جميع الأعمال المنكره
التي قد تصدر من الابناء مثل الأمتناع عن تأذية الواجبات وفعل المحرمات أو فيما اذا كان شريراً .
وهل يمكن أن نقول بأن الولد لاذنب له في كل ما يبذر منه من المعاصي والانحرافات التي قام بها .
والجواب ...
كلا ليس الأمر بهذه الشكل الذي نظن باعتبار أن كل خظا يرتكبه أي انسان
هو مسؤؤل عنه لوحده بعيداً عن الأخرين ولا يوجد أحد مكره على عمل المعاصي .
ولكن الأمر لايعدو أن يكون بأن هؤلاء الأبناء على حد قول العالم الشهير السيد الفلسفي
وكما أكد الدين الحنيف يمتلكون أستعداد أكثر على فعل المعاصي من الأبناء الاعتياديين
بمعنى ان قبليتهم تكون اكثر واسهل لفعل المعاصي
ولكن هذا لا يكون مبرر للشاب أو الفتاه عندما تفعل المعصيه والايات والروايات قد اكدت ذلك
نذكر هذه الايه في قوله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
وقوله تعالى (كل أمرى بما كسب رهين )
ولايسع ذكرها في هذه السطور وأنشاء الله ندرجها في موضوع مستقل إن وفقنا
وان كل فرد يتجه نحو المآثم والمعاصي برجليه فهو وحده المسؤل عما يبذر منه
في دين الله تعالى لأنه تعالى أعطانا العقل والبصيره ولم يأمرنا بفعل ما يفعله الغير دون تفكير
إذن الخطا يقع على عاتق صاحبه قد يلام الاباء لعدم حسن التربيه ولكن لايكون
ذلك غطاء أو مبرر للأبناء ابداً