نبراس،،،
10-07-2008, 02:04 AM
كيف تتعاملين مع الزوج المغرم بأهله
http://www.al-vefagh.com/1386/860910/html/035613.jpg
ولا جدال في أنه من حق كل زوج أن يغرم بنفسه وأهله وكذلك الزوجة.
ولكن المشكلة إلى أي حد يكون هذا الغرام وتأثيره على الفكر والكلام.
فالصورة المثالية التي يضعها أغلب الرجال في أذهانهم للمرأة هي صورة أمه وأخته
ومن ثم فهو دائم الربط والمقارنة بما تصنعه زوجته وأمه. فعلى سبيل المثال
كل امرأة تصنع الطعام بالطريقة التي تعلمتها أو تدربت عليها في بيت أهلها ومن
حق الزوج أن يعترض على مذاق الطعام غير الجيد. أو يحس اختلافا ما بينه وبين
ما اعتاده وأحبه من طعام أمه.. ومن حقه أن يطالب الزوجة بأن تتعلم فن الإتقان والجودة
لكل ما تصنعه من حلويات أو أطعمة وفي هذه الحالة فالمرأة الحمقاء ستصف زوجها بأنه ابن أمه
وما كان يحق له الزواج أصلاً. لأن أمه دائماً في ذاكرته حية وقوية. ولكن العاقلة
ستقول: «سأذهب في بعثة داخلية إلى بيت أهلك لأعرف كيف يبدعون في صناعة ما تريده»..
وتبتسم ولا تخجل. وتكتب الوصفات وتجربها في بيتها وتعاود السؤال والتجربة حتى
تتقن هذا العمل. أيضا يجب ألا تظهر غضبها أو نفورها من أهل زوجها.
أو تقول له: «كان الأجدر بك أن تتزوج أختك لا أن تتزوجني أنا». فهذا ما تقوله الحمقاء.
أما العاقلة فتمدح في أخت زوجها لأن الحديث اللطيف عن أهل الزوج المحببين إلى
نفسه سيجلو الكثير من الصدأ الموجود على قلب الزوج ويبهجه ويجعله يلمس
قرب المشاعر مابينه وبين زوجته.
وينصح الدكتور «رمضان حافظ» كل عروسين جديدين بأن يتفقا سوياً على قواعد
تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما يثري الحياة ويوفر المتعة ليحترم
كل شريك شريكه ويشعره بقيمته ويقلل مخالفاته وسوء معاملاته ويوقع الطرفان على
الوثيقة برضاء كامل. وقد تضاف بنود جديدة وتحذف أخرى.. المهم أن يظل النظام قائماً
والاحترام متواصلاً.
http://www.al-vefagh.com/1386/860910/html/035613.jpg
ولا جدال في أنه من حق كل زوج أن يغرم بنفسه وأهله وكذلك الزوجة.
ولكن المشكلة إلى أي حد يكون هذا الغرام وتأثيره على الفكر والكلام.
فالصورة المثالية التي يضعها أغلب الرجال في أذهانهم للمرأة هي صورة أمه وأخته
ومن ثم فهو دائم الربط والمقارنة بما تصنعه زوجته وأمه. فعلى سبيل المثال
كل امرأة تصنع الطعام بالطريقة التي تعلمتها أو تدربت عليها في بيت أهلها ومن
حق الزوج أن يعترض على مذاق الطعام غير الجيد. أو يحس اختلافا ما بينه وبين
ما اعتاده وأحبه من طعام أمه.. ومن حقه أن يطالب الزوجة بأن تتعلم فن الإتقان والجودة
لكل ما تصنعه من حلويات أو أطعمة وفي هذه الحالة فالمرأة الحمقاء ستصف زوجها بأنه ابن أمه
وما كان يحق له الزواج أصلاً. لأن أمه دائماً في ذاكرته حية وقوية. ولكن العاقلة
ستقول: «سأذهب في بعثة داخلية إلى بيت أهلك لأعرف كيف يبدعون في صناعة ما تريده»..
وتبتسم ولا تخجل. وتكتب الوصفات وتجربها في بيتها وتعاود السؤال والتجربة حتى
تتقن هذا العمل. أيضا يجب ألا تظهر غضبها أو نفورها من أهل زوجها.
أو تقول له: «كان الأجدر بك أن تتزوج أختك لا أن تتزوجني أنا». فهذا ما تقوله الحمقاء.
أما العاقلة فتمدح في أخت زوجها لأن الحديث اللطيف عن أهل الزوج المحببين إلى
نفسه سيجلو الكثير من الصدأ الموجود على قلب الزوج ويبهجه ويجعله يلمس
قرب المشاعر مابينه وبين زوجته.
وينصح الدكتور «رمضان حافظ» كل عروسين جديدين بأن يتفقا سوياً على قواعد
تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما يثري الحياة ويوفر المتعة ليحترم
كل شريك شريكه ويشعره بقيمته ويقلل مخالفاته وسوء معاملاته ويوقع الطرفان على
الوثيقة برضاء كامل. وقد تضاف بنود جديدة وتحذف أخرى.. المهم أن يظل النظام قائماً
والاحترام متواصلاً.