الحب خالد فيني
10-05-2008, 12:34 PM
16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية
أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية
ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعيةإلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهمإذا أحسن التعامل معها .
والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إماأن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..
ضوابط لابد منها
لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يترددباستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكمعلى النفوس .
لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذسرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدوربداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإماتطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضاوطيب خاطر .
البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحدالطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أوالإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي اللهعنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إنمن خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهودأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكمالله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب ليفيهم ولا يستجاب لهم في .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركهالناس اتقاء شره " .
و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قالأنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عنخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولاصخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .
وقول أنسخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لمفعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً منالإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .
البعد عنالتعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصمالعلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس .
عدم اتخاذ القرار إلابعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعدالإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .
خطوات لابد منها
1-
تفهم الأمر هلهو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقهبشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقيوإنما سوء في الفهم .
2-
الرجوع إلىالنفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأالذي وقع عليك من صاحبك .
3-
معرفة أنه لمينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إنيلأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .
4-
تطوير الخلافوحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .
5-
تحديد موضعالنزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتحملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .
6-
أن يتحدث كلواحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنهحقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .
7-
في بدء الحواريحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرققالقلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قالتعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذاوكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننافإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .
8-
لا تجعل الحقوق ماثلة دائماًأمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل فيالنفس ويتم المطالبة بها .
9-
الاعتراف بالخطأ عند استبانتهوعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله علىذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأخير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذاالاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضعفي سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .
10-
الصبر على الطبائع المتأصلة فيالمرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول اللهصلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لايمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعةطعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .
11-
الرضا بما قسم الله تعلى فإنرأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنهليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .
12-
لا يبادر في حل الخلاف وقتالغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذهالحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .
13-
التنازل عن بعض الحقوق فإنه منالصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .
14-
التكيف مع جميع الظروفوالأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولامتأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور
.من أفضل مناخات الرؤية الصحيحةوالنظرة الصائبة للمشكلة .
15-
يجب أن يعلم ويستقين الزوجانبأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدموالحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .
16-
غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأالغير مقصود :
من الذي مـا ساء قــط <><> ومن لـه الحسنى فـقط
أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية
ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعيةإلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهمإذا أحسن التعامل معها .
والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إماأن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..
ضوابط لابد منها
لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يترددباستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكمعلى النفوس .
لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذسرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدوربداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإماتطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضاوطيب خاطر .
البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحدالطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أوالإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي اللهعنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إنمن خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهودأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكمالله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب ليفيهم ولا يستجاب لهم في .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركهالناس اتقاء شره " .
و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قالأنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عنخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولاصخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .
وقول أنسخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لمفعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً منالإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .
البعد عنالتعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصمالعلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس .
عدم اتخاذ القرار إلابعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعدالإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .
خطوات لابد منها
1-
تفهم الأمر هلهو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقهبشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقيوإنما سوء في الفهم .
2-
الرجوع إلىالنفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأالذي وقع عليك من صاحبك .
3-
معرفة أنه لمينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إنيلأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .
4-
تطوير الخلافوحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .
5-
تحديد موضعالنزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتحملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .
6-
أن يتحدث كلواحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنهحقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .
7-
في بدء الحواريحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرققالقلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قالتعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذاوكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننافإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .
8-
لا تجعل الحقوق ماثلة دائماًأمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل فيالنفس ويتم المطالبة بها .
9-
الاعتراف بالخطأ عند استبانتهوعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله علىذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأخير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذاالاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضعفي سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .
10-
الصبر على الطبائع المتأصلة فيالمرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول اللهصلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لايمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعةطعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .
11-
الرضا بما قسم الله تعلى فإنرأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنهليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .
12-
لا يبادر في حل الخلاف وقتالغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذهالحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .
13-
التنازل عن بعض الحقوق فإنه منالصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .
14-
التكيف مع جميع الظروفوالأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولامتأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور
.من أفضل مناخات الرؤية الصحيحةوالنظرة الصائبة للمشكلة .
15-
يجب أن يعلم ويستقين الزوجانبأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدموالحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .
16-
غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأالغير مقصود :
من الذي مـا ساء قــط <><> ومن لـه الحسنى فـقط