Malamh Cute
10-04-2008, 04:10 AM
http://www.x66x.com/download/301948e69e51032d9.jpg (http://www.x66x.com/)
قام المتسول’ فوزي برمي بناته الأربعة في حاوية للأوساخ في حي المارتيني السكني بحلب ، و عثر عليهن من قبل أحد شبان الحي الذي قام بأخذهن إلى بيت أهله لإيوائهن بشكل مؤقت ، و تتراوح أعمار البنات بين خمس سنين و سنة واحدة .
لاحظ شاب في حي المارتيني وجود فتيات صغيرات لليوم الثاني على التوالي في المزبلة ، فأخبر أهله الذين قاموا بإيوائهن في بيتهم ، و قد طلبت هذه العائلة عدم الإفصاح عن هويتها خوفاً من مشاكل قد تحدث مع الأب .
و قالت السيدة التي تستضيف الفتيات "
كانت الفتيات بحالة مزرية للغاية ، و أكلن من الحاوية لمدة يومين ، و حين وصولهن إلى بيتنا قمنا بغسلهن و حلاقة شعرهن الذي عشش فيه القمل "
و قد تعرف بعض الجيران على الفتيات ، لأن والدهن كان يتسول أمام جامع المبشرين بالجنة في الحي ذاته ، و كان يستعمل بناته الأربعة كوسيلة لاستدرار عطف الناس .
كانت آثار الضرب و الحرق واضحة على الفتيات ، و توزعت بين مختلف أنحاء أجسادهن رغم مرور شهر على ابتعادهن عن والدهن .
و أضافت السيدة "
فقدت البنت الكبيرة ( فاطمة ) النطق ، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له من قبل الأب "
و قد تمكنت الأسرة التي آوت البنات من الوصول إلى أمهن التي هربت من زوجها مع طفلها الذي لم يبلغ شهرين من عمره .
و روت لنا الأم قصة زوجها "
كان في النهار يتسول باستخدام بناته ، و يسكر في الليل ، و بعدما يأتي من سكرته يضرب أية واحدة منهن إذا أصدرت صوتاً دون أدنى إحساس أنه يضرب طفلاً ، حتى فقدت الكبرى النطق و هذا حاله منذ سنين "
" لم يعد يكفيه التسول ، فأرادني أن أمارس الدعارة ، لكني رفضت بشدة ، فصار يعذبني بالحرق بالسجائر و تهديدي بالذبح ، و آثار الحرق ما زالت موجودة على جسدي و جسد البنات
، فهربت من البيت أثناء خروجه للتسول ، و عندما ذهبت إلى أهلي طردوني و أخبروني حقيقة أنني لقيطة ، و الآن أبحث عن حل لمشكلتي أنا و أطفالي " .
قامت السيدة التي عثرت على البنات بمساعدة من بعض معارفها بمخاطبة عدة جهات بهدف تأمين مأوى دائم للفتيات ، لكنها اصطدمت بعوائق قانونية ، لأن الوالد على قيد الحياة .
و بعد قيام الشرطة بالبحث عن الوالد لم يتم الاستدلال على مكانه بعد أن ترك البيت الذي كان يستأجره ، و تم استصدار وثيقة تفيد بأن الأب مجهول الإقامة .
و عن الحالة القانونية لإيواء الفتيات و رعايتهن
" الولاية على النفس هي للأب ثم للجد العُصْبي ، و القاضي ولي من لا ولي له .
" إذا قضت المحكمة بسلب الولاية أو وقفها ، عهدت بالصغير إلى الولي الذي يليه بالمرتبة ، و إن امتنع أو كان غير أهل لها ، جاز لها أن تعهد به إلى إلى أي شخص آخر ( و لو لم يكن من الأقارب )
، شرط أن يكون معروفاً بالسمعة الحسنة و صالحاً لتربية الصغير ، أو إلى مؤسسة اجتماعية أعدت لهذا الغرض "
بينما دعا خبير الإرشاد الاجتماعي منتصر السيد عمر إلى إحداث هيئة متخصصة بحماية الطفولة "
يجب إحالة هكذا قضايا ( وبعبارة أدق جرائم ) إلى هيئة جديدة مختصة ، لها صفة اعتبارية مدعومة من قبل قاضي الأحوال الشخصية ، هذه الهيئة تعنى فقط بحماية الطفولة من العنف ،
و الحد من تشغيل الأطفال تحت السن القانونية ، لأننا نسمع و نرى يومياً حوادث مشابهة ، دون أي تحرك من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية أو الجمعيات المختصة "
" الأب قام بجمع عدة جرائم تتراوح عقوباتها من الحبس عشر سنوات حتى ستة أشهر "
عدة جرائم ارتكبها الأب بحق بناته ، "
، و تعرض الأطفال على الطبيب الشرعي الذي يحدد حصول عاهة مستديمة لدى الطفلة الكبرى و يحدد نسبة العجز ، و في حصول ذلك يحال إلى محكمة الجنايات ، و يعاقب في حال التسبب بعاهة أو تعطيل إحدى الحواس عن العمل بالسجن لمدة أقصاها عشر سنوات "
" بالنسبة لبقية الأطفال يعاين الطبيب الشرعي آثار الحروق الباقية على أجسادهن ( رغم شفاء الحروق بسبب مرور الوقت ) و يحدد مدة التعطيل عن العمل و مدة الشفاء ، وبناء عليه تحدد مدة الحبس "
و يعدد السيد جرائم أخرى قام بها الأب "
ينص القانون على أن من أصبح بسبب **له أو إدمانه السكر أو المقامرة مجبراً على استجداء المعونة أو الإحسان عوقب بالسجن من شهر إلى ستة أشهر "
أما بالنسبة لمحاولة إجبار زوجته على ممارسة الدعارة يقول السيد "
من أكره الغير على ممارسته الدعارة ( سواء كانت زوجته أو غيرها ) يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ست سنوات "
الله يعيننآ على هالزمن ،،،
تحيآتوووو
قام المتسول’ فوزي برمي بناته الأربعة في حاوية للأوساخ في حي المارتيني السكني بحلب ، و عثر عليهن من قبل أحد شبان الحي الذي قام بأخذهن إلى بيت أهله لإيوائهن بشكل مؤقت ، و تتراوح أعمار البنات بين خمس سنين و سنة واحدة .
لاحظ شاب في حي المارتيني وجود فتيات صغيرات لليوم الثاني على التوالي في المزبلة ، فأخبر أهله الذين قاموا بإيوائهن في بيتهم ، و قد طلبت هذه العائلة عدم الإفصاح عن هويتها خوفاً من مشاكل قد تحدث مع الأب .
و قالت السيدة التي تستضيف الفتيات "
كانت الفتيات بحالة مزرية للغاية ، و أكلن من الحاوية لمدة يومين ، و حين وصولهن إلى بيتنا قمنا بغسلهن و حلاقة شعرهن الذي عشش فيه القمل "
و قد تعرف بعض الجيران على الفتيات ، لأن والدهن كان يتسول أمام جامع المبشرين بالجنة في الحي ذاته ، و كان يستعمل بناته الأربعة كوسيلة لاستدرار عطف الناس .
كانت آثار الضرب و الحرق واضحة على الفتيات ، و توزعت بين مختلف أنحاء أجسادهن رغم مرور شهر على ابتعادهن عن والدهن .
و أضافت السيدة "
فقدت البنت الكبيرة ( فاطمة ) النطق ، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له من قبل الأب "
و قد تمكنت الأسرة التي آوت البنات من الوصول إلى أمهن التي هربت من زوجها مع طفلها الذي لم يبلغ شهرين من عمره .
و روت لنا الأم قصة زوجها "
كان في النهار يتسول باستخدام بناته ، و يسكر في الليل ، و بعدما يأتي من سكرته يضرب أية واحدة منهن إذا أصدرت صوتاً دون أدنى إحساس أنه يضرب طفلاً ، حتى فقدت الكبرى النطق و هذا حاله منذ سنين "
" لم يعد يكفيه التسول ، فأرادني أن أمارس الدعارة ، لكني رفضت بشدة ، فصار يعذبني بالحرق بالسجائر و تهديدي بالذبح ، و آثار الحرق ما زالت موجودة على جسدي و جسد البنات
، فهربت من البيت أثناء خروجه للتسول ، و عندما ذهبت إلى أهلي طردوني و أخبروني حقيقة أنني لقيطة ، و الآن أبحث عن حل لمشكلتي أنا و أطفالي " .
قامت السيدة التي عثرت على البنات بمساعدة من بعض معارفها بمخاطبة عدة جهات بهدف تأمين مأوى دائم للفتيات ، لكنها اصطدمت بعوائق قانونية ، لأن الوالد على قيد الحياة .
و بعد قيام الشرطة بالبحث عن الوالد لم يتم الاستدلال على مكانه بعد أن ترك البيت الذي كان يستأجره ، و تم استصدار وثيقة تفيد بأن الأب مجهول الإقامة .
و عن الحالة القانونية لإيواء الفتيات و رعايتهن
" الولاية على النفس هي للأب ثم للجد العُصْبي ، و القاضي ولي من لا ولي له .
" إذا قضت المحكمة بسلب الولاية أو وقفها ، عهدت بالصغير إلى الولي الذي يليه بالمرتبة ، و إن امتنع أو كان غير أهل لها ، جاز لها أن تعهد به إلى إلى أي شخص آخر ( و لو لم يكن من الأقارب )
، شرط أن يكون معروفاً بالسمعة الحسنة و صالحاً لتربية الصغير ، أو إلى مؤسسة اجتماعية أعدت لهذا الغرض "
بينما دعا خبير الإرشاد الاجتماعي منتصر السيد عمر إلى إحداث هيئة متخصصة بحماية الطفولة "
يجب إحالة هكذا قضايا ( وبعبارة أدق جرائم ) إلى هيئة جديدة مختصة ، لها صفة اعتبارية مدعومة من قبل قاضي الأحوال الشخصية ، هذه الهيئة تعنى فقط بحماية الطفولة من العنف ،
و الحد من تشغيل الأطفال تحت السن القانونية ، لأننا نسمع و نرى يومياً حوادث مشابهة ، دون أي تحرك من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية أو الجمعيات المختصة "
" الأب قام بجمع عدة جرائم تتراوح عقوباتها من الحبس عشر سنوات حتى ستة أشهر "
عدة جرائم ارتكبها الأب بحق بناته ، "
، و تعرض الأطفال على الطبيب الشرعي الذي يحدد حصول عاهة مستديمة لدى الطفلة الكبرى و يحدد نسبة العجز ، و في حصول ذلك يحال إلى محكمة الجنايات ، و يعاقب في حال التسبب بعاهة أو تعطيل إحدى الحواس عن العمل بالسجن لمدة أقصاها عشر سنوات "
" بالنسبة لبقية الأطفال يعاين الطبيب الشرعي آثار الحروق الباقية على أجسادهن ( رغم شفاء الحروق بسبب مرور الوقت ) و يحدد مدة التعطيل عن العمل و مدة الشفاء ، وبناء عليه تحدد مدة الحبس "
و يعدد السيد جرائم أخرى قام بها الأب "
ينص القانون على أن من أصبح بسبب **له أو إدمانه السكر أو المقامرة مجبراً على استجداء المعونة أو الإحسان عوقب بالسجن من شهر إلى ستة أشهر "
أما بالنسبة لمحاولة إجبار زوجته على ممارسة الدعارة يقول السيد "
من أكره الغير على ممارسته الدعارة ( سواء كانت زوجته أو غيرها ) يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ست سنوات "
الله يعيننآ على هالزمن ،،،
تحيآتوووو