شجن
12-30-2003, 05:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحد طلاب العلم في منطقة القطيف حصلت له كرامة في صحراء حفر الباطن ببركة التوسل إلى الله تعالى بأهل البيت عليهم السلام ..
وقد ذكر هذه الكرامة لخاصة معارفه وجلسائه ..
و سأذكرها لكم بدون ذكر إسم الشخص :
في شهر رجب الماضي كان طالب العلم يشد رحاله في سيارته الخاصة مع زوجته وأولاده إلى سوريا ، وهم يسيرون في طريق حفر الباطن تعطلت عليهم السيارة في الشارع وذلك بإنفجار (( كفر السيارة )) .. فنزل من السيارة لتبديل الكفر ولكنه تفاجئ بعدم وجود (( إصبانه )) لفتح الكفر وتبديله !! فقد نسي (( الصبانة )) في منزله أثناء ترتيب أمور السيارة .. ولا توجد أي محطة أو شيئ قريب منهم أبداً ، فأمامهم درب طويل وخلفهم درب طويل وعن يمينهم صحراء قاحله وعن شمالهم صحراء قاحلة ..!!
فجلس مع عائلته في البر على (( سجادة )) .. وهم ينتظرون الفرج بمرور سيارة لمساعدتهم .. ولكن كلما مرت سيارة لا تقف لهم وظلوا على هذه الحالة لمدة 3 ساعات .. فتوسل مع زوجته إلى الله تعالى بأهل البيت عليهم السلام ..
وهم على حالهم ينتظرون وقوف سيارة لمساعدتهم ، كان إبنهم (( كثير الشقاوة )) .. يلعب ويلعب في الرمال ويحفر فيها بعيداً قليلاً عن مكان جلوس أبيه وأمه ..
بينما طالب العلم جالس مع زوجته .. وإذا به يلاحظ أن إبنه يلعب بشئ في يده ..
فعندما اقترب من ابنه وجد في يده (( اصبانه !! )) وهي على مقاس كفر سيارته تماماً ..!!
فسأل إبنه من أين لك هذه ؟؟؟!!!
قال الإبن .. وجدتها هناك !!!
فتفاجئ طالب العلم كثيراً وأصابه شيئ من (( الذهول )) بسبب غرابة هذه المفاجئة ، ثم قال في نفسه إما أن هذه صدفة أو كرامة من الله تعالى ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحد طلاب العلم في منطقة القطيف حصلت له كرامة في صحراء حفر الباطن ببركة التوسل إلى الله تعالى بأهل البيت عليهم السلام ..
وقد ذكر هذه الكرامة لخاصة معارفه وجلسائه ..
و سأذكرها لكم بدون ذكر إسم الشخص :
في شهر رجب الماضي كان طالب العلم يشد رحاله في سيارته الخاصة مع زوجته وأولاده إلى سوريا ، وهم يسيرون في طريق حفر الباطن تعطلت عليهم السيارة في الشارع وذلك بإنفجار (( كفر السيارة )) .. فنزل من السيارة لتبديل الكفر ولكنه تفاجئ بعدم وجود (( إصبانه )) لفتح الكفر وتبديله !! فقد نسي (( الصبانة )) في منزله أثناء ترتيب أمور السيارة .. ولا توجد أي محطة أو شيئ قريب منهم أبداً ، فأمامهم درب طويل وخلفهم درب طويل وعن يمينهم صحراء قاحله وعن شمالهم صحراء قاحلة ..!!
فجلس مع عائلته في البر على (( سجادة )) .. وهم ينتظرون الفرج بمرور سيارة لمساعدتهم .. ولكن كلما مرت سيارة لا تقف لهم وظلوا على هذه الحالة لمدة 3 ساعات .. فتوسل مع زوجته إلى الله تعالى بأهل البيت عليهم السلام ..
وهم على حالهم ينتظرون وقوف سيارة لمساعدتهم ، كان إبنهم (( كثير الشقاوة )) .. يلعب ويلعب في الرمال ويحفر فيها بعيداً قليلاً عن مكان جلوس أبيه وأمه ..
بينما طالب العلم جالس مع زوجته .. وإذا به يلاحظ أن إبنه يلعب بشئ في يده ..
فعندما اقترب من ابنه وجد في يده (( اصبانه !! )) وهي على مقاس كفر سيارته تماماً ..!!
فسأل إبنه من أين لك هذه ؟؟؟!!!
قال الإبن .. وجدتها هناك !!!
فتفاجئ طالب العلم كثيراً وأصابه شيئ من (( الذهول )) بسبب غرابة هذه المفاجئة ، ثم قال في نفسه إما أن هذه صدفة أو كرامة من الله تعالى ..
اللهم صل على محمد وآل محمد