نبراس،،،
09-11-2008, 01:48 AM
لا تتجاهل مشاعر ابنك
هناك حكمة قديمة تقول: «الأذن التي تسمع أولاً وتعقل ما تسمعه أفضل من اللسان الذي يتعجل ويقترح». هذه الحكمة تتضمن مبدأً تربوياً مهماً يجب أن نتخذه أساساً في معاملاتنا لأبنائنا الأطفال والمراهقين على حد سواء. إن من واجبات الكبار سواء كانوا مدرسين أو آباء مساعدة أبنائهم المراهقين على حد سواء؛ لأن من حقوقهم التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، فلا شك أن هذا يسهل كثيراً من مواجهة مشاعر الأبناء، أما إذا كانت العلاقة بين الطرفين مشوبة بالخوف والقلق فإن من الصعب على الآباء أن يفهموا شخصية الأبناء، فإذا حاول الأب أن يفهم أحاسيس ولده أو أحاسيس ابنته فإن ذلك يساعده دون شك على تربية تخلق منه شخصية سليمة متكاملة، أما إذا قامت العلاقة بينهما على أساس كبت هذه المشاعر والأحاسيس فإنها تظل غير ظاهرة ومن ثم يستحيل عليه مساعدة أبنائه. والأمر نفسه ينطبق على معاملة الأم لابنتها، فلا بد للأم أن تفهم رغبات ابنتها، وخصوصاً في سن المراهقة؛ فإن هذا يخفف من حدة الخبرات الأليمة التي تمر بها، أما إذا باعدت الأم بينها وبين ابنتها فإنها تكبت مشاعرها في نفسها، وقد تتجه اتجاهاً غير سليم، وربما تدفع الأسرة ثمن ذلك لاحقاً.
منقول
هناك حكمة قديمة تقول: «الأذن التي تسمع أولاً وتعقل ما تسمعه أفضل من اللسان الذي يتعجل ويقترح». هذه الحكمة تتضمن مبدأً تربوياً مهماً يجب أن نتخذه أساساً في معاملاتنا لأبنائنا الأطفال والمراهقين على حد سواء. إن من واجبات الكبار سواء كانوا مدرسين أو آباء مساعدة أبنائهم المراهقين على حد سواء؛ لأن من حقوقهم التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، فلا شك أن هذا يسهل كثيراً من مواجهة مشاعر الأبناء، أما إذا كانت العلاقة بين الطرفين مشوبة بالخوف والقلق فإن من الصعب على الآباء أن يفهموا شخصية الأبناء، فإذا حاول الأب أن يفهم أحاسيس ولده أو أحاسيس ابنته فإن ذلك يساعده دون شك على تربية تخلق منه شخصية سليمة متكاملة، أما إذا قامت العلاقة بينهما على أساس كبت هذه المشاعر والأحاسيس فإنها تظل غير ظاهرة ومن ثم يستحيل عليه مساعدة أبنائه. والأمر نفسه ينطبق على معاملة الأم لابنتها، فلا بد للأم أن تفهم رغبات ابنتها، وخصوصاً في سن المراهقة؛ فإن هذا يخفف من حدة الخبرات الأليمة التي تمر بها، أما إذا باعدت الأم بينها وبين ابنتها فإنها تكبت مشاعرها في نفسها، وقد تتجه اتجاهاً غير سليم، وربما تدفع الأسرة ثمن ذلك لاحقاً.
منقول