ام الحلوين
09-10-2008, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة ذكرى وفاة السيدة خديجة وأبو طالب عليهما السلام في السابع والعاشر من شهر رمضان المبارك
عظم الله لك الاجر يارسول الله عظم الله لك الاجر يافاطمة الزهراء عظم الله لك الاجر ياصاحب العصر والزمان لك المعزى سيدي يافرج الله
السيّدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
وعلى هذا فإن السيدة خديجة تلتقي بنسبها مع النبي العظيم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)عند الجد الأكبر (قصي).
من الاُمور المتَفق عليها عند الجميع أنَ السيدة خديجة(عليها السلام) كانت خير نساء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وذلك بتصريح من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أكثر من مرَة، وهذا إنما يدل على علو مقامها وجلالة قدرها (سلام الله عليها).
وعن ابن عباس قال: خط رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أربع خطط ثم قال: «خير نساء الجنّة مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون»
وفاة السيّدة خديجة (عليها السلام)
توفّيت أم المؤمنين السيّدة خديجة (عليها السلام) بمكة في السنة الثالثة قبل الهجرة.
وقد حزن عليها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كثيراً.
وكان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)بشرها بمكانها في الجنة، فإنه لمّا حضرتها الوفاة دخل عليها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)فقال لها: تكرهين ما أرى منك وقد جعل الله من الكره خيراً.
وعند دفنها نزل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في حفرتها وأدخلها القبر بيده الشريفة في الحجون
فكانت وفاتها مصيبة عظيمة على قلب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وقد تبعتها مصائب وكوارث تحمّلها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)برباطة جأش وصبر على المكاره ورضاء من الحق عزّوجلّ.
وقد كانت وفاة السيّدة خديجة (عليها السلام) وأبي طالب (عليه السلام) في عام واحد قبل الهجرة بثلاث سنين، أي في السنة العاشرة من البعثة بعد خروج بني هاشم من الشعب.
وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: «ما اغتممت بغمّ أيام حياة أبي طالب وخديجة».
لما كان أبو طالب (عليه السلام) يدفعه عنه وخديجة (عليها السلام) تعزّيه وتصبّره وتهوّن عليه ما يلقاه في ذات الله عزّوجلّ
ولذا عند ما توفي عمه أبوطالب وزوجته خديجة سمى ذلك العام بعام الحزن
فرضوان الله تعالى عليها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة ذكرى وفاة السيدة خديجة وأبو طالب عليهما السلام في السابع والعاشر من شهر رمضان المبارك
عظم الله لك الاجر يارسول الله عظم الله لك الاجر يافاطمة الزهراء عظم الله لك الاجر ياصاحب العصر والزمان لك المعزى سيدي يافرج الله
السيّدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
وعلى هذا فإن السيدة خديجة تلتقي بنسبها مع النبي العظيم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)عند الجد الأكبر (قصي).
من الاُمور المتَفق عليها عند الجميع أنَ السيدة خديجة(عليها السلام) كانت خير نساء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وذلك بتصريح من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أكثر من مرَة، وهذا إنما يدل على علو مقامها وجلالة قدرها (سلام الله عليها).
وعن ابن عباس قال: خط رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أربع خطط ثم قال: «خير نساء الجنّة مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون»
وفاة السيّدة خديجة (عليها السلام)
توفّيت أم المؤمنين السيّدة خديجة (عليها السلام) بمكة في السنة الثالثة قبل الهجرة.
وقد حزن عليها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كثيراً.
وكان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)بشرها بمكانها في الجنة، فإنه لمّا حضرتها الوفاة دخل عليها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)فقال لها: تكرهين ما أرى منك وقد جعل الله من الكره خيراً.
وعند دفنها نزل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في حفرتها وأدخلها القبر بيده الشريفة في الحجون
فكانت وفاتها مصيبة عظيمة على قلب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وقد تبعتها مصائب وكوارث تحمّلها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)برباطة جأش وصبر على المكاره ورضاء من الحق عزّوجلّ.
وقد كانت وفاة السيّدة خديجة (عليها السلام) وأبي طالب (عليه السلام) في عام واحد قبل الهجرة بثلاث سنين، أي في السنة العاشرة من البعثة بعد خروج بني هاشم من الشعب.
وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: «ما اغتممت بغمّ أيام حياة أبي طالب وخديجة».
لما كان أبو طالب (عليه السلام) يدفعه عنه وخديجة (عليها السلام) تعزّيه وتصبّره وتهوّن عليه ما يلقاه في ذات الله عزّوجلّ
ولذا عند ما توفي عمه أبوطالب وزوجته خديجة سمى ذلك العام بعام الحزن
فرضوان الله تعالى عليها.