مهدي درويش
09-27-2005, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حتى يصبح كورنيش القطيف جميلاً ,, أبعدوهم , عاقبوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هموم الحياة التي نعيشها , والأزمات التي نمر بها , والمصائب التي نشاهدها في كل مكان صباحاً ومساءً , تجعلاً نعيش في تعاسة وضيق وألم
من منا لا يفكر في أن يخرج لينسى هذه الهموم ذاهباً إلى إحدى الحدائق العامة , أو إلى الكورنيش , ولنقل إلى كورنيش القطيف
ماذا ؟ ؟؟؟؟!!!
كورنيش القطيف ؟؟؟!!!!!
أتريدني أن أعود منه وأنا في قمة غضبي , أم في ظل حسرتي المعتادة على أبناء بلدي , وما وصلوا إليه من تحضر كبير
أسأذهب إلى كورنيش القطيف لأتمتع بخضرته وجمال مياه الخليج العربي الصافية , أم لأزعج نفسي بصوت الدراجات النارية بمختلف أنواعها وأشكالها ؟
تريد أن تتمشى وتستنشق هواءً نقياً , تريد أن تسير في جو هادئ مع زوجتك , مع عائلتك , أو حتى مع أصدقائك ,, لكن ! هل سيتحق لك ذلك في كل وقت , وفي أرصفة السيد كورنيش القطيف المحترم ؟
الدراجات النارية الصغيرة (( الاطرامات)) , لا أدري ماذا يسمونها ( الهمبيرتة ) , لعلها كذلك
تراها تخترق الذين جاءوا لينفسوا عن أنفسهم ويهنئون بأوقات سعيدة , ترى هؤلاء يمرون أحياناً كالأسراب بمجموعات كبيرة , ويعكرون صفو كل من في الكورنيش
1- الكل وضع يده على أذنه لكي لا يسمع صوت هذه الدراجات النارية المزعج
2- من لديهم أطفالاً صغاراً , سيمسكونهم خشية عليهم من وقوع ضرر لهم بسبب هؤلاء الحمقى
3- سيبتعد الكثير ممن يسيرون على هذا الكورنيش ليفسحوا الطريق للقطيع الهائج من الثيران ( الهمبيرتية )) البشرية , وسيضطرون لصعود الصخور لينجوا بأنفسهم وما يحملون من أمتعة من هؤلاء الحمقى .
كثير منكم يعون عما أتحدث , وإلى ماذا أرمي .
قصص كثيرة تحز في النفس سمعناها بسبب هذه الدراجات الصغيرة , في الكورنيش , أو في خارجه .
في الكورنيش وحده حصلت الكثير من حوادث السرقة بهذه الدراجات النارية , يخططون لسرقة النساء اللاتي يمسكن بحقائبهن في الحل والترحال , ويكونون صيداً سهلاً لهؤلاء المغفلين .
وليس بغريب أن تسمع أخي القارئ أن امرأة كبيرة قد ضربت وأسقطت على الأرض , وتم سرقة حقيبتها منها , في كورنيش القطيف - أو حتى في الشوارع العامة- وبكل جرأة ووحشية .
وليس بغريب أن تسمع أن رجلاً قد ترك زوجته في السيارة , وذهب ليشتري أغراضاً من أحد مراكز التسويق الذي يقع في الشارع المقابل , ورأى بأم عينيه دراجتين ناريتين صغيرتين وقد نزل أحد راكبيها وفتح باب سيارته وصار يضرب زوجته ونهب منها حقيبتها وهرب , هو ومن كان معه , ولم يلحق هذا الزوج أن يفعل شيئاً , فلقد فروا سريعاً .
لقد شوهوا منظر كورنيش القطيف , وصار الواحد منا لا يحبذ الجلوس فيه مع عائلته , بسبب كثرتهم وما يسببونه من أزعاج كبير لمن جاءوا ليستمتعوا بوقتهم في مكان يفترض أن يكون بعيداً عن ضوضاء المدينة وصخبها .
وبعيداً عن الكورنيش صارت قطيفنا تعاني من الحوادث المؤلمة بسببهم بين فترة وأخرى , بسبب تهورهم في الشوارع العامة , وعدم التزامهم أولويات المرور , وأدبيات السير في الطرقات العامة .
حلول مطروحة :
1- أن تسن إدارة الشرطة والمرور قانوناً يقضي بمنع استخدام هذه الدراجات النارية إلا بإذن مسبق , وبعد استخراج إستمارة خاصة لكل دراجة نارية .
2- توضع لوحة على كل دراجة وفيها رقم , كالذي يوضع في السيارة
3- يتم تطبيق المخالفات المرورية على كل دراجة مخالفة للقوانين المرورية .
4- ستقل بشكل كبير ظاهرة السرقة باستخدام هذه الدراجات إذا التزم أصحابها بوضع اللوحة الرقمية خوفاً من المخالفة , وبالتالي سيسهل على الجميع التعرف على المجرم بمعرفة رقم لوحة دراجته .
مع اعتذاري لكم على الإطالة , ومنتظراً تجاوبكم وآرائكم الجميلة
حتى يصبح كورنيش القطيف جميلاً ,, أبعدوهم , عاقبوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هموم الحياة التي نعيشها , والأزمات التي نمر بها , والمصائب التي نشاهدها في كل مكان صباحاً ومساءً , تجعلاً نعيش في تعاسة وضيق وألم
من منا لا يفكر في أن يخرج لينسى هذه الهموم ذاهباً إلى إحدى الحدائق العامة , أو إلى الكورنيش , ولنقل إلى كورنيش القطيف
ماذا ؟ ؟؟؟؟!!!
كورنيش القطيف ؟؟؟!!!!!
أتريدني أن أعود منه وأنا في قمة غضبي , أم في ظل حسرتي المعتادة على أبناء بلدي , وما وصلوا إليه من تحضر كبير
أسأذهب إلى كورنيش القطيف لأتمتع بخضرته وجمال مياه الخليج العربي الصافية , أم لأزعج نفسي بصوت الدراجات النارية بمختلف أنواعها وأشكالها ؟
تريد أن تتمشى وتستنشق هواءً نقياً , تريد أن تسير في جو هادئ مع زوجتك , مع عائلتك , أو حتى مع أصدقائك ,, لكن ! هل سيتحق لك ذلك في كل وقت , وفي أرصفة السيد كورنيش القطيف المحترم ؟
الدراجات النارية الصغيرة (( الاطرامات)) , لا أدري ماذا يسمونها ( الهمبيرتة ) , لعلها كذلك
تراها تخترق الذين جاءوا لينفسوا عن أنفسهم ويهنئون بأوقات سعيدة , ترى هؤلاء يمرون أحياناً كالأسراب بمجموعات كبيرة , ويعكرون صفو كل من في الكورنيش
1- الكل وضع يده على أذنه لكي لا يسمع صوت هذه الدراجات النارية المزعج
2- من لديهم أطفالاً صغاراً , سيمسكونهم خشية عليهم من وقوع ضرر لهم بسبب هؤلاء الحمقى
3- سيبتعد الكثير ممن يسيرون على هذا الكورنيش ليفسحوا الطريق للقطيع الهائج من الثيران ( الهمبيرتية )) البشرية , وسيضطرون لصعود الصخور لينجوا بأنفسهم وما يحملون من أمتعة من هؤلاء الحمقى .
كثير منكم يعون عما أتحدث , وإلى ماذا أرمي .
قصص كثيرة تحز في النفس سمعناها بسبب هذه الدراجات الصغيرة , في الكورنيش , أو في خارجه .
في الكورنيش وحده حصلت الكثير من حوادث السرقة بهذه الدراجات النارية , يخططون لسرقة النساء اللاتي يمسكن بحقائبهن في الحل والترحال , ويكونون صيداً سهلاً لهؤلاء المغفلين .
وليس بغريب أن تسمع أخي القارئ أن امرأة كبيرة قد ضربت وأسقطت على الأرض , وتم سرقة حقيبتها منها , في كورنيش القطيف - أو حتى في الشوارع العامة- وبكل جرأة ووحشية .
وليس بغريب أن تسمع أن رجلاً قد ترك زوجته في السيارة , وذهب ليشتري أغراضاً من أحد مراكز التسويق الذي يقع في الشارع المقابل , ورأى بأم عينيه دراجتين ناريتين صغيرتين وقد نزل أحد راكبيها وفتح باب سيارته وصار يضرب زوجته ونهب منها حقيبتها وهرب , هو ومن كان معه , ولم يلحق هذا الزوج أن يفعل شيئاً , فلقد فروا سريعاً .
لقد شوهوا منظر كورنيش القطيف , وصار الواحد منا لا يحبذ الجلوس فيه مع عائلته , بسبب كثرتهم وما يسببونه من أزعاج كبير لمن جاءوا ليستمتعوا بوقتهم في مكان يفترض أن يكون بعيداً عن ضوضاء المدينة وصخبها .
وبعيداً عن الكورنيش صارت قطيفنا تعاني من الحوادث المؤلمة بسببهم بين فترة وأخرى , بسبب تهورهم في الشوارع العامة , وعدم التزامهم أولويات المرور , وأدبيات السير في الطرقات العامة .
حلول مطروحة :
1- أن تسن إدارة الشرطة والمرور قانوناً يقضي بمنع استخدام هذه الدراجات النارية إلا بإذن مسبق , وبعد استخراج إستمارة خاصة لكل دراجة نارية .
2- توضع لوحة على كل دراجة وفيها رقم , كالذي يوضع في السيارة
3- يتم تطبيق المخالفات المرورية على كل دراجة مخالفة للقوانين المرورية .
4- ستقل بشكل كبير ظاهرة السرقة باستخدام هذه الدراجات إذا التزم أصحابها بوضع اللوحة الرقمية خوفاً من المخالفة , وبالتالي سيسهل على الجميع التعرف على المجرم بمعرفة رقم لوحة دراجته .
مع اعتذاري لكم على الإطالة , ومنتظراً تجاوبكم وآرائكم الجميلة