تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : •● [ رحلة إلى عالم الموت ] ●•



جنون الذكريات
09-03-2008, 07:38 AM
..|[ بسم الله الرحمن الرحيم ]|..

..|[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ]|..

ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ



رحلة إلى عالم الموت .. أعطاني والدي حفظه الله بعض الصفحات المطبوعة وطلب مني قرأتها ..
إلا أني أهملتها وتذكرتها اليوم .. وقررت قرأتها معكم ..

ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ×ـ


كيف لا أبكي ..للإستماع أضغط هنا (http://shiavoice.com/play-25834.html)

وما ليّ لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري
وأرى نفسي تخادعني .. وأيامي وأيامي تخاتلني

وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت
فما ليّ لا أبكي .. فما ليّ لا أبكي .. فما ليّ لا أبكي

لخروجي روحي سيدي أبكي .. أبكي
ولظلمة القبرِ ووحشتي ها أنا أبكي .. ها أنا أبكي

رباه رفقاً جئتكم ابكي .. أبكي
ووقفت عاري ذلني ذنبي أنا أبكي .. ها أنا أبكي

تباً لجرئتي كيف لا أبكي .. أبكي ..
وحصيلة العمرِ جهنم .. كيف لا أبكي .. ها أنا أبكي

لخروج روحي سيدي أبكي .. أبكي ..
ولظلمةِ القبرِ ووحشتي .. ووحشتي ..ها أنا أبكي


http://www4.0zz0.com/2008/08/09/18/850474976.jpg


•● [ رحلة إلى عالم الموت ] ●•



كان السيد محمد حسين النجفي من الرجال الصالحين الأتقياء، وقد تحدّث في كتابه مسير الأرواح بعد الموت عن رحلته إلى هذا العالم
وهو عالم البرزخ، وقد اصطحبه في رحلته هذه شخصيتين هما :( الهادي ) وهي تمثّل الفضيلة والأخلاق الحميدة وطهارة الروح والأعمال الصالحة في الدنيا،
والشخصية الثانية يسمّيها : ( الأسود )، وهي تمثّل الذنوب والظلم وسوء الخلق والشهوات، ممّا وقع تحت سيطرتها في دار الدنيا،
فالهادي يهديه في رحلته الشاقة هذه، ويسهّل عليه تحمّلها، والأسود يسعى في إيراده موارد الهلكة، والسير به على الطرق المحفوفة بالمخاطر والأهوال والعذاب والشقاء في البرزخ.؟

ونحن نورد قصّته هنا بايجاز وتصرف في بعض الألفاظ :

أن كان هناك من يرغب في مشاركتي بالقراءة سأكتبها .. وأن كان لا سأقرأها وحدي ..!

نور الهدى
09-05-2008, 08:05 AM
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

الله يعطيك العافية

وتسلم يمينك

وبنتظار اخيه منك التكمله

.:روح وريحان:.
09-08-2008, 12:50 AM
:bigsmile:السلام ع ـليكم}..
صج خفت شوووي
بس ابي التكمله
ان شااء الله ادخل مرة ثانية والقى التكمله
عطاج الله العافية
روح وريح ـان}..

القاضي
09-08-2008, 03:29 AM
السلام عليكم


( فانتبهوا من رقدة الغفلة ، وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل ، وسابقوا إلى مغفرة من ربكم قبل ان يضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب ، فتنادون فلا يسمع نداؤكم ، وتضجون فلا يحفل بضجيجكم ، وأقبل ان تستغيثوا فلا تغاثوا ، سارعوا إلى الطاعات قبل فوات الأوقات ، فكان قد جاء هادم اللذات فلا مناص نجاة ولا محيص تخليص .... ) من خطبة لمولانا امير المؤمنين ( ع )


لك الشكر الجزيل اختي الكريمة منى القلب وأنا من الراغبين بمشاركتك ومن المتابعين بكل شوق لقراءة هذه الرحلة التي لا مفر منها ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )