المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم مِن محبٍ في رضاها فائز ٍ



سراج الربيعي
08-26-2008, 02:43 PM
كم ْ مِن محبّ ٍ في رضاها فائز




سر ْ بالمنازل ِ في ربوع ِ بلادي = هي بالولاء ِ على خطى الأمجاد ِ




في طيبة ٍ أو في الشآم ِ ومكة ٍ = أو في الغريّ وفي قرى بغداد ِ




لترى الربوع َ تزيّنت ْ بحليّها = فكأنما هي فضة ُ الآراد ِ




كانت تشّع ُ على السّما بجمالها = مِن كلّ ناحية ٍ على الوفّادِ




والناس ُ تفرح ُ في الدُنا بسعادةٍ = والكون ُ يشهد ُ حفلة َ العبّادِ




والبدرُ مستترُ الجمال ِ تكرّما = هو كالخجول ِ على دُجى السهّادِ




والليل ُ منقشع ُ الظلام ِ ليومه ِ = والصبح ُ يزهو في رياضِ الوادي




والحقل ُ يبعث ُ بالأريج ِ هدية ً = وبأعبق الأزهار والأوراد




والركن ُ يرسل ُ للحطيم ِ مباركا ً = في أم ّ طه خيرة الأولاد ِ




وترى الملائك َ في الهبوط ِ تسابقوا = بالذكر ِ والصلواة ِ والإنشاد ِ




و تزاحمت ْ مِن يومها بوفودها = تنوي الهبوط على السنا الوقـّاد ِ




أيقنت ُ أنّ مِن الجليل ِ لآية = وُلدت ْ فخابت ْ أعين ُ الحسّاد ِ




أمسيت ُ أنظر ُ للسنا بتلهف ٍ = علّي أنال ُ مِن السّنا للزاد ِ




فشفيعتي يوم الورود ِ كريمة ُ = هي نعمة ُ الخلاّق ِ بالإرفاد




هي قبلة ُ للعارفين بحقّها = هي كوثر ُ هي جنة ُ الروّاد ِ




ومنازل ُ الأطهار ِ يعلو نورها = من سالف الأزمان والآباد ِ




لاتبصر ُ العين ُ السناء َ لوحدها = بل مهجتي وجوارح ُ الأجساد ِ




كم ْ مِن محبّ ٍ في رضاها فائز ٍ = يوم الورود بجنة ِ ورشاد ِ




أمّا الحقود ففي الجحيم ِ مخلّد ُ = ومقيد ُ بالذلّ والأصفاد ِ




هي آية ُ هي سورة ُ هي كعبة ُ = هي سرّه ُ في عالم ِ الإشهاد ِ




لكِ كالنبيّ المصطفى قدسية ُ = وعليك ِ أصناف ُ من الأبراد ِ




قم ْ يامحب ّ محمد ٍ مع آله ِ = قم ْ جدد الأفراح َ بالميلاد ِ




هذا الأمين ُ الى الرسول بوفده = من كل مؤتمن على الأفراد




جاءوا إلى سر الوجود بغبطة ٍ = إن ّ البتولة َ آية ُ القصّاد ِ




والحور في دار البتول تقابلت = فرحاً فزادت بهجة الورّاد ِ




ياسامعي إن القصيدَ نظمته = للناطقين بحمده والضاد ِ




فإذا وفدت َ إلى الإله بحبها = أخذتك مِن غم ٍ إلى الإسعاد ِ




لتنال من كأس البتول بشربة = تغنيك عن ماء الحياة ِ العادي




فأهنأ بفوز في الحساب ِ وجنة ٍ = وزد الصلاة على البشير الهادي




أبو حسين الربيعي – دبي 25/6/2008- الأربعاء

التوبي
08-26-2008, 06:36 PM
مـا أفضل الشعر أذا كانت مقالـتهُ



في آل بـيـتٍ بقـــول اللهِ أطــهارا



منَ قال شعراً في آل المصطفي شرفاً



الحـرف فيهم يُعـد في الأجـر قنطارا



هــــم الـــهـُــدات وإن الله خصـهمُ



بالفضل والحلـم وهـم للعلـمِ أنهـارا



قـد أودع الله فيهم كـل مـا خـفـيــا



على الاخلائق مـن حِكـمٍّ وأسرارا



فخذ بحبل الإلــه إن كنت تطلبهُ



فـهؤلاء هـم الحـبــل الـذي ذكــرا



فــأن تمسكت فـقـل حقـقُ أمنيتي



وقـل عُبيدك هـذا اليوم قــد شكـرا



إلى جنة الخلد يرجو أن يسير غداً



مع منَ توالى يكون العبدُ مُنحشرا



ومـنَ توالى بغــير الأآل موعــدهُ



مع الذى من دخول الجنه قد خسرا



,,,,,,,,,,,,,,,



أخي سراج تقبل مني حروفي المُتواضعه



وهنيئاً لك ولحرفك في آل الرسول




فأن لكل كلمةٍ ثمنُها عند الله




لك خالص تحياتي