شعاع المقامات
08-24-2008, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد
دائما يتهمنا بعضهم أننا نغالي في مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ويقولون: أنتم مغالون بدليل أنكم تذكرون معاجز أمير المؤمنين http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله!!
سؤال يطرح نفسه قبل الجواب:
لماذا ربنا سبحانه جعل إكمال الدين بأمير المؤمنين ولم يجعله برسول الله؟؟ أليس رسول الله أفضل؟!
لماذا أمرنا بعلي ابن أبي طالب (فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)؟!
الصحيح أن إشكالكم ليس علينا بل على الله تعالى الذي جعل إكمال الدين بعلي بل كل شيء بعلي وليس بالنبي صلى الله عليهما وآلهما.
مثال:
كل شيء حولك في هذه الدنيا لا بد وأن يتكون من شيئين أساسيين هما: المادة التي تكون منها،والصورة التي ظهر بها.
كالكرسي ـ مثلا ـ مادته الخشب وصورته المعروفة التي ظهر بها.
سؤال: هل يمكنك أن تعرف اسم الشيء من دون أن تعرف أو ترى صورته؟؟
فكر جيدا ركز جيدا:
لو كان قطعة خشب قبل أن تحدد هل هي كرسي أو سرير أو... هل ممكن أن تسميها باسم محدد؟! قطعا لا! لأن اسم الشيء لا يعرف إلا بصورته وكذلك لن يعرف النبي محمد إلا بصورته! وصورته أمير المؤمنين علي http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif .
لا أريد أن أستعجل عليك عزيزي القارئ.
في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة).
ولا شك أن الأبوين هما من أسس الأسرة. فكذلك أسرة الوجود بأكمله لم تتكون إلا من محمد وعلي صلوات الله عليهما.
لا أقصد أنهما مثل آدم وحواء بل أريد أنهما مثل العرش والكرسي؛إجمال وتفصيل؛شمس محمدية وقمر علوي،مادة وصورة.
فلن أعرف أي شيء إلا بصورته كذلك عندما أريد توحيد الله وعبادته والتقرب إليه فلن أعرف طريق ذلك إلا بصورته العلوية الحيدرية.
ولذلك عبر عنه صلى الله عليه وآله بالباب. لأنك عندما تريد أن تعرف بيت شخص تسأل عن بيته فيحددوا لك شكل أو لون أو صورة (هيئة) باب البيت.
ثم تذهب وتقف على ذلك الباب.
هنا أسألك:
هل أنت تريد صاحب البيت أم باب البيت؟؟
ستقول: بل أريد صاحب البيت ولكن الباب وسيلة وواسطة فقط للوصول إلى صاحب الدار.
كذلك فإن أمير المؤمنين عندما نؤمر به لأنه باب مدينة العلم المحمدية.
لأنه صورة الوجه المحمدي. فلهذا به إكمال الدين وبسيفه نصر الدين وبولايته تقبل العبادات.
ثانيا: كما أنه لا فرق بين المادة والصورة كذلك لا فرق بين الرسول وعلي بل الصحيح كل ما عند الصورة العلوية فهو من المادة المحمدية،فلا يوجد فرق (وأنفسنا وأنفسكم).
ولا تنس أن هذه الصورة العلوية لولاها ما عرفت تحديدا هذا الشخص من يكون؟؟
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد
دائما يتهمنا بعضهم أننا نغالي في مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ويقولون: أنتم مغالون بدليل أنكم تذكرون معاجز أمير المؤمنين http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله!!
سؤال يطرح نفسه قبل الجواب:
لماذا ربنا سبحانه جعل إكمال الدين بأمير المؤمنين ولم يجعله برسول الله؟؟ أليس رسول الله أفضل؟!
لماذا أمرنا بعلي ابن أبي طالب (فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)؟!
الصحيح أن إشكالكم ليس علينا بل على الله تعالى الذي جعل إكمال الدين بعلي بل كل شيء بعلي وليس بالنبي صلى الله عليهما وآلهما.
مثال:
كل شيء حولك في هذه الدنيا لا بد وأن يتكون من شيئين أساسيين هما: المادة التي تكون منها،والصورة التي ظهر بها.
كالكرسي ـ مثلا ـ مادته الخشب وصورته المعروفة التي ظهر بها.
سؤال: هل يمكنك أن تعرف اسم الشيء من دون أن تعرف أو ترى صورته؟؟
فكر جيدا ركز جيدا:
لو كان قطعة خشب قبل أن تحدد هل هي كرسي أو سرير أو... هل ممكن أن تسميها باسم محدد؟! قطعا لا! لأن اسم الشيء لا يعرف إلا بصورته وكذلك لن يعرف النبي محمد إلا بصورته! وصورته أمير المؤمنين علي http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif .
لا أريد أن أستعجل عليك عزيزي القارئ.
في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة).
ولا شك أن الأبوين هما من أسس الأسرة. فكذلك أسرة الوجود بأكمله لم تتكون إلا من محمد وعلي صلوات الله عليهما.
لا أقصد أنهما مثل آدم وحواء بل أريد أنهما مثل العرش والكرسي؛إجمال وتفصيل؛شمس محمدية وقمر علوي،مادة وصورة.
فلن أعرف أي شيء إلا بصورته كذلك عندما أريد توحيد الله وعبادته والتقرب إليه فلن أعرف طريق ذلك إلا بصورته العلوية الحيدرية.
ولذلك عبر عنه صلى الله عليه وآله بالباب. لأنك عندما تريد أن تعرف بيت شخص تسأل عن بيته فيحددوا لك شكل أو لون أو صورة (هيئة) باب البيت.
ثم تذهب وتقف على ذلك الباب.
هنا أسألك:
هل أنت تريد صاحب البيت أم باب البيت؟؟
ستقول: بل أريد صاحب البيت ولكن الباب وسيلة وواسطة فقط للوصول إلى صاحب الدار.
كذلك فإن أمير المؤمنين عندما نؤمر به لأنه باب مدينة العلم المحمدية.
لأنه صورة الوجه المحمدي. فلهذا به إكمال الدين وبسيفه نصر الدين وبولايته تقبل العبادات.
ثانيا: كما أنه لا فرق بين المادة والصورة كذلك لا فرق بين الرسول وعلي بل الصحيح كل ما عند الصورة العلوية فهو من المادة المحمدية،فلا يوجد فرق (وأنفسنا وأنفسكم).
ولا تنس أن هذه الصورة العلوية لولاها ما عرفت تحديدا هذا الشخص من يكون؟؟