علوكه
08-21-2008, 08:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العباس عليه السلام مستشفى خاص لشفاء المرضى
روى السيد سلمان االسيد حسن ضياء الدين في داخل دكان أولاده عند باب قبلة الحسين عليه االسلام إلى بعض الثقاة بحضور أولاده وبعض االزوار السعوديين والإيرانيين الذين جاؤا إلى االدكان لشراء ما يحتاجونه من االهداياء واالخواتيم والأكفان والتراب
أنه في منتصف الخمسينات كنا نحن خدم الروضتين المقدستين نجلس عند أبواب البلدة لأستقبال الزوار القادمين إلى كربلاء وفي أحد أيام الخميس ليلة االجمعة كنت اجلس مع كثير من الخدم عند باب طويريج وفي صباح هذا اليوم قدمت إمرأة محمولة بالعبى من قبل زوجها وبعض أقاربها من النساء والرجال وقد سألني الزوج عن موقع كراج سيارات بغداد
وعند الإستفسار منه عن علة ذلك ؟ أجاب بأن زوجته هذه مريضة جداً ولا تتحرك ويرغب في أن ينقلها إلى بغداد لإدخالها المستشفى هناك لمعالجتها وهنا قلت صراحة للجميع بأن هذه الليلة هي ليلة االجمعة والناس تأتي من كل الأطراف إلى كربلاء لزيارة الحسين والعباس عليهم السلام وأنتم في مثل هذا الوقت تتركون كربلاء إلى بغداد وحبذت لهم البقاء في كربلاء هذه الليلة وربط المرأة بشباك العباس عليه االسلام لعل االله تعالى يعافيها من مرضها وأضفت أنه يمكن في اليوم التالي السفر إلى أية جهة يرغبونها ولقد أيدت النسوة إقتراحي هذا فيما أصر الزوج على السفر فوراً إلى بغداد إلا أن النتيجة كانت لصالح النسوة وبالفعل جئت بالمرأة مع أهلها إلى حرم العباس عليه السلام وربطتها بالشباك وقدمت لها شيئاً من ماء الشفاء فشربت منه شيئاأ ومسحت بالباقي منه على جسمها ومن ثم دعوت الله تعالى لها بالشفاء وتركت الجميع عند شباك العباس وفي صباح يوم الجمعة وعند دخولي روضة العباس من باب االقبلة رأيت إمرأة تقع على أقدامي وتتوسل إلي وتدعو لي بالخير والتوفيق وقد سألتها عمن تكن وماذا جرى فأجابت بأنها المرأة التي ربطتها بشباك العباس عليه االسلام في صباح الأمس وأن الله تعالى قد شافاني في االمساء وأنها تبحث عني منذ ذلك الوقت وقد وجدتني اآن وبدلاً من أان يذهب بها أهلها إلى بغداد لإدخالها المستشفى هناك عادت مهعم سالمة وصحيحة إلى بلادها بعد أن منحوني ما هو مقسوم من النذور
العباس عليه السلام مستشفى خاص لشفاء المرضى
روى السيد سلمان االسيد حسن ضياء الدين في داخل دكان أولاده عند باب قبلة الحسين عليه االسلام إلى بعض الثقاة بحضور أولاده وبعض االزوار السعوديين والإيرانيين الذين جاؤا إلى االدكان لشراء ما يحتاجونه من االهداياء واالخواتيم والأكفان والتراب
أنه في منتصف الخمسينات كنا نحن خدم الروضتين المقدستين نجلس عند أبواب البلدة لأستقبال الزوار القادمين إلى كربلاء وفي أحد أيام الخميس ليلة االجمعة كنت اجلس مع كثير من الخدم عند باب طويريج وفي صباح هذا اليوم قدمت إمرأة محمولة بالعبى من قبل زوجها وبعض أقاربها من النساء والرجال وقد سألني الزوج عن موقع كراج سيارات بغداد
وعند الإستفسار منه عن علة ذلك ؟ أجاب بأن زوجته هذه مريضة جداً ولا تتحرك ويرغب في أن ينقلها إلى بغداد لإدخالها المستشفى هناك لمعالجتها وهنا قلت صراحة للجميع بأن هذه الليلة هي ليلة االجمعة والناس تأتي من كل الأطراف إلى كربلاء لزيارة الحسين والعباس عليهم السلام وأنتم في مثل هذا الوقت تتركون كربلاء إلى بغداد وحبذت لهم البقاء في كربلاء هذه الليلة وربط المرأة بشباك العباس عليه االسلام لعل االله تعالى يعافيها من مرضها وأضفت أنه يمكن في اليوم التالي السفر إلى أية جهة يرغبونها ولقد أيدت النسوة إقتراحي هذا فيما أصر الزوج على السفر فوراً إلى بغداد إلا أن النتيجة كانت لصالح النسوة وبالفعل جئت بالمرأة مع أهلها إلى حرم العباس عليه السلام وربطتها بالشباك وقدمت لها شيئاً من ماء الشفاء فشربت منه شيئاأ ومسحت بالباقي منه على جسمها ومن ثم دعوت الله تعالى لها بالشفاء وتركت الجميع عند شباك العباس وفي صباح يوم الجمعة وعند دخولي روضة العباس من باب االقبلة رأيت إمرأة تقع على أقدامي وتتوسل إلي وتدعو لي بالخير والتوفيق وقد سألتها عمن تكن وماذا جرى فأجابت بأنها المرأة التي ربطتها بشباك العباس عليه االسلام في صباح الأمس وأن الله تعالى قد شافاني في االمساء وأنها تبحث عني منذ ذلك الوقت وقد وجدتني اآن وبدلاً من أان يذهب بها أهلها إلى بغداد لإدخالها المستشفى هناك عادت مهعم سالمة وصحيحة إلى بلادها بعد أن منحوني ما هو مقسوم من النذور