القلب المرح
09-12-2005, 12:18 AM
قد يكون هذا العنوان محيرا و جذابا، و لكن لم أجد له سوى هذا العنوان حيث أنه يصّب في صلب الموضوع الذي سأطرحة للنقاش
و كبداية أحب أن أوضح للجميع أن هذا الموضوع ليس دعوة للفساد أو للتحلل من أخلاقنا الأسلامية، و عاداتنا و تقاليدنا المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية ، و لكنها لمحة و تقارب بين الحضارات ، بين الحضارة الذكورية ، و الحضارة الأنثوية
كيف تعبر عن مشاعرك تجاه الطرف الآخر ؟؟؟
سؤال راودني كثيرا و شغل حيزا كبيرا في مخيلتي حتى أصبح هاجسا في مخيلتي ، و أحببت أن أطرحة للنقاش لعل و عسى أن تتقارب وجهات النظر و ليعرف كل طرف كيف يفكر الطرف الآخر ، فكل منا لا يعرف عالم الآخر ، فالرجال من المشتري ، و النساء من الزهرة ، أو هكذا يقولون الخبراء في تحليل العلاقة بين الجنسين.
فالرجل بحكم أنخراطة في عالم الرجولة ، فأنه لا يفقه ألف باء عالم النساء ، فهو يفكر ، و يأكل و يلبس و يعيش كما الرجال ، و كذلك المرأة تفعل ، و هناك غموض يكتنف كلا الجانبين..
و حيث أننا نعيش في مجتمع يحكمة العادات و التقاليد و المعتقدات الدينية التي لا نستطيع الأنسلاخ عنها قيد أنملة ، فلهذا أحببت أن أضع أطروحتي للنقاش من هذه الزاوية، و من هذا المحيط.
يرى الشاب ، فتاة فيعجب بها ، سواء لأخلاقها كما يرى هو أو لجمالها ، و قوامها المتناسق ، أو لعذوبة صوتها حتى ، فكما يقولون " الأذن تعشق قبل العين أحيانا"
المهم هذا الشخص الذي نأخذة مثالا هنا ، هو شخص مؤدب و ملتزم ، و لا يحب أن يلعب بعواطف بنات الناس ، و لكن كيف سيعبر عن مشاعرة لهذه الفتاة ؟؟؟
الأحتمالات المتوفرة في ذهني هي كالتالي:
1- أن يتقدم لهذه الفتاة و يسألها مباشرة و بصورة مؤدبة ، محالا لأن يستكشف مشاعرها خصوصا أن كان هناك نوع من التلاقي ، كأن تكون زميلة له في مقاعد الدراسة أو العمل ، أو حتى جارة له و لكن ، أن فعل هذا و هو شخص لا يسلك الآ الطريق المختصر و الأقصر ، ليعرف مشاعرها ناحيتة ، فأنة سوف يصدم برد الفعل الرافض لهكذا صراحة ، هذا أن لم تفضحة أمام الخلق ، و تبهدلة و هو طبعا في غنى عن هذا كلّه..؟؟؟؟
2- أن لم يكن يعرفها ، فأنة سوف يلاحقها ليعرف أي شيء عنها ، و هنا قد وضع نفسة في الغلط ، فقد تكتشف أمرة ، و يكون في موضع الشبهة ، و الجرم ، و أيضا سيلاقي نفس المصير الذي في المثال الأول.
3- لنفرض أنه لحقها و عرف هي بنت من و أين تسكن ، هنا سيلجأ الى السؤال ، السؤال عنها و عن كل شيء يختص بها ، و قد يجد ما يفتش عنه من معلومات ، سواء عن طريق أخواته أو معارفة ، و لكن أيضا سيبقى محل شبه ، و العجيب الغريب أنه لن يعرف ما هو الأهم من كل المعلومات التي قد يجدها ، وهي المعلومة المهمة و الأهم، الآ وهي مشاعر هذه الفتاة تجاهه؟؟؟؟؟
حتى و أن توصل الى رقم هاتف بأي وسيلة كانت سواء أخواته أو معارفة ، فهل سيستطيع محادثتها بهذه السهولة و يسألها " أنتي تحبيني يا فلانة ؟؟؟"
طبعا رايحة تسبه و تسب طوايف أهله من أولهم لأخرهم ، طبعا في كلا الحالتين سواء كانت البنت شريفة أو لا !!!
وهنا وقع أيضا في الخطاء
أذا كلا الحالات تؤدي الى الوقوع في الخطاء و لم يبقى سوى الدخول من الأبواب ، و طلب البنت بصورة رسمية ، و يكون هو على عماه ، البنت تريدة أو لا ؟؟وهو و حظة!!!
طبعا أن كانت البنت لا تحبه و تحب شخص آخر ، فأنها لن تستطيع أن تقول لأهلها ، " لا ، أنا ما أريد هذا الرجل ، أنا أريد فلان ؟؟؟!!!"
وهنا وقع في مصيبة أكبر مما لو حصل في الأحتمالات الأولى ، و سيعيش حياتة في ندم دائم
ولو رفضته ، سيتأثر نفسيا لوقع هذا الرفض .
فأذن ما هي الطريقة المثلى ، ليعبر الرجل عن مشاعرة تجاه الفتاة التي يعتقد أنها هي الفتاة المناسبة ، و يحب أن يتأكد من مشاعرها نحوة ، ليتجنب الدخول في متاهة قد تؤدي به الى ما لا يحمد عقباة ، خصوصا أن كان الرفض هو الجواب ، أليس من الأفضل أن يعرفة قبل الدخول في معمة الطلب الرسمي و الرفض الرسمي ، و كيف سيكون شكلة أن كانت هذه الفتاة زميلة دراسة أو عمل ، فكيف سيتعايش مع الوضع في حالة الرفض وهو يراها يوميا أو شبه يوميا ؟؟؟
أعتقد أن الموضوع يحتاج للرد، و أعتقد أن الجواب سيكون في متناول الأخوة ، و تجاربهم الشخصية ، و لو أن الطرف الأخر ، القادمون من كوكب الزهرة ، هم الأولى في طرح وجهة نظرهم بالموضوع
و أشكركم لحسن تقبلكم للموضوع و رحابة صدركم
للأمانة"منقول"
و كبداية أحب أن أوضح للجميع أن هذا الموضوع ليس دعوة للفساد أو للتحلل من أخلاقنا الأسلامية، و عاداتنا و تقاليدنا المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية ، و لكنها لمحة و تقارب بين الحضارات ، بين الحضارة الذكورية ، و الحضارة الأنثوية
كيف تعبر عن مشاعرك تجاه الطرف الآخر ؟؟؟
سؤال راودني كثيرا و شغل حيزا كبيرا في مخيلتي حتى أصبح هاجسا في مخيلتي ، و أحببت أن أطرحة للنقاش لعل و عسى أن تتقارب وجهات النظر و ليعرف كل طرف كيف يفكر الطرف الآخر ، فكل منا لا يعرف عالم الآخر ، فالرجال من المشتري ، و النساء من الزهرة ، أو هكذا يقولون الخبراء في تحليل العلاقة بين الجنسين.
فالرجل بحكم أنخراطة في عالم الرجولة ، فأنه لا يفقه ألف باء عالم النساء ، فهو يفكر ، و يأكل و يلبس و يعيش كما الرجال ، و كذلك المرأة تفعل ، و هناك غموض يكتنف كلا الجانبين..
و حيث أننا نعيش في مجتمع يحكمة العادات و التقاليد و المعتقدات الدينية التي لا نستطيع الأنسلاخ عنها قيد أنملة ، فلهذا أحببت أن أضع أطروحتي للنقاش من هذه الزاوية، و من هذا المحيط.
يرى الشاب ، فتاة فيعجب بها ، سواء لأخلاقها كما يرى هو أو لجمالها ، و قوامها المتناسق ، أو لعذوبة صوتها حتى ، فكما يقولون " الأذن تعشق قبل العين أحيانا"
المهم هذا الشخص الذي نأخذة مثالا هنا ، هو شخص مؤدب و ملتزم ، و لا يحب أن يلعب بعواطف بنات الناس ، و لكن كيف سيعبر عن مشاعرة لهذه الفتاة ؟؟؟
الأحتمالات المتوفرة في ذهني هي كالتالي:
1- أن يتقدم لهذه الفتاة و يسألها مباشرة و بصورة مؤدبة ، محالا لأن يستكشف مشاعرها خصوصا أن كان هناك نوع من التلاقي ، كأن تكون زميلة له في مقاعد الدراسة أو العمل ، أو حتى جارة له و لكن ، أن فعل هذا و هو شخص لا يسلك الآ الطريق المختصر و الأقصر ، ليعرف مشاعرها ناحيتة ، فأنة سوف يصدم برد الفعل الرافض لهكذا صراحة ، هذا أن لم تفضحة أمام الخلق ، و تبهدلة و هو طبعا في غنى عن هذا كلّه..؟؟؟؟
2- أن لم يكن يعرفها ، فأنة سوف يلاحقها ليعرف أي شيء عنها ، و هنا قد وضع نفسة في الغلط ، فقد تكتشف أمرة ، و يكون في موضع الشبهة ، و الجرم ، و أيضا سيلاقي نفس المصير الذي في المثال الأول.
3- لنفرض أنه لحقها و عرف هي بنت من و أين تسكن ، هنا سيلجأ الى السؤال ، السؤال عنها و عن كل شيء يختص بها ، و قد يجد ما يفتش عنه من معلومات ، سواء عن طريق أخواته أو معارفة ، و لكن أيضا سيبقى محل شبه ، و العجيب الغريب أنه لن يعرف ما هو الأهم من كل المعلومات التي قد يجدها ، وهي المعلومة المهمة و الأهم، الآ وهي مشاعر هذه الفتاة تجاهه؟؟؟؟؟
حتى و أن توصل الى رقم هاتف بأي وسيلة كانت سواء أخواته أو معارفة ، فهل سيستطيع محادثتها بهذه السهولة و يسألها " أنتي تحبيني يا فلانة ؟؟؟"
طبعا رايحة تسبه و تسب طوايف أهله من أولهم لأخرهم ، طبعا في كلا الحالتين سواء كانت البنت شريفة أو لا !!!
وهنا وقع أيضا في الخطاء
أذا كلا الحالات تؤدي الى الوقوع في الخطاء و لم يبقى سوى الدخول من الأبواب ، و طلب البنت بصورة رسمية ، و يكون هو على عماه ، البنت تريدة أو لا ؟؟وهو و حظة!!!
طبعا أن كانت البنت لا تحبه و تحب شخص آخر ، فأنها لن تستطيع أن تقول لأهلها ، " لا ، أنا ما أريد هذا الرجل ، أنا أريد فلان ؟؟؟!!!"
وهنا وقع في مصيبة أكبر مما لو حصل في الأحتمالات الأولى ، و سيعيش حياتة في ندم دائم
ولو رفضته ، سيتأثر نفسيا لوقع هذا الرفض .
فأذن ما هي الطريقة المثلى ، ليعبر الرجل عن مشاعرة تجاه الفتاة التي يعتقد أنها هي الفتاة المناسبة ، و يحب أن يتأكد من مشاعرها نحوة ، ليتجنب الدخول في متاهة قد تؤدي به الى ما لا يحمد عقباة ، خصوصا أن كان الرفض هو الجواب ، أليس من الأفضل أن يعرفة قبل الدخول في معمة الطلب الرسمي و الرفض الرسمي ، و كيف سيكون شكلة أن كانت هذه الفتاة زميلة دراسة أو عمل ، فكيف سيتعايش مع الوضع في حالة الرفض وهو يراها يوميا أو شبه يوميا ؟؟؟
أعتقد أن الموضوع يحتاج للرد، و أعتقد أن الجواب سيكون في متناول الأخوة ، و تجاربهم الشخصية ، و لو أن الطرف الأخر ، القادمون من كوكب الزهرة ، هم الأولى في طرح وجهة نظرهم بالموضوع
و أشكركم لحسن تقبلكم للموضوع و رحابة صدركم
للأمانة"منقول"