المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تموزُ يثور ،،،



ضياء
08-14-2008, 02:15 AM
هذه ايام الانتصار الالهي ،
انتصار المقاومة الاسلامية ،





تموزُ يثور!!!،،،





الليلُ الناعسُ يا مولاي يشتهيك،،،





والجرحُ النازفُ يرتجيك،،،





يا نفحة العبير،،،





يا صبابة الهوى المثير،،،





وجرحُ الطفِ لا زال يفيض،،،





وجرحٌ بـ سامراء لا زال يغيض،،،





ظلامٌ كلُ جهاتي،،،





قد ضيَعتُ الطريق،،،





حين قررتُ المسير،،،





الدربُ طويل،،،





تحفهُ أشواكٌ ووخزاتُ الضمير،،،





يا صحوة الضمير،،،





عودي لتُبايعي كف الأمير،،،




كما كنتِ يومَ الغدير،،،





طاهرةً،،،




نقيةً،،،




صافيةً،،،





كما بسمةِ الأمير لحظةَ التتويج،،،



ولتُعلني الولاءَ ،،،





شغفاً،،،
ولهاً،،،
تواقةً ،،،




للمهدي النصير،،،



عذراً مولاي،،،





ضيَعتُ العمرَ بسفسفاتِ الهوى ،،،





وجموحِ الانى ،،،





ولم أكن أهفو لجنةٍ ورُبى،،،





تصاحبَتُ مع شيطانِ الهوى ،،،





داعبتهُ بأفكارٍ ونُهى،،،





نادمتهُ حتى كأنني فِقته بتدبيرِ الغوى،،،





وتناسيُت مِيعاداً سيأتي مع الفجرِ ألقاً ،،،





يكتسح الظُلم ولا يعبأ بنفوسٍ تخضعُ للعمى ،،،





هذا مقالٌ ...
واضحٌ ،،،
جليٌ ،،،




قد جاء بنص المصطفى،،،





سيأتي زمانٌ القابضُ على دينه كالقابض على الجمر واشتعال الجوى ،،،




يارسول الله ،، أنرنا ،، ما نصنعُ إن جاء ذا الزمانُ وألتظى ؟؟؟ ،،،




وصب جامَ حِقده وما احتوى ،،،





سيجيءُ الموعودُ المؤمل ،،،


بعد غيبةٍ وطِول نوى ،،،





ومعهُ رجالٌ قلوبهم كزُبرِ الحديد لا يهابون الموت ويعشقون الفِدى،،،





راياتُ سودٍ تأتي من شروقِ الأرضِ سيماؤها الوفا والتُقى ،،،





تموزُ يثور ،،،



وراياتُ العزِ فوق الهامِ تدور ،،،


والكلُ بذاك المغوارِ متيمٌ مسرور ،،،





يا ساعة الظهور ،،،




وجمال الحضور،،،





ما أحلاها متوجةٌ بالعبير،،،




يا خطابهُ الأخير ،،،





http://www.qudaiheyat.com/vb/attachment.php?attachmentid=4040&stc=1&d=1218653146





وكأن المهدي يمسحُ صدرهُ يُفعمهُ بعزم الحديد ،،،





وكأن العباس يهمسُ في أذنيهِ ،،،





ينبئهُ أن الرايةَ عاليةٌ رغم قطع الكفين،،،





وذاك الأكبرُ يُهديه لامتهُ وأسرارُ الفاتحين،،،





جئتك كما القاسم يا مولاي بلا كفنٍ ،،،


ُألبيـــــــــــك ،،،





ولك بالحسين أسوةٌ فلا ينحني الجبين ،،،





وزينُ العابدين أهداك همهمة السحر ،،،





فتقرر ،،،




وتعلن ،،،




وتبشر،،،





بمفاجأةٍ تغيرُ وجه التأريخ ،،،





يا سماحة الأمين ،،،




اقبلنـــــــــــــي عقداً وياسمين،،،




ذرةً من ذراتِ تُرابِ الجنوب ،،،




أو أقل ،،،




يا عنفوانَ الجنوب ،،،




وفيك كم أذوب،،،




وقلبي فيك متيمٌ مفتون،،،





دعني أقبل ترباً مرت به نعليك مسرعةً لتضمد جُرحاً لأحد المجاهدين ،،،




دعني أقبل كفاً مبادرةً تحتضن المستشهدين ،،،




دعني أقبل هاماً يتشهاها الثائرين ،،،




هامٌ لم تنحني إلا لله ، وذاك سر المنتصرين ،،،





وكأن الشرق أعطاك سراً ما عساهُ يكون ؟؟؟!!!،،،





http://www.qudaiheyat.com/vb/attachment.php?attachmentid=4042&stc=1&d=1218653617


لعله يا مولاي الجوشن الصغير،،،




هكذا قلت: أن القائد يوصي المجاهدين بالجوشن الصغير،،،




وحين فتحتُ مفاتيح الجنان رأيت الكفعمي يقول: ذا دعاء عظيم ،،،




ماذا يوصي القائدُ يا سماحة الأمين ؟؟؟!!!،،،




بقراءة القرآن يوصي، واتصال الروح بدربِ العروج،،،




القائد يبعث برسالة للأمين،،،





http://www.qudaiheyat.com/vb/attachment.php?attachmentid=4041&stc=1&d=1218653146


يهنئه بالانتصار الكبير،،،






(( وأن إسرائيل كما كانت قشةٌ لا تحتاجُ لأكثرَ من عود كبريت )) ،،،

نُون
08-15-2008, 06:06 PM
مساء الإنتصار ،،

انحنت هاماتٌ كانت تظن بأنها كبارا ،،
فما أن لمحت عن بعدٍ سرالنصر
حتى لمحت أشباهها في الوهيج صغارا ،،
ماكان لهم أن يظنوا يوماً ...
بأن الله مخيبُ أحفاد رسله ،
ماكان لهم أن يرتشفوا مجرد تفكيرٍ خفي ,,
بأن من نسجت عمته من دماء الطف ,,
أن تلقى في يومٍ سوى الأنتصارا ,,,


ياااه كم أنا خجلةٌ أمام هذا الصرح العظيم ،،
كيف لي أن أتجرأ و ألتمس طيفاً من طيوفه و أفسره ،،
لكن ،،
مقصرة و لا أزال ...

شكراً جزيلاً لك ..
ضياء
و لروعة نثرك ،،
تحياتي من الأعماق

أُخرىْ
08-15-2008, 11:55 PM
جِئَتَ هُنا تَرّسِمُ صَفًحَةْ إنّتِصَار
فِيْ زَمَــنٍ بِتّناَ فِيـِهِ نكَرّهُ الهـَزِيمه..
..
إِحّساس مُحَلِق..
في سماء الإبداع..
باح لنا..بأروع الكلمات
لبوحكِ هذا..تميز مُخّتَلِف,,
..
صدقاً,,...
أقف عاجزه هُنا عن التعبير,,
دمـتَ بِحفظ الرحمن,,
و
دمت منتصراً..
][مُبَارك لكم ذكرى اليوم المبارك هذا..ونسألكم الدعاء][

للدموع إحساس
08-16-2008, 12:18 AM
يبقى الأنتصار ،،
راية ترفرف ،،
في سماء المجاهدين ،،
و صوت الأمين لعنة ،،
تقصف سماء الغاوين ،،
أيمانهـ ،،
و لائهـ ،،
جمرة تحرق أفئدة المارقين ،،
عمتهـ ،،
عبائتهـ ،،
نور يخترق معمعة الظالمين ،،
بوحهـ ،،
و عد ـهـ ،،
صدقهـ ،،
حريق يلتهم جوف الحاقدين ،،
ضياء ،،
قلمكـ ،،
حرفكـ ،،
رسمكـ ،،
سهم يخترق ،،
شمس الغاصبين ،،
ضياء ،،
برسمكـ تبقى داااائما ،،
عملاااااق ،،
خااالص التحااايااا ،،
للدموع إحساس ،،

ضياء
08-20-2008, 12:41 AM
مساء الإنتصار ،،



انحنت هاماتٌ كانت تظن بأنها كبارا ،،
فما أن لمحت عن بعدٍ سرالنصر
حتى لمحت أشباهها في الوهيج صغارا ،،
ماكان لهم أن يظنوا يوماً ...
بأن الله مخيبُ أحفاد رسله ،
ماكان لهم أن يرتشفوا مجرد تفكيرٍ خفي ,,
بأن من نسجت عمته من دماء الطف ,,
أن تلقى في يومٍ سوى الأنتصارا ,,,



ياااه كم أنا خجلةٌ أمام هذا الصرح العظيم ،،
كيف لي أن أتجرأ و ألتمس طيفاً من طيوفه و أفسره ،،
لكن ،،
مقصرة و لا أزال ...


شكراً جزيلاً لك ..
ضياء
و لروعة نثرك ،،

تحياتي من الأعماق



براءةٌ من الحب ،،،

وسؤالٌ يُراودني ،،،

من يكون ضياء ؟؟؟

وما عساه ؟؟؟

الشكر يمتد لكِ مدادا ،،،

شرفٌ كبير ،،،

تغمرني به روحكِ الطاهرة ،،،

لا حرمني الله عطاياكِ ،،،

ضياء
08-21-2008, 03:38 AM
جِئَتَ هُنا تَرّسِمُ صَفًحَةْ إنّتِصَار

فِيْ زَمَــنٍ بِتّناَ فِيـِهِ نكَرّهُ الهـَزِيمه..
..
إِحّساس مُحَلِق..
في سماء الإبداع..
باح لنا..بأروع الكلمات
لبوحكِ هذا..تميز مُخّتَلِف,,
..
صدقاً,,...
أقف عاجزه هُنا عن التعبير,,
دمـتَ بِحفظ الرحمن,,
و
دمت منتصراً..
][مُبَارك لكم ذكرى اليوم المبارك هذا..ونسألكم الدعاء][



بسمهـ ،،،

دمتِ والانتصارات مِداد ،،،

تحية بلون الراية الصفراء ،،،

شامخة بظل العِمة السوداء ،،،

التي انارت دوربنا ،،،

شكرا ،

كما تستحقُهُ روحكِ الطاهرة ،،،

التوبي
08-21-2008, 11:09 PM
هُنا أبدعتَ يا ضياء



كل الحروف أصفياء



تاريخُ مهدينا رويت



يرجـع كعهد الأنبياء



الكل يعـاودهُ الأمــل



يمشي مع ذاك الاواء



ينصر إمـامـاً مُغـيّـباً



في زمنه يعمُ الرخاء



شكراً حروفك لامعه



أهنيك على هذا النقاء



لك تحياتي

MOONY
08-22-2008, 05:00 AM
سيكون النصر حليفاً لراية الصفراء
فهي مداداً لنصر القادم
لاأملك الا أن أقول هنيئاً لنا قلمك الرائع
دمت بود
ولك وردة جوريه
تهنئك

تحياتي

http://www.al-qatarya.org/up/get-8-2008-n86vc9o9.jpg (http://www.al-qatarya.org/up)

ضياء
08-23-2008, 01:40 PM
يبقى الأنتصار ،،
راية ترفرف ،،
في سماء المجاهدين ،،
و صوت الأمين لعنة ،،
تقصف سماء الغاوين ،،
أيمانهـ ،،
و لائهـ ،،
جمرة تحرق أفئدة المارقين ،،
عمتهـ ،،
عبائتهـ ،،
نور يخترق معمعة الظالمين ،،
بوحهـ ،،
و عد ـهـ ،،
صدقهـ ،،
حريق يلتهم جوف الحاقدين ،،
ضياء ،،
قلمكـ ،،
حرفكـ ،،
رسمكـ ،،
سهم يخترق ،،
شمس الغاصبين ،،
ضياء ،،
برسمكـ تبقى داااائما ،،
عملاااااق ،،
خااالص التحااايااا ،،

للدموع إحساس ،،




للدموع إحساس ،،،

بكل صدق ،،،

لا تكتمل لوحة ، من دون هطولكِ ،،،

وأبقى ،

دائما تواق لـ إنهماركِ الخلاب ،،،

خالص التحايا ، والامتننان ،،،

بوكوثر
08-23-2008, 03:59 PM
السلام عليكمورحمة الله وبركاته

اخي العزيز ضياء

تجمعة راياتنا هناك
وقد زحفنا خلفها نعانق الخلود
وفوقنا قد رفرفة بشرى من الرسول
بالنصر والظفر
وكربلاآت الدماء تنحر الخور
هل مر من هنا ياصاحبي الامين
جبريل والقرآن وسورة الحسين
وفتحة الجرح الذي مازال يبتسم
ويرشد الآتين من هناك
والغيب يستحيل للحضور
تتمت الشمس على فوهة الزمان
انا هديناه السبيل اين السبيل
في عين من
في كف من
في صوت من
الحسن الصافي الذي تنوره هناك
يطعمنا المجد وقد اتعبنا المسير
راياته الصفراء كالشمس تنير
وتتعب النظار والمنظار والخبير
مرة صلاة الحب والدنيا قوافل الخريف
اوثانها تعبدت للسكر والفقير
والكفر قد تزاحمت انفاسه الكبار
تفلسف الاهواء والاثداء والخصور
والموت والحياة والحرية الموات
وتكتب الشعارات التي ترفعها الشعوب
لتكسب الحروب
هيهات ان تنخدع القلوب مؤمنه
واليوم يوم النصر يا ساداتنا قريب
ويوم ذاك نرفع الحب شعار
الحب للحياة الحب للحياة الحب للحياة

خادمكم الاقل حظا
بوكوثر

*زهرة البنفسج*
08-24-2008, 05:48 PM
واو طرح ولا اروع من تحت يديك اخي

كتابه رائعه بالفعل ومشاعر جميله منك

موفق لكل خير

ضياء
08-31-2008, 03:23 AM
هُنا أبدعتَ يا ضياء




كل الحروف أصفياء



تاريخُ مهدينا رويت



يرجـع كعهد الأنبياء



الكل يعـاودهُ الأمــل



يمشي مع ذاك الاواء



ينصر إمـامـاً مُغـيّـباً



في زمنه يعمُ الرخاء



شكراً حروفك لامعه



أهنيك على هذا النقاء




لك تحياتي




التوبي ،،،

لا شيء يعدو جمال اراوحكم الساحرة ،،،

شكرا ، لك من اعماق وجدي ،،،

موفق يارب ،،،