لؤلؤة البحر
12-29-2003, 02:40 AM
الاهتمام خلق أم طيبة
الاهتمام يشكل محورا رئيسا لعواطفنا ومشاعرنا ، ففي كل يوم نرغب في أن شخصا ما في حياتنا
يعطينا اهتماما بالسؤال عنا أو الحديث معنا أو تبادل الرأي أو المزاح معنا ، وذلك لأن الانسان
كائن اجتماعي لايمكنه الاستغناء عن الاخرين .
كلمات حنان من أم ، وهمسة من زوجة ، وحروف رسالة من صديق ، وثرثرة من صديقة ،
واقوال من اشخاص مختلفين في طريق أو مجمع ، وحروف عبر رسالة جوال أو مسنجر
تشعرنا بالسعادة والطمأنية ، وفوق كل ذلك لنا ارتباط مباشر مع خالق الكون عبر الصلاة
اليوميه أو المناجاة في السحر .
هذا الاهتمام يحفزنا الى أمور ايجايبة في الحياة ويطرد الشك والوسواس ويدفعنا أن نستقبل
يومنا بالتفاؤل والامل .
نتوخى دائما أن يهتم بنا ونقدر من يعطينا قليلا من الاحترام ؟
فهل نحن نبادل الآخرين نفس الاهتمام ، فنرد على تحتيتهم بأحسن منها ؟ وهل تكون لنا دائما
اليد الفضلى في مساعداتهم والوقوف معهم في أوقات المحن؟
هل للاهتمام أساليب نفسيه مختلفة نستطيع أن نزرعها في أنفسنا ، أم هو خلق حميد؟
لا يمكن أن يكون الا في من نطلق عليهم بالطيبين .؟
فروته
الاهتمام يشكل محورا رئيسا لعواطفنا ومشاعرنا ، ففي كل يوم نرغب في أن شخصا ما في حياتنا
يعطينا اهتماما بالسؤال عنا أو الحديث معنا أو تبادل الرأي أو المزاح معنا ، وذلك لأن الانسان
كائن اجتماعي لايمكنه الاستغناء عن الاخرين .
كلمات حنان من أم ، وهمسة من زوجة ، وحروف رسالة من صديق ، وثرثرة من صديقة ،
واقوال من اشخاص مختلفين في طريق أو مجمع ، وحروف عبر رسالة جوال أو مسنجر
تشعرنا بالسعادة والطمأنية ، وفوق كل ذلك لنا ارتباط مباشر مع خالق الكون عبر الصلاة
اليوميه أو المناجاة في السحر .
هذا الاهتمام يحفزنا الى أمور ايجايبة في الحياة ويطرد الشك والوسواس ويدفعنا أن نستقبل
يومنا بالتفاؤل والامل .
نتوخى دائما أن يهتم بنا ونقدر من يعطينا قليلا من الاحترام ؟
فهل نحن نبادل الآخرين نفس الاهتمام ، فنرد على تحتيتهم بأحسن منها ؟ وهل تكون لنا دائما
اليد الفضلى في مساعداتهم والوقوف معهم في أوقات المحن؟
هل للاهتمام أساليب نفسيه مختلفة نستطيع أن نزرعها في أنفسنا ، أم هو خلق حميد؟
لا يمكن أن يكون الا في من نطلق عليهم بالطيبين .؟
فروته