ابوحسن التونسي
08-10-2008, 04:15 PM
منهج علي القاضي قدس سره في التربية؟؟
منهج المرحوم القاضي قدّس الله نفسه في التربية
و كان المرحوم القاضي يعطي توجيهاته و تعليماته الاخلاقيّة لكلّ واحد من تلاميذه بطريقة خاصّة، وفقاً للموازين الشرعية و مع رعاية الآداب الباطنيّة للاعمال، و حضور القلب في الصلاة، و الإخلاص في الافعال، فيُعدّ قلوبهم بذلك لتلقّي إلهامات عالم الغيب.
و كان له غرفة في مسجد الكوفة و أخري في مسجد السهلة يبات فيهما لوحده بعض الليالي، و كان يوصي تلامذته كذلك بالمبيت بعض الليالي بالعبادة في مسجد الكوفة أو مسجد السهلة، و كان قد أمرهم بعدم الإعتناء إن حدث لهم شيء خلال صلاتهم أو قراءتهم للقرآن أو حال الذكر و التأمّل، كأن يرون وجهاً جميلاً، أو يشاهدون بعض جهات عالم الغيب الاخري، و أن يتابعوا عملهم و لا يقطعونه.
يقول الاستاذ العلاّمة السيد الطباطبائي : «حصل يوماً أن كنتُ جالساً في مسجد الكوفة مشغولاً بالذكر، فجاءت حوريّة من حوريّات الجنّة من جانبي الايمن و في يدها كأس من شراب الجنّة جاءتني به و أرتني نفسها، و ما إن أردت الإلتفات اليها حتّي تذكّرت فجأةً كلام الاستاذ، فأعرضتُ عنها و لم أعتنِ بها.
ثم انّ تلك الحوريّة نهضت و جاءتني من جانبي الايسر و قدّمت لي ذلك الكأس، فلم أعتنِ بها و أشحتُ بوجهي عنها، فانزعجت تلك الحوريّة و ذهبت، فأنا الی الآن كلّما تذكّرتُ ذلك المنظر تأثّرتُ من انزعاج تلك الحوريّة».
منهج المرحوم القاضي قدّس الله نفسه في التربية
و كان المرحوم القاضي يعطي توجيهاته و تعليماته الاخلاقيّة لكلّ واحد من تلاميذه بطريقة خاصّة، وفقاً للموازين الشرعية و مع رعاية الآداب الباطنيّة للاعمال، و حضور القلب في الصلاة، و الإخلاص في الافعال، فيُعدّ قلوبهم بذلك لتلقّي إلهامات عالم الغيب.
و كان له غرفة في مسجد الكوفة و أخري في مسجد السهلة يبات فيهما لوحده بعض الليالي، و كان يوصي تلامذته كذلك بالمبيت بعض الليالي بالعبادة في مسجد الكوفة أو مسجد السهلة، و كان قد أمرهم بعدم الإعتناء إن حدث لهم شيء خلال صلاتهم أو قراءتهم للقرآن أو حال الذكر و التأمّل، كأن يرون وجهاً جميلاً، أو يشاهدون بعض جهات عالم الغيب الاخري، و أن يتابعوا عملهم و لا يقطعونه.
يقول الاستاذ العلاّمة السيد الطباطبائي : «حصل يوماً أن كنتُ جالساً في مسجد الكوفة مشغولاً بالذكر، فجاءت حوريّة من حوريّات الجنّة من جانبي الايمن و في يدها كأس من شراب الجنّة جاءتني به و أرتني نفسها، و ما إن أردت الإلتفات اليها حتّي تذكّرت فجأةً كلام الاستاذ، فأعرضتُ عنها و لم أعتنِ بها.
ثم انّ تلك الحوريّة نهضت و جاءتني من جانبي الايسر و قدّمت لي ذلك الكأس، فلم أعتنِ بها و أشحتُ بوجهي عنها، فانزعجت تلك الحوريّة و ذهبت، فأنا الی الآن كلّما تذكّرتُ ذلك المنظر تأثّرتُ من انزعاج تلك الحوريّة».