ابوحسن التونسي
08-03-2008, 07:05 PM
بسمه تعالى
اخوتى ما احوجنا اليوم الى بعض القصص المعنوية من سيرة الرسول الاكرم وهو قدوتنا و اتمنى من الاخوة ان يتشبعوا بهذه القصص وان تحكى فى مجالسهم الخاصة والعامة
القصة الاولى
استفتي قلبك
ذكر فى كتب السيرة: أ تــى رجل الى الرسول الاكرم وقال: عندي أسئلة أريد أن أسألك إيها يارسول الرحمة
قال(ص): هل تريد أن تسمع الاجابة ام تريد أن تسأل؟
قال الرجل : تفضل بالاجابة؟
قال'(ص): أتيت تسأل عن معنى الخير والشر والمعصية والقبيح؟
قال الرجّل: نعم هذا هو السؤال.
فضم النبي (ص) أصابعه الثلاثة ووضعها على صدر الرجل وقال: أسأل قلبك عن الجواب ثم أضاف: لقد خلق الله هذا القلب وجبل على حب الخير فيطمئن له ولكن الشر والقبائح تجعله مضطربا وقلقا تماما كما لـــو أن شيئا غريبا لا يتجانس مع جسم الانسان دخل فيه فيجعله يضطرب ويشعر بالقلق والانزعاج من الاعمال السيئة وغير اللا ئقة .
وهذا ماهو رائج بيننا بعذاب الوجدان الذي ينشأ من عدم تجانس الروح مع القبائح والشرور
استفتي قلبك وإن افتاك المفتون
القصة الثانية
المؤمن مبتلى
دعا احد المسلمين رسول الله (ص) الى منزله وعندما دخل بيته راى (ص) دجاجة تبيض فوق الجدار ولم تسقط(او سقطت ولم تنكسر) فتعجب الرسول الاكرم.
فقال صاحب البيت: هل تعجبت من ذلك؟ والذي ارسلك بالحق لم اصب باذى ابدا
فنهض الرسول الاكرم وخرج من بيته وقال (ص): من لم يبتل أبدا فليس تحت عناية الله
وروي عن الصادق ع: إن اشد الناس بلاءا الانبياء ثم الذين يلونهم ثم الامثل فالامثل
القصة الثالثة
الى الجنة
احضر اسرى معركة بدر الى رسول الله وطبقا للاصول المتبعة كانوا يقيدون الاسرى كى لا يهربون
فنظر اليهم الرسول وابتسم
فقالوا الاسرى: كنا نتوقع ان تشمت بحالنا لاننا بعيدون عنك
قال النبي (ص) : ليس شماتة ولكن أرى أن آخذكم بقوة هذه القيود الى الجنة وإن أخلصكم من عقائدكم
القصة الرابعة
الاسلام دين الرحمة
جاء احد الصحابة الى رسول الله (ص) وقال: يارسول الله كلما أفكر أرى أن نعمة إرسالك اللينا أكبر مما كنا نتصور بكثير – والظاهر انه قال ذلك عندما رأى النبي الاكرم يلاطف أبته أو فتاة أخرى صغيرة ويعاملها بكل رحمة ولطف ومحبة--- ثم ينقل هذا الصحابى حادثة قاسية حدا عن نفسه حادثة معبرة وحتى أنه كان محتارا حينها بحيث أنهم كانوا يفعلون ذلك
يقول: كنت من الناس المتأثرين بعادة وأد البنات وأن الفتاة مجلبة للعار ويجب ان تموت ثم يذكر ان زوجته ولدت ابنة واخفتها عنه ثم قالتله: لقدوأدتها
كبرت الفتاة حتى اصبح عمرها ست او سبع سنوات وفى احد الايام احضرت الام الفتاة لتريها أبيها وهي مطمئنة أنه عندما يراها بهذه الاناقة الجمال سوف لن يفعل شيئا ولكن وبكل قصوة قلب دفنتها حية فى التراب يقول: الآن فهمت كم كنا كالحيوانات والان قد هديتنا ونجيتنا فعندما كنا نفعل ذلك كنا نعتقد انه عمل جيد
سيدي يارسول الله كم انت عظيم اخرجت الناس من الظلمات الى النور
والسلام
يتبع ..........................
اخوتى ما احوجنا اليوم الى بعض القصص المعنوية من سيرة الرسول الاكرم وهو قدوتنا و اتمنى من الاخوة ان يتشبعوا بهذه القصص وان تحكى فى مجالسهم الخاصة والعامة
القصة الاولى
استفتي قلبك
ذكر فى كتب السيرة: أ تــى رجل الى الرسول الاكرم وقال: عندي أسئلة أريد أن أسألك إيها يارسول الرحمة
قال(ص): هل تريد أن تسمع الاجابة ام تريد أن تسأل؟
قال الرجل : تفضل بالاجابة؟
قال'(ص): أتيت تسأل عن معنى الخير والشر والمعصية والقبيح؟
قال الرجّل: نعم هذا هو السؤال.
فضم النبي (ص) أصابعه الثلاثة ووضعها على صدر الرجل وقال: أسأل قلبك عن الجواب ثم أضاف: لقد خلق الله هذا القلب وجبل على حب الخير فيطمئن له ولكن الشر والقبائح تجعله مضطربا وقلقا تماما كما لـــو أن شيئا غريبا لا يتجانس مع جسم الانسان دخل فيه فيجعله يضطرب ويشعر بالقلق والانزعاج من الاعمال السيئة وغير اللا ئقة .
وهذا ماهو رائج بيننا بعذاب الوجدان الذي ينشأ من عدم تجانس الروح مع القبائح والشرور
استفتي قلبك وإن افتاك المفتون
القصة الثانية
المؤمن مبتلى
دعا احد المسلمين رسول الله (ص) الى منزله وعندما دخل بيته راى (ص) دجاجة تبيض فوق الجدار ولم تسقط(او سقطت ولم تنكسر) فتعجب الرسول الاكرم.
فقال صاحب البيت: هل تعجبت من ذلك؟ والذي ارسلك بالحق لم اصب باذى ابدا
فنهض الرسول الاكرم وخرج من بيته وقال (ص): من لم يبتل أبدا فليس تحت عناية الله
وروي عن الصادق ع: إن اشد الناس بلاءا الانبياء ثم الذين يلونهم ثم الامثل فالامثل
القصة الثالثة
الى الجنة
احضر اسرى معركة بدر الى رسول الله وطبقا للاصول المتبعة كانوا يقيدون الاسرى كى لا يهربون
فنظر اليهم الرسول وابتسم
فقالوا الاسرى: كنا نتوقع ان تشمت بحالنا لاننا بعيدون عنك
قال النبي (ص) : ليس شماتة ولكن أرى أن آخذكم بقوة هذه القيود الى الجنة وإن أخلصكم من عقائدكم
القصة الرابعة
الاسلام دين الرحمة
جاء احد الصحابة الى رسول الله (ص) وقال: يارسول الله كلما أفكر أرى أن نعمة إرسالك اللينا أكبر مما كنا نتصور بكثير – والظاهر انه قال ذلك عندما رأى النبي الاكرم يلاطف أبته أو فتاة أخرى صغيرة ويعاملها بكل رحمة ولطف ومحبة--- ثم ينقل هذا الصحابى حادثة قاسية حدا عن نفسه حادثة معبرة وحتى أنه كان محتارا حينها بحيث أنهم كانوا يفعلون ذلك
يقول: كنت من الناس المتأثرين بعادة وأد البنات وأن الفتاة مجلبة للعار ويجب ان تموت ثم يذكر ان زوجته ولدت ابنة واخفتها عنه ثم قالتله: لقدوأدتها
كبرت الفتاة حتى اصبح عمرها ست او سبع سنوات وفى احد الايام احضرت الام الفتاة لتريها أبيها وهي مطمئنة أنه عندما يراها بهذه الاناقة الجمال سوف لن يفعل شيئا ولكن وبكل قصوة قلب دفنتها حية فى التراب يقول: الآن فهمت كم كنا كالحيوانات والان قد هديتنا ونجيتنا فعندما كنا نفعل ذلك كنا نعتقد انه عمل جيد
سيدي يارسول الله كم انت عظيم اخرجت الناس من الظلمات الى النور
والسلام
يتبع ..........................