امنيات مجروحه
08-02-2008, 05:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... قبل لحظة الوداع ...
قال : الوداع ... لم يبقى من الوقت سوى القليل ..
قالت : أمضطر للرحيل ؟؟
ألا يمكنك التأجيل ..
قال : ولماذا التأجيل ؟
فالمصير هو المصير ! ..
قالت : ألا تشفق على قلبي العليل ؟
قال : لن يذبُل ... فسيعيش دوماً بحبي الكبير ..
قالت : ألا ترى دموعي ...
قال : دمعتك غالية .. حينما سقطت ..
قالت : وماذا عن حزني لفراقك ..
قال : أرجوكِ لا تحزني ..
فحزنكِ يمنع عني الهواء ..
قالت : وماذا إذا احتجتني ولم تجدني بجانبك ..
قال : سأحتاج لكِ دوماً ... لكني سأدعوا الله أن يصبرني على بعُدكِ ..
قالت : ومن سيشعرني بالحنان بعدك ..
قال : سأحنوا عليكِ دائماً .. ولن يغيرني البُعد والفراق ..
قالت : وماذا لو كنت بأمس الحاجة .. إلى وضع يدي ..
في يديك .. كي اتأكد أن الحياة ما زالت مستمرة .. !!
قال : إن حرارة يديكِ ستظل عالقةٌ بيدي لحين رجوعي ..
وأنت إيضاً كذلك ..
قالت : لكنني سأشتاق سماع صوتك ..
قال : أعدكِ ستسمعين صوتي كل يوم ..
قالت : وماذا لو تأخرت علىّ ..
وناديتك بصوتي المبحوح ،، وعيني الدامعةُ .. ولم أجدك ..
قال : ستجدينني دُوماً معك بقلبي قبل جسدي ..
قالت : وماذا لو رغبتُ لضم رأسك إلى صدري ..
قال : أنا لن يهنأ لي بال حتى أرجع لأحضانكِ .. فأصبري ..
قالت : رأفةٌ لا تطل الغياب ..
قال : ومن ذا الذي يحتملُ الغياب عن وجهكِ الجميل ..؟
وعن قلبكِ الحنون ..
قالت : سأفتقدك دائماً..
قال : ليس أكثر مني .. يابسمة العمر الجميل ..
قالت : إن أمامنا مشوارٌ طويل !! ...
قال : دعواتكِ ... فبدعواتكِ لي سأواصل مشواري .. وبدعواتكِ
سيُنار طريقي .. حتى ولو كان طويل وشاق ..
قالت : إن دُعائي لك يلازمني أين ما كنت ..
قال : سأغادر الآن ..
قالت : طريق السلامةِ ياحبيبي ..
قال : إنتظريني .. يا أُماه ..
سأرجعُ يوماً ما .. بإذن الله تعالى ..
لحضنكِ ولأحضان بلادي ..
وأنا حامل بيدي شهادتي .. هديتةٌ لكِ ..
هذه كلمات نازفة من قلبي أرجوا أن تحوز على إعجابكم ..
وتقبلوا أرق التحيات مني ..
أختكم : أمنيات مجروحه ..
... قبل لحظة الوداع ...
قال : الوداع ... لم يبقى من الوقت سوى القليل ..
قالت : أمضطر للرحيل ؟؟
ألا يمكنك التأجيل ..
قال : ولماذا التأجيل ؟
فالمصير هو المصير ! ..
قالت : ألا تشفق على قلبي العليل ؟
قال : لن يذبُل ... فسيعيش دوماً بحبي الكبير ..
قالت : ألا ترى دموعي ...
قال : دمعتك غالية .. حينما سقطت ..
قالت : وماذا عن حزني لفراقك ..
قال : أرجوكِ لا تحزني ..
فحزنكِ يمنع عني الهواء ..
قالت : وماذا إذا احتجتني ولم تجدني بجانبك ..
قال : سأحتاج لكِ دوماً ... لكني سأدعوا الله أن يصبرني على بعُدكِ ..
قالت : ومن سيشعرني بالحنان بعدك ..
قال : سأحنوا عليكِ دائماً .. ولن يغيرني البُعد والفراق ..
قالت : وماذا لو كنت بأمس الحاجة .. إلى وضع يدي ..
في يديك .. كي اتأكد أن الحياة ما زالت مستمرة .. !!
قال : إن حرارة يديكِ ستظل عالقةٌ بيدي لحين رجوعي ..
وأنت إيضاً كذلك ..
قالت : لكنني سأشتاق سماع صوتك ..
قال : أعدكِ ستسمعين صوتي كل يوم ..
قالت : وماذا لو تأخرت علىّ ..
وناديتك بصوتي المبحوح ،، وعيني الدامعةُ .. ولم أجدك ..
قال : ستجدينني دُوماً معك بقلبي قبل جسدي ..
قالت : وماذا لو رغبتُ لضم رأسك إلى صدري ..
قال : أنا لن يهنأ لي بال حتى أرجع لأحضانكِ .. فأصبري ..
قالت : رأفةٌ لا تطل الغياب ..
قال : ومن ذا الذي يحتملُ الغياب عن وجهكِ الجميل ..؟
وعن قلبكِ الحنون ..
قالت : سأفتقدك دائماً..
قال : ليس أكثر مني .. يابسمة العمر الجميل ..
قالت : إن أمامنا مشوارٌ طويل !! ...
قال : دعواتكِ ... فبدعواتكِ لي سأواصل مشواري .. وبدعواتكِ
سيُنار طريقي .. حتى ولو كان طويل وشاق ..
قالت : إن دُعائي لك يلازمني أين ما كنت ..
قال : سأغادر الآن ..
قالت : طريق السلامةِ ياحبيبي ..
قال : إنتظريني .. يا أُماه ..
سأرجعُ يوماً ما .. بإذن الله تعالى ..
لحضنكِ ولأحضان بلادي ..
وأنا حامل بيدي شهادتي .. هديتةٌ لكِ ..
هذه كلمات نازفة من قلبي أرجوا أن تحوز على إعجابكم ..
وتقبلوا أرق التحيات مني ..
أختكم : أمنيات مجروحه ..