مشاهدة النسخة كاملة : الاسراء والمعراج
دمعة طفله يتيمه
07-29-2008, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاًمن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركناحوله لنريه من اياتنا إنه هو السميع البصير)
الحمدلله الذي جعل محمداًواله الهداة علة في جميع الكائنات وعرج به تعظيماًوتكريماًلشانه إلى السبع السماوات وشرفه على جميع المخلوقات وأسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في إسرع الأوقات وأراه من العجائب والآيات وبلغه البيت المعمور وسدرة المنتهى وأسجدله الملائكه في السماوات وكلمه ورجع في أسرع الأوقات فدنى وتدلى وكان قاب قوسين أو أدنى من رب العالمين
مضمون الرواية:
جاء جبريل الى النبي (ص)واخبره بأن الله تعالى مشتاق لرؤيتك
فلبى النبي (ص) ما امر به من الله تعالى وذهب النبي (ص) مع جبرئيل الى جبل ابي قبيس حيث البراق واقفه تنتظر النبي محمد (ص) وذهبا الى المكان الذي كلم الله فيه موسى ثم ذهبا الى
المكان الذي ولد فيه عيسى ثم ذهبا الى البيت المقدس وهناك
شرب النبي (ص) اللبن الذي حدد به نسبة السلمين ثم ذهبا الى السماء ورأى ملائكه لايحصيها ألاالله جل جلاله ثم ذهبا الى باب الحفظه ثم ذهبا الى السماء الثانيه ورأوا فيها يوسف (ع)ثم ذهبا الى السماء الثالثه ثم ذهبا الى السماء الرابعه والتقوا بمللك الموت عزرائيل والنبي إدريس (ع) ثم تقدم النبي(ص) ورأرنور اللوح المحفوظ ورأى من يمينه باب متكوب عليه لاإله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وانفتح الباب وإذا هومشرف على السماء السابعة ورأى فيها خازن النار ورأى النار واهلها (ومنضمن مارأى في النار نساء يجرون من أعناقهم بسلاسل من حديد النار وهؤلاء النساء هم الذين يكشفون وجوههن ورؤسهن لغير أزواجهن)
إن أكثر ماراه النبي(ص) في النار هن النساء ثم تقدم النبي (ص) ورأى أبوه ادم (ع)ثم أخد جبريل النبي (ص) إلى السماء الخامسة ورأى فيها النبي موسى (ع) ثم ذهبا إلى السماء السادسة ورأى فيها النبي عيسى(ع) ثم ذهبا إلى السماء السابعة ورأى فيها النبي إبراهيم (ع) وبعدها فارق جبريل النبي محمد صل الله عليه واله وسلم هناك وجاء النبي محمد خطاباً قائلاً أدنو مني يامحمد فأنا ربك الأعلى وإذا بالنبي محمد صل الله عليه واله وسلم وصل إلى العرش العظيم وبعد اختراق الحجب حتى رفع بين يدي الله جل جلاله ورأى النبي الله تعالى بقلبه لابعينه افضل الصلاه والسلام عليه ياحبيب الله يامحمد محمد وال محمد صلوات ربي عليه:ongue::ongue::ongue:
متباركين يالمؤمنين ويالمؤمنات بمناسبة الاسراء والمعراج وكل عام وانتم بالف خير لا تنسونا من صالح الدعاء
علوكه
07-29-2008, 03:13 AM
مشكوره اختي الله يعطيش العافيه
ام الحلوين
07-29-2008, 11:18 AM
http://www.qaradawi.net/mritems/images/2002/10/3/2_2520_1_15.jpg
اللهم صلي على محمد وال محمد
http://www.s77.com/up/up11/3c5661b923.gif
كل عام وانتم بالف صحه وخير وسلامه ببركة الصلاة على محمد وال محمد
الغلوب الطاهرة
07-29-2008, 09:01 PM
http://durbah.com/up/uploads/7d897aaba7.gif
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا﴾
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
يسعدنا أن نبارك للاُمّة الإسلامية جمعاء ذكـرى
مبعـث خاتم الأنبياء وسيد المرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم)
مبتهلين إلى الله تعالى ان يعيد هذه الذكرى البهيجة على المسلمين كافّة بالخير والعز والبركة إنه سميع مجيب. مستلهمين منها الصمود والتضحية في سبيل الحق والفضيلة مقرونة بالإخلاص لله تعالى.
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
إن هذه الذكرى العطرة تدعونا للوقوف بتأمل عند محطات من سيرته(صلى الله عليه وآله وسلم) في الدعوة إلى الإسلام وتوحيد الله تعالى، لنتأسى بها في جميع مراحل حياتنا ـ خصوصاً مرحلتنا الراهنة المعبأة بالتحديات والتيارات المنحرفة ـ ونستوحي منها الكثير من الدروس والعِبَر…
1ـ استذكار صمود الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) وصبره ورفضه لأية مساومة في سبيل تحمله المسؤولية في الدعوة الى الله تعالى وهداية الامة حتى أطلق(صلى الله عليه وآله وسلم) كلمته المدويّة عبر الأجيال لعمه أبي طالب قائلاً: «يا عمّاه، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه، ما تركته».
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
2ـ التضحيّة في سبيل المبدأ الحق، وتحمل المشاق من أجل إعلاء كلمة الله تعالى وتبليغ رسالته، فلقد مرّت به8 وبعمه أبي طالب وأهل بيته وبقية بني هاشم ظروف عصيبة يصفها أمير المؤمنين(عليه السلام) بقوله: «فأراد قومنا قتل نبينا، واجتياح أصلنا، وهمّوا بنا الهموم، وفعلوا بنا الأفاعيل، ومنعونا العذب، وأحلسونا الخوف، واضطرونا إلى جبل وعر، وأوقدوا لنا نار الحرب، فعزم الله لنا على الذب عن حوزته، والرمي من وراء حومته»، إلاّ أنها لم توهن عزيمته(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم تثنه عما صمم عليه من المضي قُدُماً في الدعوة إلى الإسلام، وتوحيد الله تعالى.
3ـ الخُلُق الرفيع الذي كان من سماته البارزة في دعوته الشريفة، وما تميزت به حياته الرسالية من الحكمة والموعظة الحسنة، حتى نال مدح القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وإنّك لَعَلى خُلُقٍ عَظيم﴾ ، وكان هذا دأبه مع اعدائه ومناوئيه فيما يحكي عنهم القرآن الكريم بقوله:﴿ وَمِنْهمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ﴾.
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
وقد روي عن الإمام علي(عليه السلام) الإشارة إلى مجموعة من فضائله وصفاته بقوله: «كان أجود الناس كفاً، وأجرء الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، ومن رآه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر مثله ولا قبله ولا بعده»(بحار الأنوار:16/283).
4ـ تهجّده وعبادته لربه، فبالرغم مما كان يحمله من هموم الرسالة، وما اكتنفها من ظروف عصيبة، لم يكن يغفل هذا الجانب أو يتهاون فيه، فقد وقف(صلى الله عليه وآله وسلم) في محرابه للصلاة حتى تورّمت قدماه، وفي الحديث عن الإمام زين العابدين(عليه السلام): «إن جدي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً ؟!».
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
5ـ من كلماته(صلى الله عليه وآله وسلم)المأثورة:
* عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «ألا أُنبئكم بالمؤمن؟ من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم، وأموالهم، ألا أنبئكم بالمسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمهاجر من هجر السيئات، وترك ما حرم الله. والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه، أو يخذله، أو يغتابه، أو يدفعه دفعة».
* عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): «ألا أُخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا بلى، يارسول الله. قال: أحسنكم خُلُقاً، وألينكم كفاً، وأبرُّكم بقرابته، وأشدكم حباً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً، وأشدكم من نفسه إنصافاً في الرضا والغضب».
وفي الختام نرفع أكف الضراعة لله تعالى في أن يوفّقنا جميعاً للسير على نهج رسوله المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام)، والاقتداء بهم في مسيرة الحياة الدنيا وما يحيط بها من مصاعب ومحن. إنه سميع مجيب.
http://durbah.com/up/uploads/275a7a0a5b.gif (http://durbah.com/up)
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
http://durbah.com/up/uploads/133fa0bec1.gif (http://durbah.com/up)
ورده محمديه
07-29-2008, 11:58 PM
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/b2979a051d.gifولا تنسونا من الدعاء في هذه الليله المباركه
جررريح الررروح
07-30-2008, 12:13 AM
كل عام وانتم بخير
ومتباركين بهذي الليلة الشريفة
سلام
غروب 2008
07-30-2008, 01:47 AM
وعليكم السلام والرحمة والاكرام
يعطيك العافيه ختي الغالية
ومبارك عليكم هاذه الليه الشريفة المباركة
وكل عـــــــــــــــــــــــــــــام وانتم بالف خير
جزاك الله خير الجزاء
تحيااااااااااااااتي
غرووووب
دنيا الأحلام
07-30-2008, 01:47 AM
كل عام وانتم بخير
وربي يعيده علينا بالخير والصحه والعافيه
يسلمووووووووو
دمعة طفله يتيمه
07-30-2008, 05:04 AM
علوكه
ام الحلوين
يسلمووو على المرور العطر
لاعدمتكم يارب
ام الحلوين
07-30-2008, 08:25 AM
كل وانتم بخير
والله يعيده علينا وعليكم في خير ونعمه وبركه بحق الصلاة على محمد وال محمد
Abert Sapeel
07-30-2008, 10:37 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
http://www.alshirazi.net/monasabat/monasabat/50alshirazi.net.jpg
اطلالة على المبعث النبوي الشريف<B><SPAN dir=ltr style="FONT-SIZE: 24pt; mso-bidi-font-family: Lotus">
Abert Sapeel
07-30-2008, 10:41 AM
وقفة أمام ذكرى المبعث النبوي الشريف
http://img.tebyan.net/big/1385/05/471152226233397916520914822942418218741.jpg
ذكرى المبعث النبوي الشريف حيث بدأ نزول القرآن الكريم على الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) هي أهم المفاصل التاريخية في مسيرة الإنسان لأنها ذكرى آخر اتصال - بواسطة الوحي - بين الإنسان وخالقه ولأن هذا الوحي الأخير المتمثل بالقرآن الكريم كان احتواء واكمالاً لكل الرسالات السماوية التي أرسلها الله تعالى إلى البشرية بواسطة أنبيائه ورسله. بما يعني أن المبعث النبوي الشريف هو بداية الإعلان الإلهي لبلوغ الإنسان مرحلة الرشد والنضوج التي تؤهله لمتابعة المسيرة بدون واسطة مباشرة أي بدون رسل وأنبياء يقومون بمهمة القيادة لهذه المسيرة البشرية. وهذا لا يعني أن انقطاع النبوة يعني انقطاع الرعاية الإلهية للبشر والحياة والكون. ولكن يعني أن الدرجة المطلوبة ليغدو الإنسان قادراً على التصرف بما يحقق الغاية من خلقه قد تحققت كما أشار القرآن الكريم: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً...).
إنها - إذن ذكرى إعلان الرشد الإنساني واكتمال عناصر الوظيفة التي خلق من أجلها الإنسان وهي القيام بدور الخلافة على هذه الأرض. لذلك اختار الله تعالى أكمل خلقه للقيام بهذا الإعلان من خلال قيامه بإبلاغ البشر آخر رسالات ربهم إليهم والرسول الأعظم كان لابدَّ أن يكون أكمل البشر ليقوم بأعباء هذه المسؤولية الكبرى فهو إذ يؤدي إلى الناس أكمل رسالات ربه لابدَّ له أن يكون النموذج البشري الكامل من حيث تمثله الكامل لهذه الرسالة والتجسيد التام لها ليكون بعد ذلك نموذجاً وقدوة للناس من جهة وحجة عليهم من جهة أخرى. وإذن فإن المبعث النبوي الشريف هو تذكير لنا بحقيتين تقترن إحداهما بالآخرى وتكملها:
1 ـ الحقيقة الأولى: هي أن الإنسان منذ المبعث النبوي الشريف أصبح يمتلك عناصر الوعي والرشد والمعرفة التي تؤهله لتحمل مسؤولياته الكاملة في الكون والحياة والمجتمع وبموجب هذه المسؤولية تم تكريسه بوصفه كائناً حراً يتمتع بهذه الحرية ويتحمل مسؤولياته الناجمة عن اختياراته. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى الموجه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) وقوله تعالى: (ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
2 ـ والحقيقة الثانية: هي أن المبعث النبوي الشريف هو الأيذان ببدء نزول الرسالة الإلهية الشاملة الجامعة لما سبق من الرسالة وألمكملة لها. بحيث أصبح للإنسان مرجعية شاملة تتمثل بالإسلام عقيدة وشريعة وكتاب هداية شاملا هو القرآن الكريم، ورسولاً بشراً كاملاً هو محمد (صلى الله عليه وآله) وهذه الرسالة بعناصرها التي ذكرنا باتت مرجعاً للبشر وحجة عليهم. على قاعدة هاتين الحقيقتين نرى أن العالم الإسلامي يجب أن ينطلق في تجديد ذاته وحضارته تمهيداً لاستعادة دوره.
إن التمسك بهاتين الحقيقتين سوف يعيد لكل من العقل والوحي اعتبارهما ويضع كلاً منهما في نصابه الطبيعي فلا يلغي أحدهما الآخر لأن أحدهما لا ينوب عن الآخر ولا يختزله وهما معاً - متكاملين - يشكلان الأساس لحضارة العدل والتوازن التي هي رسالة الإسلام للإنسانية بأجمعها.
من هنا فإن ذكرى المبعث النبوي الشريف سوف تظل الذكرى المتجددة التي لا تنتهي حاجتنا منها إلى التأمل والاعتبار.. ويجب أن تتحول هذه الذكرى في حياة المسلمين إلى محطة سنوية فيها لصاحب الذكرى نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله) كشف حساب عن انجازاتنا في سبيل قيام الأمة التي أرسى قواعدها.. أمة الوحدة والعدل والأمة الوسط وفقاً لقوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) وسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
{العلامة السيد محمد حسن الأمين}
مع تحياتي
نور الهدى
07-30-2008, 08:39 PM
كل عااام وانتو بخير
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
علوكه
07-31-2008, 06:43 AM
مشكوره خيتي على الموضوع الرائع
وجزاك الله خير الجزاء
دمعة طفله يتيمه
08-01-2008, 02:11 AM
الغلوب الطاهرة
ورده محمديه
جررريح الررروح
غروب2008
دنيا الأحلام
ام الحلوين
نور الهدى
يسلمووو غناتي عاى التواصل الرائع
لاعدمتكم يارب
شذى الزهراء
08-01-2008, 02:40 AM
كل عام وانتي بخير
وينعاد عليج بالصحه وقضاء الحاجاات
طرح جدااا راائع
في ميزااان اعمالج خيتو
تحياااااااتي
دمعة طفله يتيمه
08-01-2008, 06:28 AM
شذاوي
تسلمين غناتي على التواصل العطر
دمتي بود
Abert Sapeel
08-02-2008, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المبعث النبوي وبدأ التاريخ الاسلامي
إنّ التاريخ الإسلامي يبدأ في الحقيقة من يوم بعثة الرسول (صلّى اللّه عليه وآله) بالرسالة، والتي وقعت على أثره حوادث خاصة.
ويوم بُعث النبيُّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) لهداية الناس، ودوّى في سمعه الشريف نداء «إنك لرسول اللّه» الصادر عن ملاك الوحي أُلقيت على كاهله مسؤولية كبرى وثقيلة جدّاً، على نمط الوظيفة الهامة التي أُلقيت على كاهل من سبقه من الأنبياء والرسل صلوات اللّه عليهم أجمعين.
منذ ذلك اليوم اتضح هدف أمين قريش، أكثر فأكثر، وتجلت خطته أكثر فأكثر. ونحن نرى من اللازم قبل شرح الحوادث الأُولى الواقعة عند البعثة أن نعطي بعض الإيضاحات حول مسألتين:
1 - وجوبُ بعث الأنبياء.
2 - دورُ الأنبياء في إصلاح المجتمع.
لقد أودع اللّه تعالى في كيان كُلّ كائن من الكائنات أدوات تكامله، وجهّزه - لسلوك هذا الطريق - بالوسائل المتنوعة، والأجهزة المختلفة اللازمة.
ولنأخذ مثلاً : نبتة صغيرة، فان ثمة عوامل كثيرة تتفاعل في ما بينها وتعمل لتحقيق التكامل فيها. إن جذور كل نبتة تعمل اكبر قدر ممكن لامتصاص العناصر الغذائية، وتلبية احتياجات النبتة، وتوصل العروق والقنوات المختلفة، عصارة ما تأخذه من الأرض إلى جميع الأغصان والأوراق.
إننا لو درسنا جهاز (وردة) لرأيناه أكثر مدعاة للإعجاب وأشد إثارة للتعجب من تركيب بقية النباتات. فللكأس وظيفة توفير الغطاء اللازم للأوراق الناعمة اللطيفة في الوردة.
وهكذا الحال بالنسبة إلى بقية الأجهزة في «الوردة» ممّا أُنيط إليها مسؤولية الحفاظ على كائن حيّ، وضمان رشده ونموّه، فإنها جميعاً تقوم بوظائفها المخلوقة لها بأحسن شكل، وأفضل صورة.
ولو أننا خطونا خطوات أكثر وتقدّمنا بعض الشيء لدراسة الأجهزة العجيبة في عالم الأحياء، لرأينا أنها جميعاً وبدون استثناء مُزوّدة بما يضمن بلوغها إلى مرحلة الكمال المطلوب لها.
وإذا أردنا أن نصبّ هذا الموضوع في قالب علميّ لوجب أن نقول: إنّ الهداية التكوينية، التي هي النعمة المتجلّية في عالم الطبيعة، تشمل كل موجودات هذا العالم من نبات، وحيوان وإنسان.
ويبيّن القرآن الكريم هذه الهداية التكوينية الشاملة بقوله: (ربّنا الّذي أعطى كُلّ شيء خلقه ثُمّ هدى)(سورة طه: الآية 50).
فانّه يصرّح بأن كل شيء في هذا الكون من الذرة إلى المجرّة ينعم بهذا الفيض العامّ، وانّ اللّه تعالى بعد أن قدّر كل موجود وكائن، بيّن له طريق تكامله، ورُقيّه، وهيأ لكل كائن مِن تلك الكائنات ما يحتاج إليه في تربيته ونموّه، وهذه هي (الهداية التكوينية العامة) السائدة على كل أرجاء الخليقة دونما استثناء.
ولكن هل تكفي هذه الهداية الفطرية، التكوينية لكائن مثل الإنسان، اشرف الموجودات، وأفضل ما في هذه الخليقة؟!. بكل تأكيد: لا.
لأن للإنسان حياة أُخرى غير الحياة المادية، تشكل أساس حياته الواقعية، ولو كان للإنسان حيادة مادية جافّة فقط مثلما لعالم النباتات، والحيوانات، لكفت العواملُ والعناصرُ المادية في تكامله، والحال أن للإنسان نوعين من الحياة، يكمن في تكاملهما معاً رمز سعادة الإنسان ورقيّه.
إن الإنسان الأول، ونعني به إنسان الكهوف والحياة البسيطة والفطرة السليمة التي لم يطرأ على جبلته أي اعوجاج لم يكن بحاجة إلى ما يحتاج إليه الإنسان الاجتماعيّ من التربية والهداية.
ولكن عندما خطى الإنسانُ خطوات أبعد من ذلك، وبدأ الحياة الاجتماعية، وسادت على حياته فكرة التعاون والعمل الجماعي برزت في روحه ونفسيته سلسلة من الانحرافات نتيجة للاحتكاك الاجتماعي، وغيّرت الخصال القبيحة والأفكار الخاطئة صفاتِه الفطرية، وبالتالي اخرج المجتمع من حالة التوازن!.
إن هذه الانحرافات حملت خالق الكون على أن يرسل إلى البشرية رجالاً أفذاذاً صالحين يتولّون تربية البشر، وليقوموا بتنظيم برنامج المجتمع، والتخفيف من المفاسد الناشئة - بصورة مباشرة - عن النزعة الاجتماعية لدى الإنسان، وليضيئوا - بمشاعل الوحي المشّعة المنيرة - طريق السعادة والخير للإنسانية في جميع المجالات والأبعاد.
إذ لا نقاش في أنّ الحياة الاجتماعية والعيش بصورة جماعية مع كونه مفيداً، ينطوي على مفاسد لا تُنكر، ويجرّ إلى انحرافات كثيرة لا تقبل الترديد.
ولهذا بعث اللّه سبحانه رجالاً مصلحين، وهداة مرشدين يعملون - قدر الإمكان - على الحدّ من الانحرافات والمفاسد، ويضعون عجلة المجتمع - بتنظيم القوانين الواضحة والأنظمة الحكيمة - على الطريق الصحيح، ويضمنون دورانها وحركتها في المسار المستقيم.
وقد يُستفاد هذا الأمر - بوضوح - من قوله تعالى: (كان النّاس امّة واحِدةً فبعث اللّه النّبيِّين مُبشِّرين ومُنذرين وأنزل معهمُ الكِتاب بِالحقِّ لِيحكُم بين النّاس في ما اختلفُوا فيه)(سورة البقرة: الآية 213).
منقووول { المصدر: بدء الوحي، العلامة جعفر سبحاني }
دمعة طفله يتيمه
08-08-2008, 10:04 PM
Abert Sepeel
تسلمين غناتي على الاضافه
موفقه لكل خير
دمتي بود