ابوحسن التونسي
07-28-2008, 09:31 PM
بسمه تعالت قدرته
لماذا لا يوجد بين 124 ألف نبي، و 14 معصوماً إلا امرأة واحدة؟
لا تنحصر العصمة في المرأة بوجود الزهراء المرضية (سلام الله عليها). إذ لا يوجد لدينا دليل على عدم عصمة غيرها من النساء كزينب الكبرى و فاطمة المعصومة (سلام الله عليهما). أما السبب في كون الأنبياء الـ 124 ألف كلهم من الرجال هو أن في النبوة و الرسالة أعمال تنفيذية، و الخصائص البدنية و الجسدية للرجال أدت إلى أن تكون الأعمال التنفيذية من وظائفهم. و من جانب آخر فإن مسند النبوة و الرسالة هو مقام الولاية. و إن كمال الإنسان في أن يكون ولياً لله، و هذا لا يختص بالرجال أو النساء. حيث کان هناك نساء عظيمات في العالم كآسية و مريم و فاطمة الزهراء و زينب الكبرى و فاطمة المعصومة وإن کل واحدة منهن مع حفظ المرتبة و الدرجة الخاصة بها بإمكانهن أن يکنّ واصلات الی مقام الولاية. أما النبوة و الرسالة فإنها أمر تنفيذي، وإن عدم وصول امرأة إلى مقام النبوة لأنها حينئذ ينبغي عليها الاختلاط بجميع أفراد المجتمع، و كذا تولي قيادة الحرب حين القتال و الهدنة. و هذا الأمر التنفيذي متعسر على النساء. فلو كان الأنبياء كلهم من الرجال فإن ذلك لا يدل على أن الكمال المعنوي مختص بالرجل، و إنما هو مرتبط بالولاية و لا فرق في الولاية الإلهية بين الرجل و المرأة، و بإمكان كليهما الوصول إلى ولاية الله.
الجواب للشيخ جوادي املي
لماذا لا يوجد بين 124 ألف نبي، و 14 معصوماً إلا امرأة واحدة؟
لا تنحصر العصمة في المرأة بوجود الزهراء المرضية (سلام الله عليها). إذ لا يوجد لدينا دليل على عدم عصمة غيرها من النساء كزينب الكبرى و فاطمة المعصومة (سلام الله عليهما). أما السبب في كون الأنبياء الـ 124 ألف كلهم من الرجال هو أن في النبوة و الرسالة أعمال تنفيذية، و الخصائص البدنية و الجسدية للرجال أدت إلى أن تكون الأعمال التنفيذية من وظائفهم. و من جانب آخر فإن مسند النبوة و الرسالة هو مقام الولاية. و إن كمال الإنسان في أن يكون ولياً لله، و هذا لا يختص بالرجال أو النساء. حيث کان هناك نساء عظيمات في العالم كآسية و مريم و فاطمة الزهراء و زينب الكبرى و فاطمة المعصومة وإن کل واحدة منهن مع حفظ المرتبة و الدرجة الخاصة بها بإمكانهن أن يکنّ واصلات الی مقام الولاية. أما النبوة و الرسالة فإنها أمر تنفيذي، وإن عدم وصول امرأة إلى مقام النبوة لأنها حينئذ ينبغي عليها الاختلاط بجميع أفراد المجتمع، و كذا تولي قيادة الحرب حين القتال و الهدنة. و هذا الأمر التنفيذي متعسر على النساء. فلو كان الأنبياء كلهم من الرجال فإن ذلك لا يدل على أن الكمال المعنوي مختص بالرجل، و إنما هو مرتبط بالولاية و لا فرق في الولاية الإلهية بين الرجل و المرأة، و بإمكان كليهما الوصول إلى ولاية الله.
الجواب للشيخ جوادي املي