آخر شقآوهـ ..~
07-26-2008, 01:28 AM
خرآفآت المآضي البعيد
...
...
في الزمان البعيد
كان هناك العديد من الخرافات التي كانت منتشرة في زمن الأجداد
وكانت تأخذ نصيبها من التصديق
فيخاف منها الناااااااس ويعملون لها ألف حساااااااب
بعض تلك الخرفاات إندثر مع مرور الوقت
أ وبسبب الثقافة العالية التي وصل إليها النااااس
فلنسطر هنا بعض تلك الخرفاااااات
وهذه أولها:
كانت ينتشر في ذلك الزمان الكثير من العيون التي يقصدها النااااااس للإستحام
عيون مخصصة للنساء وعيون مخصصة للرجال
كان يكثر عند النساء أن هناك جنية للعين تأخذ من يقترب منها
وسبب ذلك أن هناك فتحة في العين لخروج الماء حتى تصل للبحر
فإذا إقترب أحدا منها ينسحب بفعل التيار
فيعزى ذلك إلى وجود جنية
فكانت هناك طقوس معينة تزاول لتفادي غضب تلك الجنية
فتحضر النساء بعض البيض وتلقيه في العين
فدوة عنها وعن أهل بيتها
ايضاً خرافة من زمن اللول والى الآن معروفة:
يحكى ان نسوان ثنتين تواعدوا يروحوا الى العين العوده في الفجر وفي نص الطريق قالت وحده اوه نسيت شئ مهم لازم اروح البيت اجيبه حاولت الثانيه تثنيها عن العوده لكنها ما قدرت فقالت لها انتظريني هنيه ما راح اطول وفعلا رجعت وبقت الثانيه لوحدها والخوف مسيطر عليها متردده تنتظر لو تواصل او ترجع البيت لكنها وعدت خويتها تنتظرها هنيه بس الظلام بين النخيل شئ مرعب حقا ما اعتقد حتى الرجاجيل يمكن يتحملوه فكيف اتحمله واني حرمه لازم اعود الى البيت واذا رجعت وما شافتني بترد بيتها واذا ضحضحت الدنيا نروح العين على ضوى النهار( كانت اتكلم نفسها) وعندما بدأت العوده لمحت عباة سوده من بعيد وطارت من الفرح الحمد لله هذي هيه وصلت- تعالي بسرعه ما تدري ايش صار فيّ باموت من الخوف
- واذا بالصوت يصلها من الحرمه شحوالش حجيه
- وارتسمت على وجهها حيره وتعجب هذي مو فلانه و بتأتئه ردت بخير الله يسلمش من انتي حجيه
- اني من حيكم ساكنه قبل يومين
- وين رايحه حجيه
- العين العوده
- لوحدش
- ايه لوحدي ويش بصير وهذي مو اول مره ليش تخافي تروحي لوحدش
- لا ولكن في هذا الوقت اخاف ما ادري ايش يطلع لي من بين النخيل في هذي الظلمه
- ايش بيطلع لش... يالله هذي اني وياش ايش رايش تخاويني
- يالله نتوكل على الله ....... الله يسامحش يا فلانه
- من فلانه
- هذي كانت خويتي كنا متواعدين نروح العين لكنها تركتني ورجعت بيتها. تحججت انها ناسيه شئ مهم
- وما قالت لش ايش الشئ المهم
- لا اعرفها كذابه كانت خايفه
- من ايش خايفه
- تقول ان الطريق هذا اللي يوصل الى العين دايم تمر فيه ام احمار
- وانتي تصدقيها
- لا ولكن لمن راحت عني صراحه ما راح تفكيري عن ام احمار لو تطلع لي الحين ايش اعمل يقولوا الناس انها تغرق النسوان في العين ... وعندما شفتش ارتاح بالي وزال خوفي
لم ترد المرأه وساد الصمت الا من خطوات غير متناسقه لاحديتهن وكان عدم التناسق في الخطوات يزداد وضوحا وبدأ هذا الصوت وعدم التناسق يشغل بالها وصارت تركز على اقدام الرفيقه الجديده..... واهتز بدنها وكاد قلبها يوقف عن النبض ولم تصدق ما شافته عندما لاحظت ان رفيقتها برجلين احداهما رجول احمار فعرفت انها لا محاله هالكه لان رفيقتها الجديده هي من حدرتها منها خويتها الاولى وكانت ما تصدقها...( رفيقتها طلعت ام احمار) ...... ايش تسوي ايش الحيله بدأت تتلعثم وتتعثر.......وقررت ان تهدئ من روعها قدر الامكان وظلت بهذه الحاله من الربكه والخوف الى ان اهتدت الى نفس الفكره اللي تعذرت بها خويتها
وقالت وهي تتظاهر بانها طبيعيه ...... اوه لعنك الله يا بليس نسيت مشطي
قالت ام حمار: ما يفيدش ما لش رجعه عندي لش مشط ثاني
ردت عليها : بس اني مشطي غير
قالت ام حمار : قولي عندي كل انواع المشوط اللي تتمشط بها الحريم
ردت عليها:بس اني ما اتمشط بمشوط حريم اني اتمشط بمشط بنتي الخاص وحتى تصدقيني اني بارد لش بسرعه امسكي كل ثيابي واغراضي وانتظريني هنيه خمس دقايق وراجعه
قالت ام حمار : اخاف تصيري مثل خويتش الكذابه
ردت عليها : لا ابدا هذي مو شيمتنا وّيا جيرانا...... راجعه ان شاء الله
قالت ام احمار: يالله يسرعه راح انتظرش هنيه ولا تطولي
ردت عليها وهي تهم في الرجعه ما راح اطول عليش ( وفي سرها تقول يا أم احمار )
انتهى.....
منقولين للأمانة
فإذا كان لديكم بعض تلك الخرفات أتحفونا بها
تحيآتي
..الضحكة البريئه..
...
...
في الزمان البعيد
كان هناك العديد من الخرافات التي كانت منتشرة في زمن الأجداد
وكانت تأخذ نصيبها من التصديق
فيخاف منها الناااااااس ويعملون لها ألف حساااااااب
بعض تلك الخرفاات إندثر مع مرور الوقت
أ وبسبب الثقافة العالية التي وصل إليها النااااس
فلنسطر هنا بعض تلك الخرفاااااات
وهذه أولها:
كانت ينتشر في ذلك الزمان الكثير من العيون التي يقصدها النااااااس للإستحام
عيون مخصصة للنساء وعيون مخصصة للرجال
كان يكثر عند النساء أن هناك جنية للعين تأخذ من يقترب منها
وسبب ذلك أن هناك فتحة في العين لخروج الماء حتى تصل للبحر
فإذا إقترب أحدا منها ينسحب بفعل التيار
فيعزى ذلك إلى وجود جنية
فكانت هناك طقوس معينة تزاول لتفادي غضب تلك الجنية
فتحضر النساء بعض البيض وتلقيه في العين
فدوة عنها وعن أهل بيتها
ايضاً خرافة من زمن اللول والى الآن معروفة:
يحكى ان نسوان ثنتين تواعدوا يروحوا الى العين العوده في الفجر وفي نص الطريق قالت وحده اوه نسيت شئ مهم لازم اروح البيت اجيبه حاولت الثانيه تثنيها عن العوده لكنها ما قدرت فقالت لها انتظريني هنيه ما راح اطول وفعلا رجعت وبقت الثانيه لوحدها والخوف مسيطر عليها متردده تنتظر لو تواصل او ترجع البيت لكنها وعدت خويتها تنتظرها هنيه بس الظلام بين النخيل شئ مرعب حقا ما اعتقد حتى الرجاجيل يمكن يتحملوه فكيف اتحمله واني حرمه لازم اعود الى البيت واذا رجعت وما شافتني بترد بيتها واذا ضحضحت الدنيا نروح العين على ضوى النهار( كانت اتكلم نفسها) وعندما بدأت العوده لمحت عباة سوده من بعيد وطارت من الفرح الحمد لله هذي هيه وصلت- تعالي بسرعه ما تدري ايش صار فيّ باموت من الخوف
- واذا بالصوت يصلها من الحرمه شحوالش حجيه
- وارتسمت على وجهها حيره وتعجب هذي مو فلانه و بتأتئه ردت بخير الله يسلمش من انتي حجيه
- اني من حيكم ساكنه قبل يومين
- وين رايحه حجيه
- العين العوده
- لوحدش
- ايه لوحدي ويش بصير وهذي مو اول مره ليش تخافي تروحي لوحدش
- لا ولكن في هذا الوقت اخاف ما ادري ايش يطلع لي من بين النخيل في هذي الظلمه
- ايش بيطلع لش... يالله هذي اني وياش ايش رايش تخاويني
- يالله نتوكل على الله ....... الله يسامحش يا فلانه
- من فلانه
- هذي كانت خويتي كنا متواعدين نروح العين لكنها تركتني ورجعت بيتها. تحججت انها ناسيه شئ مهم
- وما قالت لش ايش الشئ المهم
- لا اعرفها كذابه كانت خايفه
- من ايش خايفه
- تقول ان الطريق هذا اللي يوصل الى العين دايم تمر فيه ام احمار
- وانتي تصدقيها
- لا ولكن لمن راحت عني صراحه ما راح تفكيري عن ام احمار لو تطلع لي الحين ايش اعمل يقولوا الناس انها تغرق النسوان في العين ... وعندما شفتش ارتاح بالي وزال خوفي
لم ترد المرأه وساد الصمت الا من خطوات غير متناسقه لاحديتهن وكان عدم التناسق في الخطوات يزداد وضوحا وبدأ هذا الصوت وعدم التناسق يشغل بالها وصارت تركز على اقدام الرفيقه الجديده..... واهتز بدنها وكاد قلبها يوقف عن النبض ولم تصدق ما شافته عندما لاحظت ان رفيقتها برجلين احداهما رجول احمار فعرفت انها لا محاله هالكه لان رفيقتها الجديده هي من حدرتها منها خويتها الاولى وكانت ما تصدقها...( رفيقتها طلعت ام احمار) ...... ايش تسوي ايش الحيله بدأت تتلعثم وتتعثر.......وقررت ان تهدئ من روعها قدر الامكان وظلت بهذه الحاله من الربكه والخوف الى ان اهتدت الى نفس الفكره اللي تعذرت بها خويتها
وقالت وهي تتظاهر بانها طبيعيه ...... اوه لعنك الله يا بليس نسيت مشطي
قالت ام حمار: ما يفيدش ما لش رجعه عندي لش مشط ثاني
ردت عليها : بس اني مشطي غير
قالت ام حمار : قولي عندي كل انواع المشوط اللي تتمشط بها الحريم
ردت عليها:بس اني ما اتمشط بمشوط حريم اني اتمشط بمشط بنتي الخاص وحتى تصدقيني اني بارد لش بسرعه امسكي كل ثيابي واغراضي وانتظريني هنيه خمس دقايق وراجعه
قالت ام حمار : اخاف تصيري مثل خويتش الكذابه
ردت عليها : لا ابدا هذي مو شيمتنا وّيا جيرانا...... راجعه ان شاء الله
قالت ام احمار: يالله يسرعه راح انتظرش هنيه ولا تطولي
ردت عليها وهي تهم في الرجعه ما راح اطول عليش ( وفي سرها تقول يا أم احمار )
انتهى.....
منقولين للأمانة
فإذا كان لديكم بعض تلك الخرفات أتحفونا بها
تحيآتي
..الضحكة البريئه..