همسات وله
07-23-2008, 04:20 PM
نصر الله - القدس وإسرائيل.. الواقع المتخيل!
في القدس هذه المرة،
وليست أول مرة.
إحداها، قبل سنوات،
كانت قرب منزل شارون،
أو بمعنى أدق المنزل الذي احتله شارون،
كغيره من اليهود القادمين من أصقاع الأرض.
ولم يستطيعوا حتى الآن أن يقيموا في ‘’الأرض الفلسطينية’’ دولة، لا بل منزلاً آمناً رغم مرور ستين سنة.
أمس، كان الشاب من صور التابعة للقدس،
التابعة بدورها حسب الضم الإسرائيلي، إلى ‘’إسرائيل’’ باعتبار أنها ضمت القدس الشرقية المحتلة العام 1967 إلى القدس الغربية المحتلة العام ,1948 وقبلهما،
قبل القدسين،
كانت القدس واحدة فلسطينية عربية إسلامية مفتوحة لكل الأديان والأعراف والمذاهب.
أن يكون منفذ العملية من توابع القدس يعني أنه ‘’إسرائيلي’’ الجنسية بالاحتلال لا بالاختيار،
بالقوة لا بالرغبة.
ما يعني بالتالي أن الأمر الواقع الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين ‘’يقع’’ في أول فرصة تتاح للفلسطيني أن يتنفس أو.. يتفجر ويفجر معه ليس أجساد إسرائيليين بل أفكار من غرروا بهم وأتوا بهم إلى وطن كامل الأرض والشعب ليقيموا وطناً ناقص السند التاريخي والحق الشرعي.
الأول كان واقعاً وأصبح حلماً والثاني حلم متخيل أصبح واقعاً متخيلاً.
فلم يشعر أي إسرائيلي حتى الآن أنه يعيش في دولة حقيقية رغم الاعتراف بها دولياً ومناطقياً وحتى من قبل بعض أجزاء الضحية وبعض أولئك الذين في نفوسهم خلل ما.
المفارقة هنا أن الهوية ‘’الإسرائيلية’’ هشة مزيفة،
مكتوبة بحبر كاذب سهل أن يمحى وأن يلغى وأن يتحول إلى دم أزرق.
ليس بعملية القدس وحدها أمس تكشفت هشاشة إسرائيل بل بالكلام الواثق الذي جاء على لسان السيد حسن نصر الله،
ذاك الذي تسمعه بوعيك التاريخي وإيمانك بالحقيقة المغطاة بقشرة الواقع المفروض..
بآذانك التي أصابها الصمم منذ أول كلمة ‘’سلام’’ نطق بها إله الحرب الإسرائيلي.
أمس كان السيد نصر الله يتحدث بالتفصيل عن إغلاق ملف الأسرى اللبنانيين الذي اعترف أولمرت أن إسرائيل توافق على صفقته ‘’بذل’’..
كما خسروا حرب تموز بذل.
ربما هذه هي الكلمة التي يجب أن يتوقف عندها من خضعوا لإسرائيل.. بذل!
وتستمر الحكايه تتابعاً
وستثبت لنا الايام القادمه من هو الاقوي
ومن هو الاضعف
فالضعف لايكمن في الخسارة بشرف !
ولكن الضعف يكمن في متاهات الصعود الى القمه بالتذلل لمن هو
اوهي من بيت العنكبوت ...
تحيااااتي
في القدس هذه المرة،
وليست أول مرة.
إحداها، قبل سنوات،
كانت قرب منزل شارون،
أو بمعنى أدق المنزل الذي احتله شارون،
كغيره من اليهود القادمين من أصقاع الأرض.
ولم يستطيعوا حتى الآن أن يقيموا في ‘’الأرض الفلسطينية’’ دولة، لا بل منزلاً آمناً رغم مرور ستين سنة.
أمس، كان الشاب من صور التابعة للقدس،
التابعة بدورها حسب الضم الإسرائيلي، إلى ‘’إسرائيل’’ باعتبار أنها ضمت القدس الشرقية المحتلة العام 1967 إلى القدس الغربية المحتلة العام ,1948 وقبلهما،
قبل القدسين،
كانت القدس واحدة فلسطينية عربية إسلامية مفتوحة لكل الأديان والأعراف والمذاهب.
أن يكون منفذ العملية من توابع القدس يعني أنه ‘’إسرائيلي’’ الجنسية بالاحتلال لا بالاختيار،
بالقوة لا بالرغبة.
ما يعني بالتالي أن الأمر الواقع الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين ‘’يقع’’ في أول فرصة تتاح للفلسطيني أن يتنفس أو.. يتفجر ويفجر معه ليس أجساد إسرائيليين بل أفكار من غرروا بهم وأتوا بهم إلى وطن كامل الأرض والشعب ليقيموا وطناً ناقص السند التاريخي والحق الشرعي.
الأول كان واقعاً وأصبح حلماً والثاني حلم متخيل أصبح واقعاً متخيلاً.
فلم يشعر أي إسرائيلي حتى الآن أنه يعيش في دولة حقيقية رغم الاعتراف بها دولياً ومناطقياً وحتى من قبل بعض أجزاء الضحية وبعض أولئك الذين في نفوسهم خلل ما.
المفارقة هنا أن الهوية ‘’الإسرائيلية’’ هشة مزيفة،
مكتوبة بحبر كاذب سهل أن يمحى وأن يلغى وأن يتحول إلى دم أزرق.
ليس بعملية القدس وحدها أمس تكشفت هشاشة إسرائيل بل بالكلام الواثق الذي جاء على لسان السيد حسن نصر الله،
ذاك الذي تسمعه بوعيك التاريخي وإيمانك بالحقيقة المغطاة بقشرة الواقع المفروض..
بآذانك التي أصابها الصمم منذ أول كلمة ‘’سلام’’ نطق بها إله الحرب الإسرائيلي.
أمس كان السيد نصر الله يتحدث بالتفصيل عن إغلاق ملف الأسرى اللبنانيين الذي اعترف أولمرت أن إسرائيل توافق على صفقته ‘’بذل’’..
كما خسروا حرب تموز بذل.
ربما هذه هي الكلمة التي يجب أن يتوقف عندها من خضعوا لإسرائيل.. بذل!
وتستمر الحكايه تتابعاً
وستثبت لنا الايام القادمه من هو الاقوي
ومن هو الاضعف
فالضعف لايكمن في الخسارة بشرف !
ولكن الضعف يكمن في متاهات الصعود الى القمه بالتذلل لمن هو
اوهي من بيت العنكبوت ...
تحيااااتي