نجمه سهيل
07-23-2008, 01:17 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
هذه القصة أنقلها لكم أحبتي
من محاضرة للسيد محمد باقر الفالي حفظه الرحمن و رعاه و نصره
كان لبيت مولاتنا الزهراء (ع) جيرانا يهود و في يوم كان عندهم
مناسبة عرس فاجتمعوا على أن يدعون مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) الى
العرس ..مخططهم كان أنه اذا جاءت الى العرس سيستفيدون فقد كانوا
يعلمون أنها ليس لديهاثياب جديدة و مناسبة للعرس فكلهم كانوا
يعلمون أنها من أهل اللآخرة و ليست من أهل الدنيا...اذن سيعيبوا
عليها روحي لها الفداء
و اذا لم تجيء للعرس سيعملون
بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله (ع و آله) فتكبرت ( حاشاها)
و لم تحضر لعرس اليهود..
فذهبت النسوة اليهوديات الى بيت مولاتنا الزهراء (ع) لدعوتها
و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء :
حتى استأذن زوجي ... و هي
التي يرضى الله
لرضاها... ( و هذه تذكرة لنا نحن المؤمنات )
فرجعت لمولانا علي (ع) و سألته هل أذهب الى العرس ؟
قال لها (ع) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك ..
فسألته (ع) و كان (ع و آله ) يعلم أن ليس لديها ثياب..
فنزل جبرئيل (ع) و قال للنبي (ع و آله): يا رسول الله ان الله يقرأك السلام ويقول
ائذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر..
و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس
أفضل الثياب و الحلي ...
نزل جبرئيل (ع) و معه صرة قماش ما أن فتحتها عليها السلام حتى شع منها النور و كان بها ثوبا من استبرق أخضر يتلألىء و قد ارتفعت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة و فيها قلادة..من الجنة..
ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس
كن نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت
رسول الله (ع) ليكشفنهاو يعيبون عليها روحي فداء لتراب أقدامها
فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء (ع) في مجلس نساء اليهود
و ما أن رأينها (ع) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها..
فاذا النساء بقصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من شدة جماله و نوره عليه السلام.. فان النساء هنا أغمي عليهن من شدة
جماله و نورها أرواحنا لها الفداء...
ضج مجلس النساء اليهوديات ... شاع الخبر و سأل رجال اليهود عن
الثوب المرقع لفاطمة فأخبروهم بما رأوا و بالرواية
دخل 50 يهودي
بالإسلام ببركة مولاتنا الزهراء (ع)
العبرة من القصة أحبتي هي :
'ان الله يدافع عن اللذين آمنوا ... صدق الله العلي العظيم ' (الحج)
فتسائلوا اليهود من أين الثوب ... الجواب كان : ان الله يدافع..
من أين القلادة .. الجواب كان : ان الله يدافع
صلوات الله عليك سيدتي و مولاتي
هذه القصة أنقلها لكم أحبتي
من محاضرة للسيد محمد باقر الفالي حفظه الرحمن و رعاه و نصره
كان لبيت مولاتنا الزهراء (ع) جيرانا يهود و في يوم كان عندهم
مناسبة عرس فاجتمعوا على أن يدعون مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) الى
العرس ..مخططهم كان أنه اذا جاءت الى العرس سيستفيدون فقد كانوا
يعلمون أنها ليس لديهاثياب جديدة و مناسبة للعرس فكلهم كانوا
يعلمون أنها من أهل اللآخرة و ليست من أهل الدنيا...اذن سيعيبوا
عليها روحي لها الفداء
و اذا لم تجيء للعرس سيعملون
بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله (ع و آله) فتكبرت ( حاشاها)
و لم تحضر لعرس اليهود..
فذهبت النسوة اليهوديات الى بيت مولاتنا الزهراء (ع) لدعوتها
و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء :
حتى استأذن زوجي ... و هي
التي يرضى الله
لرضاها... ( و هذه تذكرة لنا نحن المؤمنات )
فرجعت لمولانا علي (ع) و سألته هل أذهب الى العرس ؟
قال لها (ع) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك ..
فسألته (ع) و كان (ع و آله ) يعلم أن ليس لديها ثياب..
فنزل جبرئيل (ع) و قال للنبي (ع و آله): يا رسول الله ان الله يقرأك السلام ويقول
ائذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر..
و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس
أفضل الثياب و الحلي ...
نزل جبرئيل (ع) و معه صرة قماش ما أن فتحتها عليها السلام حتى شع منها النور و كان بها ثوبا من استبرق أخضر يتلألىء و قد ارتفعت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة و فيها قلادة..من الجنة..
ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس
كن نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت
رسول الله (ع) ليكشفنهاو يعيبون عليها روحي فداء لتراب أقدامها
فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء (ع) في مجلس نساء اليهود
و ما أن رأينها (ع) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها..
فاذا النساء بقصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من شدة جماله و نوره عليه السلام.. فان النساء هنا أغمي عليهن من شدة
جماله و نورها أرواحنا لها الفداء...
ضج مجلس النساء اليهوديات ... شاع الخبر و سأل رجال اليهود عن
الثوب المرقع لفاطمة فأخبروهم بما رأوا و بالرواية
دخل 50 يهودي
بالإسلام ببركة مولاتنا الزهراء (ع)
العبرة من القصة أحبتي هي :
'ان الله يدافع عن اللذين آمنوا ... صدق الله العلي العظيم ' (الحج)
فتسائلوا اليهود من أين الثوب ... الجواب كان : ان الله يدافع..
من أين القلادة .. الجواب كان : ان الله يدافع
صلوات الله عليك سيدتي و مولاتي