المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد فى مدح السيد حسن حفطة اللة



مريم المقدسة
07-22-2008, 03:41 PM
http://by128w.bay128.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.133.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d3b6785b6-8162-47d7-b93b-609b2101bb55.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage001.jpg%254001C8 D6C0.A7496890&oneredir=1&ip=10.1.106.97&d=d2333&mf=0
أنشـــَـــأتُ أبياتاً أمجــِّــدُ سـَـــــــيِّدا
نصَـرَ الرِّسَالة َو الإمَامـَة َو الهُـدَى
لا تَسألـَنَّ عَـن الِشـَّـجاعـــةِ أنــَّــــهُ
رمزُ الشـجاعةِ و القيــــادة ِ إنْ بـَـدَا


س
سَـــلْ عنهُ مَنْ عَـرَفَ الشَّهامَةَ َإنمَا
لغـوُ الحديثِ مقولـَــةً ٌعِندَ العِـــــدَى


ي
يــا أمـَّـــة ًباتتْ تُخــَــــاتـِلُ بَعضَــهَا
و الختـلُ مِنْ شِـيَمِ العُروبةِ قدْ غـَـدَا


د
دانَتْ لــَـهُ الأقـــْـــدَارُ واعـِــدَة ًبـِــهِ
صِـدْقــاً فعَهْـدُ النَصْرِ أصْبَحَ مَوعِـدا


ح
حَسَـنٌ كمالُ الحُسـنِ فِيهِ شـَــجَاعَـة ٌ
كجَــدِّه المرتضـَـى بالبـَــدرِ خُلّــــِدَا


س
سائلتـُـكُمْ هَــلْ فـي العُرُوبـَـةِ مثلَـُـه
تَجـِـدونَ مِغـْـــوارً و شـَـهماً أمْجَدا


ن
نامَـتْ عُيـُـونُ العُـــربِ عنه ضَغِينَةًً
باتـُــــوْا بأغلالِ اليَهُــــودِ مُـقيَّــــَدا


ن
ناشَـدْتكُـمْ هَــل مـِن يُجيــبُ نـدائُــهُ
أم هـَـل يَبيْتُ كمَا الحُسينِ مُشـَــرَّدا


ص
صُبَّتْ علـى الأعداءِ نيرانُ الحِمَــى
كلهيبِ نـَــــارِ جَهـَـــنَّم إذ تُـوقـَــــدا


ر
رَدَعَ اليَهـُـــودَ برعـْـدِه الثانِي وقـَدْ
طـُمِستْ به حَيْفـَـا فكانَ المَوْعِــــدا


ا
آلا علـَـى النفــْس الأبيـــَّة صَـامِــدًا
ألا يُداهِـنَ جَيْــشَ صَهـْيونَِ العِـدَى


ل
لبَّيْـــــك قالَ لجــــدِّه السـِّـــبْطِ الذي
حَفـَـظ الرِّسَالَـة يَوْمَ كانَ لهَا الفِـــدَا


ل
لا يَرعَـــــوَنَّ و أن مشـى مُستأسِـداً
جيش الأعـَادِي بالمَهــَــالِكِ هَــــدَّدَا


هـ
هُبـُّـــوْا لنجـدَتِهِ و نَجــْــدةِ دينـــِــكُم
و غـدَا بني صَهيونَ قتـْلاً و مَفـْسَدا


ا
أنْبِئـْـتـُمُ أن الشـَّـــهَادَة فـيْ الوَغـَى
تلك الحَيـَــاةُ و عـِـــزَّةٌ لـنْ تُحسـَـدَا


ل
لا تَرجُـــوَنَّ شفاعَــة المُختـَـــار إنْ
بانتْ لكــُـــمْ يـَــوْمَ القيامة إن بــَـدَا


م
ما كلُّ مـَـن قـالَ النَّبـــيُّ شَفيـــــعُه
مـتشَــفـَّـعٌ بــالآل مِنْ ثـَـمَّ ارْتـــَـدَى


و
والـي عليّاً و البتــولِ و أحمــــــدً
تلقى الشفاعَة َيومَ حَشـْــرٍ سُـؤْدُدا


س
سُحْقاً لكم يا قــوم أن خُذِلََ الهُـدَى
هذا أبــــو الهادي و حـــقٌ يُُفتـدى


و
ورِثَ الشجاعَةَ مِـنْ علـيِّ بخَيـْـبر
قتلَ اليَهـُودَ و شِب لـُــهُ اِسْتَأسَـــــدَا


ي
يا سالكــاً دربَ الكرامَـــة و العـُلا
دربَ الشَّهــادةِ بالحسين المقتَـدى


ي
يا سالكـــاً دربَ الخُمينـــيُّ الإبـاءْ
والخامنائيّ الــــــذيْ هو مرشـــدا


السيد حسن نصرالله الموسوي





حفظك الله سيدنا وأدامك ذخراً للأمة الإسلامية


وأيدك بنصره يارب