المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفلة زينب تتحمل خطيئة أمها لتعيش مجهولة الأبوين !! ... مناشدة لأهل الخير



آهات زينب
07-22-2008, 08:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــم

وضعتها والدتها في مستشفى القطيف وهربت..
والممرضات عوضنها حناناً
الطفلة زينب تتحمل "خطيئة" أمها لتعيش مجهولة الأبوين
القطيف - منير النمر:
لم تكن "زينب" رضيعة عادية ولدت كسائر الأطفال في مستشفى القطيف المركزي، فهي طفلة استأثرت بحب العاملين في المستشفى منذ فرار أمها عنها قبل نحو ستة شهور، ولتجلب لها الممرضات مستلزماتها خاصة حيث اشترين لها دولاباً جميلاً خاصاً لملابسها وحاجياتها.
الطفلة زينب تعيش في جو عائلي حققته لها الممرضات لتعويضها عن أمها التي انجبتها في عملية مستعجلة ثم لاذت بالفرار من دون أن تعطي معلومة صحيحة تدل على هويتها الحقيقية، وحتى اسم الطفلة "زينب" كان مستعاراً من اسم والدتها التي تركته لدى موظف الاستقبال فور وصولها في حالة صعبة، علماً ان الأطباء فضلوا اجراء العملية المستعجلة لدى المرأة التي جاءت وحيدة على انتظار البيانات والوثائق الرسمية، وهو ما ينص عليه القانون في مثل هذه الحالات الحرجة التي قد تؤدي للوفاة إن لم يسارع الأطباء في عمل اللازم.
ولم تولد زينب كبقية الأطفال الذين تتسارع أمهاتهم وآباؤهم
لمعرفة شكل المولد الجديد، فعلى رغم من عدم معرفة الطفلة
بأن أمها التي انجبتها هربت بعد الولادة،
إلا ان كل ممرضة في قسم الحضانة تتعامل معها على أساس انها بنتها.
وتمكنت الرضيعة من استقطاب حب مسؤولي المستشفى في شكل عام،
ف"هي حديث كل المنتسبين له" حسب أحد الأطباء الذين يكثرون من زيارتها
وملاعبتها، مشيراً إلى ان حالتها الصحية جيدة،
كما أنها تخلو من الأمراض الوراثية.
وزينب التي لا تفارق البسمة وجهها تحبها الممرضات
حتى من يعملن في أقسام أخرى، وتقول احداهن:
حين أنهي عملي أتوجه للجلوس مع زينب وألاعبها،
فأشعر ان براءتها مختلفة عن بقية الأطفال،
مضيفة "نقوم بشراء الأشياء التي لا تتوفر في المستشفى،
مثل الملابس والكريمات الخاصة بالأطفال وكذلك الحفائض".
وتؤكد عدد من الممرضات ل"الرياض" ان الطفلة
التي ستغادر المستشفى الاسبوع المقبل إلى دار الايواء
حسب النظام قد ملأت قلوبهن بالبهجة والحب
ولم تكن عبئاً عليهن طيلة الستة شهور، إذ تقول احدى الممرضات
"يومياً احدث زوجي عنها، فأنا اعتبرها كابنتي تماماً منتقدة ما فعلته أمها بها.
وتبدي الممرضات استغراباً كبيراً من الأمهات اللاتي يلدن أطفالاً
ويضعهن على أبواب الجوامع، أو يلدنهن في المستشفيات ثم يهربن،
وتضيف ممرضة: أكثر ما يسوؤني يكمن في مشاهدة
طفلة كزينب المرحة ستعيش من دون أن تتعرف لأمها وأبيها.
وعلى رغم أن زينب تحظى برعاية خاصة من قبل منسوبي الادارة
الذين يعطفون على حالتها إلا ان حيرة المستقبل
تقفز لذهنك فور النظر لها، إذ تظهر الأسئلة المباغتة،
متذكراً أطفالك أو أقرباءك الصغار الذين ينعمون بمشاهدة أبويهما،
حينها لا تمسك عيناك الدموع، وحين تحملها وتضحك الطفلة في وجهك
تشعر أن ما فعلته أمها بها "عمل في غاية السوء"،
بيد أنك قد تكون جدياً في مأساتها فتكفلها لحد سن تسع سنين
ثم تعيدها للمؤسسات الرسمية الخاصة.
يشار إلى ان حالات الولادة مجهولة الأم والأب
لا تشكل ظاهرة في استقبال مستشفى القطيف المركزي،
إذ تشير احصاءات إلى أن النسبة لا تتعدى الواحد في المئة.


http://almobile.maktoob.com/org/uploads/d53011fcc7.bmp



http://almobile.maktoob.com/org/uploads/0254f873c4.bmp


مانقول إلا الله يحنن قلب أمها عليها
وحـــرام البنت تعيش بهالحاله
" حسبي الله ونعم الوكيل "
{{ وهذا خبر ثاني بخصوص الطفله }}
ستيني من العاصمة الرياض يتبنى «زينب» في مستشفى القطيف


الرجل الستيني يزور مكتب صحيفة «الرياض» في القطيف وبرفقته طفلته نوف

عشرات الاتصالات تدين فعلة أمها وتتضامن مع «زينب»..
ذكرت صحيفة «الرياض» السعودية بأنها تلقت عشرات الاتصالات المتعاطفة مع قضية «زينب» ذات الستة شهور، والتي نُشرت تفاصيل قصتها المؤلمة عبر الصحيفة مطلع الشهر.
والطفلة التي ولدتها أمها في مستشفى القطيف المركزي ثم لاذت بالفرار شدد نحو عشرة متصلين على كفالتها، بينهم رجل ستيني «فضل عدم ذكر اسمه»، إذ قدم من العاصمة الرياض كي يتبني ويشاهد الطفلة التي ما تزال حتى اللحظة في حضانة المستشفى.
وذكر الزميل منير النمر بأن الرجل شدد فور زيارته لمكتب الصحيفة في محافظة القطيف على أن تجربته في الكفالة ليست الأولى من نوعها، مشيرا إلى طفلته «نوف» ذات الأربع سنوات، وقال: "إن أسرتنا ترحب بهذه الكفالة، وهي تحثني على فعل الخير".

الطفلة زينب
مؤكدا أنه متقاعد من شركة عملاقة، ويتقاضى راتباً تقاعدياً كبيراً، في إشارة منه لاستقراره المادي.
وأضاف "إن نوف تدخل أحسن المدارس، وتتعالج في مستشفيات خاصة، وأرغب أن تنضم لها الطفلة زينب التي قطعت قلبي حين قرأت قصتها".
وعلى رغم رغبته الشديدة في انضمام زينب لعائلته المكونة من زوجته ونوف، إلا أنه يريد تحقيق أهداف إنسانية ودينية عدة، منها أن كفالة الأيتام ومن تقطعت بهم السبل تجلب الثواب الكبير، كما أن الكفالة تمثل تكافلاً اجتماعياً مهماً للمجتمع.
والرجل الذي لم يتخذ قراره منفردا قال: "إن زوجتي شاهدت معي الطفلة في المستشفى، وتحمست أكثر لكفالتها، متذكرة كيف كانت حياتها سعيدة عندما جلبنا للمنزل نوف وهي في عمر الشهر"، مضيفا "حينها رضعت الطفلة من أختي رضعاتها الشرعية فأصبحت خالها وأبها في نفس الوقت".
وعن شعوره بممارسة هذا الدور الذي يهرب منه بعض أفراد المجتمع قال: "مهما تحدثت عن شعوري فلن أستطيع أن أصف كل شيء احس به"، مكتفيا بقوله: "إنها بركة في بيتنا وأصبحت جزءاً حقيقياً من العائلة"، مشجعاً السعودين على ممارسة الكفالة وتربية الأطفال الفاقدين لحنان الأب والأم، ف"لا ذنب لهم في كل ما حصل، وعلى العقلاء تفهم هذه النقطة بالذات".
مضيفا "إن الدين الإسلامي إنساني بامتياز، وعليه فإننا كمسلمين لا بد أن نفعل هذا الجانب في الدين، وأن نكون متحضرين ومخلصين للطفل من الوضع السيء الذي وجد نفسه فيه ولم يختره".
يشار إلى أن قضية زينب أصبحت حديث منتديات الانترنت، ما انعكس على واقع الحياة الاجتماعية، كما أن نحو 90 في المئة من الآراء المتعلقة بقضية الطفلة تدين الأم في بشكل عنيف، فيما يدعوها البعض لضرورة تحمل الأم للمسؤولية الشرعية والأخلاقي ..!!

ملاك الورد ..~
07-22-2008, 08:42 AM
مكرر
في الصحيفة