بقآيا حنين
07-18-2008, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية والعالم الشيعي والحوزات العلمية والمرجعيات الشيعية وجميع المؤمنين والمؤمنات الرساليات
بمناسبة ذكرى وفاة عقيلة الطالبيين وسفيرة الإعلام للنهضة الحسينية السيد زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب عليها السلام ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الرساليين والرساليات الزينبيات أن يسيروا على خط الحوراء زينب عليها السلام وأن يكونوا سفراء إعلام للإسلام والتشيع العلوي والثورة الحسينية الخالدة التي جلجلت حصون الكفر والجاهلية الأموية وعروش الطاغية يزيد وإبن زياد.
إن شخصية الحوراء زينب كانت شخصية عظيمة في التاريخ وتحدت بشجاعتها وبرباطة جأشها كل الطغاة والظالمين الذين أرادوا تضليل الأمة وحرفها عن الصراط المستقيم ، فدافعت سلام الله عليها عن الحق المضيع والجسد المقطع وتحملت مسئولية الهاشميات في كربلاء بعد واقعة الطف حتى الكوفة في قصر الإمارة للطاغية عبيد الله بن زياد وحتى الشام في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية وحافظت على الوجود الإلهي الشريف للإمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد عليه السلم الذي كان مريضا ، وتحدثت بخطب بليغة وتاريخية عرت فيها عبيد الله بن زياد ويزيد وفندت مواقفهما وأفعالهما الشنيعة بحق الإمام الحسين والعترة الطاهرة وشهداء كربلاء وفضحت الحكومة الأموية اليزيدية ودافعت عن حق أخيها في الخلافة والولاية ، وخطبها التاريخية في مجلس بن زياد ويزيد بن معاوية خير شاهد على بلاغتها وأنها عالمة غير معلمة وأنها كأمها الزهراء التي كانت فدائية الولاية حيث دافعت عن أحقية الإمام علي في الولاية والخلافة ، فإن الحوراء زينب كانت الفدائية الثانية لأخيها الإمام الحسين التي دافعت عن ثورته ونهضته أمام الظلم والطغيان والتحريف الأموي داخل الأمة ، ولولا زينب لما عرفت ثورة كربلاء ولولا ثورة الإمام الحسين والإعلام الزينبي لإندثر الإسلام.
فسلام على الحوراء زينب يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حية شاهدة ، فكان وجودها في كربلاء شهادة حية للتاريخ حيث بينت حقائق ثورة أخيها الإمام الحسين عليه السلام وأماطت اللثام عن الجاهلية الأموية التي تلبست بلباس الإسلام وأرادت تحريف الدين بإسم الملكية التي الدين الإسلامي منها براء.
ونحن في ذكرى وفاة الحوراء زنيب عليها السلام نطالب المؤمنين وشيعة أبيها الإمام علي بن أبي طالب أن يحيوا ذكرى وفاتها بالحضور في مجالس العزاء وتعريف شخصيتها العلمية والرسالية وتاريخ حياتها وسيرتها منذ يوم ولادتها وحياتها مع أبيها في الكوفة وحياتها مع أخيها الإمام الحسن في المدينة وحياتها مع الإمام الحسين منذ خروجها من المدينة الى كربلاء حتى خروجها مع ركب السبايا الى الكوفة ثم الى الشام ومن ثم رجوعها الى كربلاء والى المدينة المنورة مدينة جدها الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى أن توفاها الله سبحانه وتعالى الى جنانه.
إن حياة عقيلة الطالبيين مدرسة رسالية متكاملة في العلم والإخلاق والمناقبيات والجهاد والنشاط والعمل الإسلامي الدؤوب من أجل الدفاع عن الإسلام ومقارعة الظلم والتحريف والجاهلية الأموية التي أرادت الإنقلاب على الإسلام وتحريفه ، وإن دراسة حياتها وسيرتها وإتخاذها أسوة وقدوة في الحياة كما إتخاذ سيرة وحياة الأئمة المعصومين الإربعة عشر عليهم السلام إبتداءا من الرسول الأعظم وحتى القائم المهدي من آل محمد سيؤدي الى بناء أجيال رسالية تسير على خطى الأنبياء والرسل والقرآن الكريم وتجسد حياتهم في الدنيا وستكون مقدمة وأرضية لبناء المجتمع الرسالي المناقبي الفاعل في الأمة الذي سيتحمل المسئوليات الدينية والإسلامية لتبليغ الدين الإسلامي على أكمل وجه وأن ينشر التشيع العلوي الجعفري وعلومه ومعارفه الى الناس كما قال الإمام الرضا عليه السلام:"تعلموا علومنا وعلموها الى الناس ، فلو عرف الناس محاسن كلامنا لأتبعونا".
http://www.buhamad.com/jpg/photo/big/ZI_41.jpg
توفيت سلام الله عليها في 15رجب عام 65 هـ. قبرها في ضواحي دمشق يتوافد اليه المسلمون من مختلف أقطارالعالم.
ولها مشهد آخر في مصر يقصده الزوار المسلمون ايضاً.
نعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية والعالم الشيعي والحوزات العلمية والمرجعيات الشيعية وجميع المؤمنين والمؤمنات الرساليات
بمناسبة ذكرى وفاة عقيلة الطالبيين وسفيرة الإعلام للنهضة الحسينية السيد زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب عليها السلام ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الرساليين والرساليات الزينبيات أن يسيروا على خط الحوراء زينب عليها السلام وأن يكونوا سفراء إعلام للإسلام والتشيع العلوي والثورة الحسينية الخالدة التي جلجلت حصون الكفر والجاهلية الأموية وعروش الطاغية يزيد وإبن زياد.
إن شخصية الحوراء زينب كانت شخصية عظيمة في التاريخ وتحدت بشجاعتها وبرباطة جأشها كل الطغاة والظالمين الذين أرادوا تضليل الأمة وحرفها عن الصراط المستقيم ، فدافعت سلام الله عليها عن الحق المضيع والجسد المقطع وتحملت مسئولية الهاشميات في كربلاء بعد واقعة الطف حتى الكوفة في قصر الإمارة للطاغية عبيد الله بن زياد وحتى الشام في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية وحافظت على الوجود الإلهي الشريف للإمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد عليه السلم الذي كان مريضا ، وتحدثت بخطب بليغة وتاريخية عرت فيها عبيد الله بن زياد ويزيد وفندت مواقفهما وأفعالهما الشنيعة بحق الإمام الحسين والعترة الطاهرة وشهداء كربلاء وفضحت الحكومة الأموية اليزيدية ودافعت عن حق أخيها في الخلافة والولاية ، وخطبها التاريخية في مجلس بن زياد ويزيد بن معاوية خير شاهد على بلاغتها وأنها عالمة غير معلمة وأنها كأمها الزهراء التي كانت فدائية الولاية حيث دافعت عن أحقية الإمام علي في الولاية والخلافة ، فإن الحوراء زينب كانت الفدائية الثانية لأخيها الإمام الحسين التي دافعت عن ثورته ونهضته أمام الظلم والطغيان والتحريف الأموي داخل الأمة ، ولولا زينب لما عرفت ثورة كربلاء ولولا ثورة الإمام الحسين والإعلام الزينبي لإندثر الإسلام.
فسلام على الحوراء زينب يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حية شاهدة ، فكان وجودها في كربلاء شهادة حية للتاريخ حيث بينت حقائق ثورة أخيها الإمام الحسين عليه السلام وأماطت اللثام عن الجاهلية الأموية التي تلبست بلباس الإسلام وأرادت تحريف الدين بإسم الملكية التي الدين الإسلامي منها براء.
ونحن في ذكرى وفاة الحوراء زنيب عليها السلام نطالب المؤمنين وشيعة أبيها الإمام علي بن أبي طالب أن يحيوا ذكرى وفاتها بالحضور في مجالس العزاء وتعريف شخصيتها العلمية والرسالية وتاريخ حياتها وسيرتها منذ يوم ولادتها وحياتها مع أبيها في الكوفة وحياتها مع أخيها الإمام الحسن في المدينة وحياتها مع الإمام الحسين منذ خروجها من المدينة الى كربلاء حتى خروجها مع ركب السبايا الى الكوفة ثم الى الشام ومن ثم رجوعها الى كربلاء والى المدينة المنورة مدينة جدها الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى أن توفاها الله سبحانه وتعالى الى جنانه.
إن حياة عقيلة الطالبيين مدرسة رسالية متكاملة في العلم والإخلاق والمناقبيات والجهاد والنشاط والعمل الإسلامي الدؤوب من أجل الدفاع عن الإسلام ومقارعة الظلم والتحريف والجاهلية الأموية التي أرادت الإنقلاب على الإسلام وتحريفه ، وإن دراسة حياتها وسيرتها وإتخاذها أسوة وقدوة في الحياة كما إتخاذ سيرة وحياة الأئمة المعصومين الإربعة عشر عليهم السلام إبتداءا من الرسول الأعظم وحتى القائم المهدي من آل محمد سيؤدي الى بناء أجيال رسالية تسير على خطى الأنبياء والرسل والقرآن الكريم وتجسد حياتهم في الدنيا وستكون مقدمة وأرضية لبناء المجتمع الرسالي المناقبي الفاعل في الأمة الذي سيتحمل المسئوليات الدينية والإسلامية لتبليغ الدين الإسلامي على أكمل وجه وأن ينشر التشيع العلوي الجعفري وعلومه ومعارفه الى الناس كما قال الإمام الرضا عليه السلام:"تعلموا علومنا وعلموها الى الناس ، فلو عرف الناس محاسن كلامنا لأتبعونا".
http://www.buhamad.com/jpg/photo/big/ZI_41.jpg
توفيت سلام الله عليها في 15رجب عام 65 هـ. قبرها في ضواحي دمشق يتوافد اليه المسلمون من مختلف أقطارالعالم.
ولها مشهد آخر في مصر يقصده الزوار المسلمون ايضاً.