المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلام العدو يسلم مجدداً بسطوة السيد نصرالله الإعلامية



جررريح الررروح
07-18-2008, 01:11 AM
إعلام العدو يسلم مجدداً بسطوة السيد نصرالله الإعلامية تقرير خاص قناة المنار – حسن حجازي / http://124.217.250.194/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/fb133837-7a12-4b68-bc08-8385f309e3d8_top.jpg (**********:void(0))http://124.217.250.194/NewsSite/Images/ar/Exclusive.jpg 17/07/2008 أسهبت وسائل إعلام العدو في متابعة خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وعملية الرضوان لتسلم مرة أخرى بالسطوة الإعلامية للسيد نصر الله.
فكعادتها لم تفوت وسائل الإعلام الإسرائيلية خطاب الأمين العام لحزب الله أثناء استقبال سمير القنطار ورفاقه فنقلته مباشرة مرفقة بالشرح والتحليل للرسائل التي وجهها السيد حسن نصر الله من خلال خطابه ومن خلال مراسم استقبال المحررين ورفات الشهداء العائدين، وركزت على ما وصفته الحرب النفسية التي برع فيها الأمين العام ضد المجتمع الإسرائيلي، ومؤكدة على الدور المحوري الذي بات يلعبه على مستوى الصراع العربي الإسرائيلي.
لكن ما كان لافتاً محاولة التعويض الإسرائيلية عن الشعور بالمذلة والهزيمة النصيحة التي نقلتها صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع للسيد نصر الله بالا يتجول علانية لان ذلك من شأنه أن يشكل خطراً عليه.
وفي هذا المجال يقول تسفيكا يحزكالي الخبير في الشؤون العربية: "احتفالات نصر الله شكلت صفعة لانظمة عربية لا تستطيع اخراج مئات الالاف للشارع كما فعل نصر الله دون دفع الاموال او استخدام القوة، حيث يحظى نصر الله اليوم بتأييد غالبية الشارع العربي، وقد حضر كل خصومه في لبنان الى مطار بيروت لاستقبال الاسرى. نصر الله نجح في احتضان اللبنانيين وفي التحول الى جمال عبد الناصر موحد العرب حيث يقول نصر الله ان اسرائيل لا تفهم الا لغة القوة، وإستراتيجية المقاومة هي التي توحد العرب".
اما البرفسور غباي فايمن والمتخصص في الإعلام فيقول: "في الجانب الاخر من الحدود يجلس الإعلامي الأقسى الذي واجهته إسرائيل وهو حسن نصر الله الذي يهدف للتأثير على الرأي العام العالمي والعربي ويشن حرباً نفسية على الجمهور الإسرائيلي".
التعليقات الإسرائيلية أجمعت على أن حزب الله استكمل انتصاره في حرب تموز من خلال تنفيذ عملية التبادل.
وفي هذا المجال يقول رونن برغمان المحلل السياسي في تلفزيون العدو: "نصر الله وفى بوعده حين قال سأعيد سمير القنطار كما سيتم الإفراج عن فلسطينيين في إطار التبادل وهذا أدى لتعزيز موقعه بشكل قوي فيما نحن نشعر بالإذلال".
من جهته يقول موشيه ارينز وزير الحرب الصهيوني السابق: "نصر الله حصل على ما وعد بتحقيقه وعلينا ان نسأل ماذا ستكون تداعيات صفقة التبادل حيث ستشكل محفزاً لعمليات اسر أخرى، فهذه الصفقة سيئة جداً".
صحيفة هآرتس التي وصفت التبادل بالانتصار الإضافي لحزب الله عرضت نتائج حرب تموز وابرزها تعزز نفوذ حزب الله بشكل كبير داخل لبنان، فيما تغرق إسرائيل في فوضى سياسية لا يمكن إصلاحها. وختمت هآرتس: بالقول انه بعد عامين من تحدي هذه المنظمة الصغيرة للقوة العظمى الإقليمية، أصبحت المنظمة ذات قوة غير مسبوقة فيما القوة العظمى في حال من الإرباك والانحطاط وتشوش الحواس.
هذا وجرت مراسم الجنازة العسكرية لايهود غولدفاسر في المقبرة العسكرية في مستوطنة نهاريا، بحضور ضباط ومسؤولين امنيين بينهم خصوصاً وزير الحرب ايهود باراك. وحمل جنود من وحدته "غولاني" نعشه الملفوف بالعلم الإسرائيلي وسط صمت مطبق.
وشاركت أيضاً في الجنازة عائلة الجندي جلعاد شاليط الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ أواخر حزيران/يونيو 2006، فضلاً عن عدد من أعضاء الكنيست بينهم خصوصاً زعيم المعارضة اليمينية (ليكود) بنيامين نتياهو.







القنطار ورفاقه الاسرى زاروا ضريح القائد مغنية
تقرير خاص قناة المنار - منار صباغ / http://124.217.250.194/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/ce009573-2fe2-476e-8810-d70bfab120fd_top.bmp (**********:void(0))http://124.217.250.194/NewsSite/Images/ar/Exclusive.jpg 17/07/2008 هم الأسرى الذين تحرروا بفضل عملية الرضوان، قائد الانتصارين الذي لأجله حضر عميد الحرية ورفاقه إلى روضة الشهيدين لأداء التحية له ولإخوته الشهداء.
على السجاد الأحمر مشوا تحيط بهم سرية من التشريفات، مشوا بين الأعلام اللبنانية وإعلام حزب الله تتناثر عليهم الورود والأرز فرحة بعودتهم مرفوعي الرؤوس.
في الداخل كان المشهد مؤثراً، والد الشهيد القائد عماد مغنية ذرف دموع الفرح بعودة عميد الأسرى وتلامذة ابنه الشهيد الذين ذرفوا الدمع بدورهم تأثراً.
وقال والد الشهيد القائد عماد مغنية: "اهلاً وسهلاً بكم ومبروك النصر ومبروك العزة ومبروك هذه الكرامة من الله ومبروكة هذه الكرامة يا رب وان شاء الله لا يبقى اي اسير ولا اي احد الا ويعود الى اهله وعياله ، ومبروك الحرية مبروك لك يا سمير".
وهنا رد الاسير المحرر سمير القنطار بالقول: "يا حاجنا الغالي هذا هذا النصر كان بفضل الله اولاً وبفضل الحاج عماد مغنية ثانياً".
على وقع موسيقى لحن الموت وضع المحررون اكليلاً من الورد على الضريح ، حمل عبارة ما زال دمك ينصر النصر، كما قاموا بتأدية التحية، قبل ان يكتبوا في سجل الشرف عبارات أكدوا فيها البقاء على العهد.
وكتب سمير القنطار في سجل الشرف: "الى شهدائنا العظام، العهد والوعد امام الله تعالى ان نواصل دربكم حتى التحرير الكامل".
وتلا القنطار قسماً عاهد فيه الشهيد القائد مغنية بمواصلة الدرب وعدم التراجع ابداً. وقال القنطار في قسمه "كلمة صغيرة سأقولها في حضرة الكرام العظماء، شهداؤنا الابرار كلمة قصيرة، في حضرة الاسطورة القائد المجاهد الكبير الحاج عماد مغنية". وتابع القنطار "نقسم بالله العظيم وبدمائكم الطاهرة اننا سنواصل هذا الدرب ولن نتراجع ابدا حتى ننال المنزلة التي اعطاكم اياها الله تعالى، هذه امنيتنا الكبيرة نحسدكم عليها وسنصل اليها باذن الله".
عوائل الشهداء الذين حضر بعضهم عبروا بطريقهم عن فرحتهم.
والدة الشهيد القائد عماد مغنية قالت في كلمتها: "انني جد فرحة ومرتاحة وفخورة، لقد فقدت ابني صحيح، لكن هذا نصر كبير الذي حققناه لانهم كانوا يراهنون علينا كثيراً اننا لن نقدر ان نصل الى هذه النتيجة ووصلنا وان شاء الله بعد سنصل الى نتيجة اكبر وسنصل الى نصر اكبر من هذا واتمنى على الاسرى ان يبقوا مقاومين ويروا اسرائيل مهما حصل لنا نرجع ونعود ونظل مقاومة ونستمر في السير على دربنا ونظل مثابرين فيه".
اهنئ في عليائك يا حاج رضوان فاليوم اكتمل النصر المخضب بدمائك الطاهرة وبدماء رفاقك المجاهدين الشرفاء.

بشارة خير
07-19-2008, 04:54 PM
مبروك لحزب الله هذا النصر . لقد بث فينا روح الامل والتفاؤل( وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم).وان شاء الله من نصر الى نصر .