نور الشمس
07-15-2008, 09:27 AM
الكريم المرطب ... كريم النهار
=============
يعتبر الكريم المرطب الذي سمِّي بكريم النهار، القاعدة الأساسية للعناية بالوجه. لتصبح البشرة السطحية طرية ولتتمتع بإشراقة جميلة وملمس ناعم، إختاري النموذج الذي سيخضعها «لري أوتوماتيكي» يترافق مع راحة قصوى.
تعتبر البشرة المشققة بشرةً عطشى، وإن كانت تتغضن في الجوانب كافةً حين تقرصين وجنتيك، فلأنها جافة. أمر منطقي، فالترطيب صفة أساسية من صفات البشرة. يذكر أنّ ما من منتج ترطيب عالمي قد يتناسب مع كل حالة، لذلك تكيفي مع الكريم واختاريه وفقاً لحاجات البشرة السطحية والبيئة المحيطة. في جميع الحالات، حان وقت التدخل لتأمين جرعة كافية من الراحة للبشرة فضلاً عن كريم يخفف من معاناتها.
يحتوي المرطب على عناصر مغذّية تؤمّن الراحة للوجه وأخرى تزيد على مستوى المياه في طبقة البشرة السطحية. في هذا الإطار، تتيح التكنولوجيا الحديثة تحرير المنتج تدريجياً في أربع وعشرين ساعة وحماية المنشّطات الهشة التي لا تتلاءم في ما بينها. بفضل المكثفات، تُبتكر أنسجة كثيفة توفِّر عناصر تعمل مثل الإسفنجة لحفظ المياه في البشرة.
تغذية
نعم، لأن البشرة تحتاج إلى مغّذيات لتتجدد وتضمن عملها. لذلك، تكون النتائج مرضية إن كانت التغذية متنوعة ومتوازنة، هنالك أفضلية لبعض الأغذية، مثل زيوت الحمحم والفراء وحبوب العنب، تحتوي كلها على حمض غاما الينولينيّ . يحد هذا الحمض الدهني من خسارة المياه بتنشيط صنع دهون البشرة، لذلك، تعتبر الأسماك الدهنية، على غرار سمك التنّ والسلمون والإسقمري بالإضافة إلى زيوت الكلزا والجوز التي تحتوي على اوميغا3، ضرورية لطراوة البشرة. أما الفاكهة والخضار الغنية بالفيتامين سي و إي المضادة للاكسدة، فتتيح مقاومة التأثيرات الخارجية (البرد والشمس...)، ينصح أيضاً بتناول البرتقال والكريب فروت والكيوي والملفوف والطماطم والفراولة... وأخيراً، لا يجب إهمال الشراب، فهو ضروري للترطيب، لذلك يجب شرب ٥،١ ليتر من المياه كل يوم.
أهميته
حين تنقص المياه في طبقة البشرة السطحية، تفقد هذه الأخيرة حيويتها وطراوتها، وينطبق ذلك على أنواع البشرة كافة حتى «الشابة» منها والدهنية.
تتمتع بشرتنا بقدرات خاصة للدفاع، بيد أنّ بعض التأثيرات الخارجية قد تتخطى نظام تكيُّفها: تكييف الهواء والبرد والريح والشمس والإجهاد. تزداد خسارة البشرة للمياه حين يكون المناخ بارداً وقاسياً لأن التعرّق الجلدي، أي تنفس البشرة، يرتفع إلى ٣٠% وتفقد هذه الأخيرة جزءاً من تماسكها، وتنخفض إثر ذلك إفرازات غشاء الماء والدهون بنسبة ١٠% على الأقل. في المقابل، يرتفع إنتاج هذا الغشاء الشهير في المناخ الحار، بسبب ارتفاع التعرّق تزداد خسارة المياه أيضاً. كذلك يختلف إختيار الكريم من فصل إلى آخر: في الربيع والصيف، يفضّل استعمال السوائل، أما في الشتاء فمن المستحسن إستخدام الكريمات الأكثر تكثيفاً وتغذيةً.
مكوناته الأساسيَّة
أثبتت الجزيئات التي تحفظ المياه في طبقة البشرة السطحية، على غرار الحمض الهيالوروني والشمع النباتي والغليسرين الذي يحد من التبخر المائي عن سطح البشرة، فاعليتها.
السنّ
إبتداءً من سن المراهقة، يجب أن ترطّب البشرة يومياً، لكن تجدد الخلايا يتباطأ إبتداءً من سن الأربعين مسبباً جفافاً جلدياً. أما في سن انقطاع الطمث، يساهم إنخفاض معدل هرمون مولّد النزوة في زيادة جفافها. حان الوقت لاعتماد علاج للبشرة الناضجة عبر استعمال أنواع من الكريمات ذات فوائد:
• مغذية: تحتوي على مغذّيات محددة منها الأوميغا3 و6 و9، مثالية إلى ما بعد سن ٦٠ عاماً.
• منشّطة: زيوت نباتية ومكثفات منشّطة ومرطبة وحيوي جلدي تدعم جميعها الدفاعات الطبيعية للبشرة. تستخدم من سن ٦٥ عاماً.
تقشير سطحي
منى (40 عاماً، موظفة)
لطالما شغلتني هذه الفكرة... لا أعاني من مشاكل خطيرة في البشرة إنما بعض البثور فحسب. لكن في نهاية الشتاء يصبح لون بشرتي شاحباً وتظهر البثور والمسامات على أنفي ووجنتي وذقني. يعتبر الربيع (أو الخريف) الموسم الأمثل لتجديد البشرة، إنه الوقت لترطيب بشرتي المتعبة.
قصدت طبيبتي المختصة بالجلد، لأُطمئن مخاوفي المحتملة، فسّرت لي بدقة مسار جلسة التقشير وما ينتظرني فضلاً عن الخطوات التي ستتبعها في الأيام المقبلة، ثم ربطت شعري ونظّفت وجهي، ووضعت الكريم لحماية محيط عينيّ وشفتيّ لأنها مناطق حساسة، ثم باشرنا بالعمل!
وضعت بعيد التنظيف الخفيف كريم ما قبل التقشير الذي يهدف إلى خفض حموضة الجلد. تركته يتفاعل لدقيقتين ثم دلّكت وجهي لتهيَّىء جيداً طبقة البشرة السطحية، إنها نضرة وحتى الآن ليست بشعة مطلقاً. وضعت محلولا ما قبل التقشير المؤلف من عدد من الأحماض ومن مستخلصات مهدئة من شجرة التوت (مثل أحماض الفاكهة) في قارورة تستخدم مرة واحدة وغطت بها كامل الوجه بواسطة عود قطن كبير. منذ بدء العملية، كانت بشرتي تنخر نوعاً ما بحسب الأماكن، وبما أنّ ذقني أصبح حساساً من جراء العلاجات المنتظمة المضادة للبثور تورّد بسرعة.
قالت الدكتورة: «من الضروري مراقبة ردات فعل البشرة مثل مراقبة الحليب على النار. نضع الكريم من دقيقتين إلى خمس دقائق وفقاً لحساسية البشرة.» بدأت أشعر بالفعل بسخونة بشرتي... من دون أن يكون ذلك مزعجاً. لكن عندما حان وقت إزالة مفعول الكريم ارتحت للغاية. بقيت أشعر بالوخز ولكن شعور السخونة خفّ بسرعة، ومدّدت الطبيبة شعور الرقة هذا بتبخير سحاب مهدئ، ووضعت بعد ذلك كريماً مرطباً برائحة الورد. يا له من إحساس رائع!
نظرت إلى المرآة كانت بشرتي الحمراء في بعض الأماكن، نضرة ومنتفخة. عدا سقوط المسكرا، لن يشكَّ أحدٌ بأني خضعت للتو لعلاج تجميلي.
كأن الشمس لفحتني بشكل خفيف. حين لمستُ بشرتي كانت ناعمة وشديدة الرقة. في المساء، وضعت الكريم الملائم الذي نصحتني به الطبيبة (Cicaplast de La Roche-Posay ou Cicalfate d’Avène)>
لدى وصولي إلى المكتب تلقيت المديح: رأت إحداهنّ أن لون بشرتي أصبح أكثر إشراقاً وصفاءً، ولاحظت أخرى خلوها من البثور.
دوام النضارة
أشعر أن تجاعيدي اختفت. بعيد يومين، قشرت بثرة صغيرة بالقرب من فمي، عدا ذلك لم يكن من سلبيات تذكر. شعرت كذلك أن بشرتي أصبحت أقل دهناً ولمعاناً. قد تبدو جافةً وخشنةً بعض الشيء بحسب الأماكن، وهو أمر طبيعي. في غضون أربعة أيام، إكتملت المهمة وأصبحت بشرتي أكثر جمالاً، أظن أنني سأكمل العلاج.
إذا أردت أن يكون لون بشرتك أكثر تجانساً من دون ظهور المسامات، أنجزي عملية التقشير الجلدي على طبقة البشرة السطحية لأنها رقيقة، وتجنبي التقشير على الطبقات التي تعاني مشاكل على غرار الإكزما والعلاج ضد حب الشباب وغيرها... غالباً ما تتم هذه العملية في نهاية مرحلة المراهقة لمحو الآثار الصغيرة لحب الشباب، ثم في سن35 و45 لتجديد البشرة. تتناسب مع البشرات الغامقة أيضاً.
جلسات واحتياطات
تكفي جلسة للحصول على نتيجة. لذلك، قومي بالتقشير قبيل الذهاب إلى مناسبة معينة. ليكون التقشير مثالياً، من الضروري أن تخضعي إلى ثلاث جلسات على مدى ثلاثة أو أربعة أسابيع للحصول على نتيجة دائمة.
تجنبي الشمس خلال مدة العلاج والشهر الذي يليه.
النتيجة
يعتبر تأثيره غير نهائي بما أنه تقشير بسيط لطبقة البشرة السطحية. لتحسين تأثيراته وتعزيزها، ضعي بين موعدين كريماً يحتوي على أحماض الفواكه بعد أسبوع من الجلسة الأولى. ينصح بالقيام بالعلاج مرة في السنة خصوصاً للنساء المدخنات.
مرطبات العناية بالوجه
يعتبر المرطب حاجة ضرورية للحفاظ على نوعية الترطيب في البشرة سواء كان سائلاً او على شكل جلّ أو كريم. من الضروري الدقة في اختيار السلع المستحدثة لإشباع البشرة بالراحة والرقة والرطوبة.
Hydra+ Bio Active Roc
• إيجابياته: يعتبر المنتج المختص بالبشرات العادية (البشرات الجافة أيضاً) شديد الترطيب، رائحته مميزة و مستحبة.
• سلبياته: يترك البشرة قليلة اللمعان ويأخذ وقتاً لتمتصه.
• رأي: غني، يحتوي هذا الكريم المدّعم بالمنشطات المرطبة على مضادات للأكسدة وعلى مزيج من المعادن ومؤشر حماية من الأشعة فوق البنفسجية بدرجة ١٥.
Hydreane légère La Roche-Posay
• إيجابياته: تركيبته غير الرفيعة وغير السميكة ورائحته الذكية وقدرته على توفير رطوبة تتلاءم مع البشرة فتتركها صقيلة وناعمة.
• سلبياته: لا شيء.
• رأي: كريم للبشرة الحساسة، يحتوي على دهون مائية، وهي لاقطات جديدة تحفظ المياه وتشبع طبقة البشرة السطحية وترطبها بإستمرار.
Hydrastim Melvita
• إيجابياته: كثيرالترطيب، مشبّع بالمياه. تمتص البشرة هذا الجّل كلياً ويضفي إشراقةً عليها. عطر الليمون الخفيف يختفي بسرعة.
• سلبياته: قد تكون التركيبة غير سائلة حين تخرج من القارورة.
• رأي: مركب حيوي من الألوفيرا والحمض الهالوروني المستخرج من الصويا بالإضافة إلى كونه عنصر حماية استخلص من العسل والليمون والدهون المفسفرة.
Fluide Hydramax + Active Chanel
• إيجابياته: سيولة شديدة تذوب في البشرة. تأثير ناعم ومنعش، كل ذلك في قارورة ذي مضخة عملية.
• سلبياته: الرائحة القوية لدى وضعه، لكنها تختفي بسرعة.
• رأي: كريم منعش ومنعّم، يحتوي على مركّب من الخرنوب الذي يُعرف بقدرته على حفظ المياه، فضلاً عن احتوائه على عناصر ملوّنة تعكس النور للحصول على ملمس ناعم.
Crème Ultra Confort L’Occitane
• إيحابياته: قدرته القوية على الترطيب، تركيبته غير الدهنية والسائلة التي تترك البشرة ناعمة من دون لمعان أو ظهور بقع. رائحة الجوز فيه خفيفة، يعزى ذلك إلى الكريتة.
• سلبياته: ما من سلبيات.
• رأي: كريم مركب من قطن حيوي ومن زبدة الكريتة إضافةً إلى الخلاصة المهدئة من عِرق السوس والألفا بيسابولول.
=============
يعتبر الكريم المرطب الذي سمِّي بكريم النهار، القاعدة الأساسية للعناية بالوجه. لتصبح البشرة السطحية طرية ولتتمتع بإشراقة جميلة وملمس ناعم، إختاري النموذج الذي سيخضعها «لري أوتوماتيكي» يترافق مع راحة قصوى.
تعتبر البشرة المشققة بشرةً عطشى، وإن كانت تتغضن في الجوانب كافةً حين تقرصين وجنتيك، فلأنها جافة. أمر منطقي، فالترطيب صفة أساسية من صفات البشرة. يذكر أنّ ما من منتج ترطيب عالمي قد يتناسب مع كل حالة، لذلك تكيفي مع الكريم واختاريه وفقاً لحاجات البشرة السطحية والبيئة المحيطة. في جميع الحالات، حان وقت التدخل لتأمين جرعة كافية من الراحة للبشرة فضلاً عن كريم يخفف من معاناتها.
يحتوي المرطب على عناصر مغذّية تؤمّن الراحة للوجه وأخرى تزيد على مستوى المياه في طبقة البشرة السطحية. في هذا الإطار، تتيح التكنولوجيا الحديثة تحرير المنتج تدريجياً في أربع وعشرين ساعة وحماية المنشّطات الهشة التي لا تتلاءم في ما بينها. بفضل المكثفات، تُبتكر أنسجة كثيفة توفِّر عناصر تعمل مثل الإسفنجة لحفظ المياه في البشرة.
تغذية
نعم، لأن البشرة تحتاج إلى مغّذيات لتتجدد وتضمن عملها. لذلك، تكون النتائج مرضية إن كانت التغذية متنوعة ومتوازنة، هنالك أفضلية لبعض الأغذية، مثل زيوت الحمحم والفراء وحبوب العنب، تحتوي كلها على حمض غاما الينولينيّ . يحد هذا الحمض الدهني من خسارة المياه بتنشيط صنع دهون البشرة، لذلك، تعتبر الأسماك الدهنية، على غرار سمك التنّ والسلمون والإسقمري بالإضافة إلى زيوت الكلزا والجوز التي تحتوي على اوميغا3، ضرورية لطراوة البشرة. أما الفاكهة والخضار الغنية بالفيتامين سي و إي المضادة للاكسدة، فتتيح مقاومة التأثيرات الخارجية (البرد والشمس...)، ينصح أيضاً بتناول البرتقال والكريب فروت والكيوي والملفوف والطماطم والفراولة... وأخيراً، لا يجب إهمال الشراب، فهو ضروري للترطيب، لذلك يجب شرب ٥،١ ليتر من المياه كل يوم.
أهميته
حين تنقص المياه في طبقة البشرة السطحية، تفقد هذه الأخيرة حيويتها وطراوتها، وينطبق ذلك على أنواع البشرة كافة حتى «الشابة» منها والدهنية.
تتمتع بشرتنا بقدرات خاصة للدفاع، بيد أنّ بعض التأثيرات الخارجية قد تتخطى نظام تكيُّفها: تكييف الهواء والبرد والريح والشمس والإجهاد. تزداد خسارة البشرة للمياه حين يكون المناخ بارداً وقاسياً لأن التعرّق الجلدي، أي تنفس البشرة، يرتفع إلى ٣٠% وتفقد هذه الأخيرة جزءاً من تماسكها، وتنخفض إثر ذلك إفرازات غشاء الماء والدهون بنسبة ١٠% على الأقل. في المقابل، يرتفع إنتاج هذا الغشاء الشهير في المناخ الحار، بسبب ارتفاع التعرّق تزداد خسارة المياه أيضاً. كذلك يختلف إختيار الكريم من فصل إلى آخر: في الربيع والصيف، يفضّل استعمال السوائل، أما في الشتاء فمن المستحسن إستخدام الكريمات الأكثر تكثيفاً وتغذيةً.
مكوناته الأساسيَّة
أثبتت الجزيئات التي تحفظ المياه في طبقة البشرة السطحية، على غرار الحمض الهيالوروني والشمع النباتي والغليسرين الذي يحد من التبخر المائي عن سطح البشرة، فاعليتها.
السنّ
إبتداءً من سن المراهقة، يجب أن ترطّب البشرة يومياً، لكن تجدد الخلايا يتباطأ إبتداءً من سن الأربعين مسبباً جفافاً جلدياً. أما في سن انقطاع الطمث، يساهم إنخفاض معدل هرمون مولّد النزوة في زيادة جفافها. حان الوقت لاعتماد علاج للبشرة الناضجة عبر استعمال أنواع من الكريمات ذات فوائد:
• مغذية: تحتوي على مغذّيات محددة منها الأوميغا3 و6 و9، مثالية إلى ما بعد سن ٦٠ عاماً.
• منشّطة: زيوت نباتية ومكثفات منشّطة ومرطبة وحيوي جلدي تدعم جميعها الدفاعات الطبيعية للبشرة. تستخدم من سن ٦٥ عاماً.
تقشير سطحي
منى (40 عاماً، موظفة)
لطالما شغلتني هذه الفكرة... لا أعاني من مشاكل خطيرة في البشرة إنما بعض البثور فحسب. لكن في نهاية الشتاء يصبح لون بشرتي شاحباً وتظهر البثور والمسامات على أنفي ووجنتي وذقني. يعتبر الربيع (أو الخريف) الموسم الأمثل لتجديد البشرة، إنه الوقت لترطيب بشرتي المتعبة.
قصدت طبيبتي المختصة بالجلد، لأُطمئن مخاوفي المحتملة، فسّرت لي بدقة مسار جلسة التقشير وما ينتظرني فضلاً عن الخطوات التي ستتبعها في الأيام المقبلة، ثم ربطت شعري ونظّفت وجهي، ووضعت الكريم لحماية محيط عينيّ وشفتيّ لأنها مناطق حساسة، ثم باشرنا بالعمل!
وضعت بعيد التنظيف الخفيف كريم ما قبل التقشير الذي يهدف إلى خفض حموضة الجلد. تركته يتفاعل لدقيقتين ثم دلّكت وجهي لتهيَّىء جيداً طبقة البشرة السطحية، إنها نضرة وحتى الآن ليست بشعة مطلقاً. وضعت محلولا ما قبل التقشير المؤلف من عدد من الأحماض ومن مستخلصات مهدئة من شجرة التوت (مثل أحماض الفاكهة) في قارورة تستخدم مرة واحدة وغطت بها كامل الوجه بواسطة عود قطن كبير. منذ بدء العملية، كانت بشرتي تنخر نوعاً ما بحسب الأماكن، وبما أنّ ذقني أصبح حساساً من جراء العلاجات المنتظمة المضادة للبثور تورّد بسرعة.
قالت الدكتورة: «من الضروري مراقبة ردات فعل البشرة مثل مراقبة الحليب على النار. نضع الكريم من دقيقتين إلى خمس دقائق وفقاً لحساسية البشرة.» بدأت أشعر بالفعل بسخونة بشرتي... من دون أن يكون ذلك مزعجاً. لكن عندما حان وقت إزالة مفعول الكريم ارتحت للغاية. بقيت أشعر بالوخز ولكن شعور السخونة خفّ بسرعة، ومدّدت الطبيبة شعور الرقة هذا بتبخير سحاب مهدئ، ووضعت بعد ذلك كريماً مرطباً برائحة الورد. يا له من إحساس رائع!
نظرت إلى المرآة كانت بشرتي الحمراء في بعض الأماكن، نضرة ومنتفخة. عدا سقوط المسكرا، لن يشكَّ أحدٌ بأني خضعت للتو لعلاج تجميلي.
كأن الشمس لفحتني بشكل خفيف. حين لمستُ بشرتي كانت ناعمة وشديدة الرقة. في المساء، وضعت الكريم الملائم الذي نصحتني به الطبيبة (Cicaplast de La Roche-Posay ou Cicalfate d’Avène)>
لدى وصولي إلى المكتب تلقيت المديح: رأت إحداهنّ أن لون بشرتي أصبح أكثر إشراقاً وصفاءً، ولاحظت أخرى خلوها من البثور.
دوام النضارة
أشعر أن تجاعيدي اختفت. بعيد يومين، قشرت بثرة صغيرة بالقرب من فمي، عدا ذلك لم يكن من سلبيات تذكر. شعرت كذلك أن بشرتي أصبحت أقل دهناً ولمعاناً. قد تبدو جافةً وخشنةً بعض الشيء بحسب الأماكن، وهو أمر طبيعي. في غضون أربعة أيام، إكتملت المهمة وأصبحت بشرتي أكثر جمالاً، أظن أنني سأكمل العلاج.
إذا أردت أن يكون لون بشرتك أكثر تجانساً من دون ظهور المسامات، أنجزي عملية التقشير الجلدي على طبقة البشرة السطحية لأنها رقيقة، وتجنبي التقشير على الطبقات التي تعاني مشاكل على غرار الإكزما والعلاج ضد حب الشباب وغيرها... غالباً ما تتم هذه العملية في نهاية مرحلة المراهقة لمحو الآثار الصغيرة لحب الشباب، ثم في سن35 و45 لتجديد البشرة. تتناسب مع البشرات الغامقة أيضاً.
جلسات واحتياطات
تكفي جلسة للحصول على نتيجة. لذلك، قومي بالتقشير قبيل الذهاب إلى مناسبة معينة. ليكون التقشير مثالياً، من الضروري أن تخضعي إلى ثلاث جلسات على مدى ثلاثة أو أربعة أسابيع للحصول على نتيجة دائمة.
تجنبي الشمس خلال مدة العلاج والشهر الذي يليه.
النتيجة
يعتبر تأثيره غير نهائي بما أنه تقشير بسيط لطبقة البشرة السطحية. لتحسين تأثيراته وتعزيزها، ضعي بين موعدين كريماً يحتوي على أحماض الفواكه بعد أسبوع من الجلسة الأولى. ينصح بالقيام بالعلاج مرة في السنة خصوصاً للنساء المدخنات.
مرطبات العناية بالوجه
يعتبر المرطب حاجة ضرورية للحفاظ على نوعية الترطيب في البشرة سواء كان سائلاً او على شكل جلّ أو كريم. من الضروري الدقة في اختيار السلع المستحدثة لإشباع البشرة بالراحة والرقة والرطوبة.
Hydra+ Bio Active Roc
• إيجابياته: يعتبر المنتج المختص بالبشرات العادية (البشرات الجافة أيضاً) شديد الترطيب، رائحته مميزة و مستحبة.
• سلبياته: يترك البشرة قليلة اللمعان ويأخذ وقتاً لتمتصه.
• رأي: غني، يحتوي هذا الكريم المدّعم بالمنشطات المرطبة على مضادات للأكسدة وعلى مزيج من المعادن ومؤشر حماية من الأشعة فوق البنفسجية بدرجة ١٥.
Hydreane légère La Roche-Posay
• إيجابياته: تركيبته غير الرفيعة وغير السميكة ورائحته الذكية وقدرته على توفير رطوبة تتلاءم مع البشرة فتتركها صقيلة وناعمة.
• سلبياته: لا شيء.
• رأي: كريم للبشرة الحساسة، يحتوي على دهون مائية، وهي لاقطات جديدة تحفظ المياه وتشبع طبقة البشرة السطحية وترطبها بإستمرار.
Hydrastim Melvita
• إيجابياته: كثيرالترطيب، مشبّع بالمياه. تمتص البشرة هذا الجّل كلياً ويضفي إشراقةً عليها. عطر الليمون الخفيف يختفي بسرعة.
• سلبياته: قد تكون التركيبة غير سائلة حين تخرج من القارورة.
• رأي: مركب حيوي من الألوفيرا والحمض الهالوروني المستخرج من الصويا بالإضافة إلى كونه عنصر حماية استخلص من العسل والليمون والدهون المفسفرة.
Fluide Hydramax + Active Chanel
• إيجابياته: سيولة شديدة تذوب في البشرة. تأثير ناعم ومنعش، كل ذلك في قارورة ذي مضخة عملية.
• سلبياته: الرائحة القوية لدى وضعه، لكنها تختفي بسرعة.
• رأي: كريم منعش ومنعّم، يحتوي على مركّب من الخرنوب الذي يُعرف بقدرته على حفظ المياه، فضلاً عن احتوائه على عناصر ملوّنة تعكس النور للحصول على ملمس ناعم.
Crème Ultra Confort L’Occitane
• إيحابياته: قدرته القوية على الترطيب، تركيبته غير الدهنية والسائلة التي تترك البشرة ناعمة من دون لمعان أو ظهور بقع. رائحة الجوز فيه خفيفة، يعزى ذلك إلى الكريتة.
• سلبياته: ما من سلبيات.
• رأي: كريم مركب من قطن حيوي ومن زبدة الكريتة إضافةً إلى الخلاصة المهدئة من عِرق السوس والألفا بيسابولول.