المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة الطفولة



شمعة الوادي
07-13-2008, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نبتدي اطرح فكرتي وان شاء الله تعجبكم
اني من هواة مجلة ماجد وكنت احب اقرءها باستمرار وفترة انقطعت عنها
لكن الا يحب يقراء مجلة ماجد يدخل هنا ويكتب الشي الحلو الا عجبه في المجلة
علشان يستفيدوا باقي الا عضاء.
يعنوا اي موضوع في المجلة اطلعتوا عليه ضع موضوعك هنا لكي نستفيد
يالله وروني شطارتكم.
موفقين لكل خير.
شمعتي ستضل مضيئة بفضلكم.:bigsmile:

عوامية صفوانية
07-13-2008, 03:13 AM
ههههههه

قبل لا اكتب لك شو الموضوع اللي جذبني في المجلة بكتب لك شويه تعليق

هههههههه


ايه ذكرتيني بلي مضى

اني بعد كنت اتابعها بقوه لما كنت اني صغيره

ولكن اللي خلاني اهون عنها وللحين ها ( خلاص اكبرتي يا بنت هع هع هع)

يومها كنت اني في متوسط تقريباً

لما رحت اركض عصر يوم الاربعاء للمكتبة المجاورة لبيتنا وهناك وقعت المصيبة ( قصدي الفشيله هههه)

صاحب المكتبة خوب يعرفني من يوم اني صغيرة هههه كل اربعاء اني عنده !!

واني اتصفح في المجلة في داخل المكتبة قعد يتكلم صاحب المكتبة مع اللي وياه

ويضرب نحزه ليي ههه

يقول : " حتى نسوان يشترو مجلة ماجد يحسسوا روحهم ما كبروا وقعد يضحك علينا هههه"

ولكن اني ما غيرت رايي اخذتها ( ما صارت هذي بأربعة ريال ) وبعدها بكم اسبوع ما قعدت اشتريها

سد نفسي صاحب المكتبة عن المجلة ( لا إله إلا الله ههههه )

بس كانت شئ

وللحين احتفظ بشئ بسيط من صفحات المجلة لبعض المعلومات مثل ( صور شخصيات المجلة للتلوين ) وغيرها




مشكورة خيتو شمعة الوادي على التذكير بالماضي هههههه


اختك: عوامية صفوانية

شمعة الوادي
07-13-2008, 05:23 PM
يسلموووووو خيتوا على المرور وتعطير صفحتي بارقى كلماتك
وان شاء الله اضع لكم مواضيع تسفيدوا منها
موفقة لكل خير

شمعة الوادي
08-04-2008, 05:16 AM
سأقوم باضافة ذكريات من طفولة اغلب المتواجدين بسوالف سوفت و نخترق الماضي ونرى ذكرياتنا


وارجوا لا تبخلو بأي ذكريات تتذكرونها باضافتها


سابدأ بأول جزء من هذه السلسلة بمجلة ماجد



من المحيط الي الخليج من عشاق قراءة المجلات وهو صغير من لم يقرأ هذه المجلة


اعتقد لا احد



نبدأ ببداية الذكريات نسخة من مجلة ماجد عام 1988



http://www.qatarp.com/files/60/057.jpg


ودائما بنهاية العدد نرى موزة الحبوبة وشقيقها رشود

http://img130.**************/img130/7708/17rk1.jpg


ومن يتذكر هذه الشخصية العجيبة

الجميع كان يبحث عنه في انحاء صفحات المجلة ' إبحث عن فضولي '

http://www.geocities.com/amatullah_21/fd.jpg


وهذه الصور اللي صراحة قدرت اتوصل لها

لكن لا انسى مطلقا هذه الشخصيات

شمسة ودانة
شملول
كسلان جدا
امونه المزيونه
بي بي >>>> شخصيتي المفضلة وكانت تضحكني كثيرا
فريق البحث الجنائي ( النقيب خلفات - المساعد فهمان - الملازم مريم )
ميكي ميكي قرد صديقي

هذه الشخصيات القديمة علي ايامي كنت اتذكرها

ان شاء الله احد يتذكر شخصيات اخرى يضيفها هنا

شمعة الوادي
08-04-2008, 05:29 AM
هذه الصفحة راح تكون خاصة لقصص الاطفال
ليستفيد اطفالنا واخوانا الصغار منها
الا عنده قصص صغيرة حتى لو من تاليفه يكتبها هنا
وان شاء الله يستمتعون بقراءة القصص
وان شاء الله نكون عند حسن ظنكم

شمعة الوادي
08-04-2008, 05:32 AM
http://www.alarabimag.com/youngaraby/Data/2008/6/1/Media_84033.JPG

سابق
http://www.alarabimag.com/youngaraby/Data/2008/6/1/Media_84034.JPG

شمعة الوادي
08-04-2008, 05:36 AM
أسنان سارة.. قصة : لطيفة بطي



رسوم: نصير بهبهاني
كانت سارةُ تتصفحُ ألبومَ صورها وابتسمت عندما رأت صورتَها حين كانت في الشهرِ الخامسِ من عمرها، إذ كانت الصورة الملتقطة لها وهي تضحك ولم يكن في فمها أي أسنان أما في الشهر السابع فكانت لها صورة أخرى ومن فكّها الأسفلِ كانت تظهر سن واحدة صغيرة وكُتِب تعليق أسفل الصورة (ظهور السن الأولى)
وعندما التحقت بالروضةِ كانت ابتسامتها في الصورة تكشف عن أسنانٍ رائعةٍ صغيرةٍ وبيضاء متقابلة في فكيها العلوي والسفلي، أما صورتها حينما كانت في المرحلة الابتدائية وأثناء الاحتفال بعيد ميلادها السادسِ كتب أسفلها: (سقوط السن الأولى)، تذكر سارة أنها في ذلك الوقت كانت تشعر بقلقلة في سنها كلما دفعتها بلسانها أو لمستها بأصبعها، وطمأنتها أمها أن السن اللبنية الصغيرة ستسقط وستحظى بدلا منها بسن دائمة، وعندما قضمت تفاحةً فوجئت بانغراز السن في القضمة التي اقتطعتها مع نقاط قليلة من الدم تساقطت من لثتها، شعرت سارة بالذعر وصاحت ولكن أمها هدأتها وأعدت لها محلولاً من الماء والملح، وطلبت منها المضمضة حتى ينقطع الدم، عندما هدأت سارة وجدت أن الألم لم يكن شديدًا وسرعان ما اعتادت منظر فمها من غير تلك السن، وعندما تقلقلت سنها الأخرى وسقطت في الحمام حين كانت تفرش أسنانها لم تخف ولم ترتعب، بل تناولت ملاقط الغسيل الملونة في السلة وشبكتها بشعرها القصير ثم خرجت من الحمام وهتفت بأمها وأبيها وهي تفتح فمها الخالي من السنتين وترفع يدها بعلامة هجوم ( بوووو... !) مما أثار ضحك والديها وتعليقهما: سارة أيتها العفريتة لقد أخفتنا!
مضت أيام كثيرة شعرت بعدها سارة بألم في طاحونتها وقال الأب وهو يفحص أسنان سارة : هذا الألم بحاجة إلى طبيب الأسنان.
فزعت سارة وشرقت بدموعها عندما سمعت ذلك من أبيها وتذكرت رائحة المستوصف والأدوية المرة والممرضات اللواتي يحملن الإبر في أيديهن لغرزها في أجسام الأطفال، فرفضت الذهاب لطبيب الأسنان ولم ينفع معها إقناع والديها لها بضرورة معالجة سنها مما دعا الأب إلى النهوض وحملها رغما عنها إلى الطبيب.
عند طبيب الأسنان لم يتوقف صياح سارة وبكاؤها فأصيب الأطفال الآخرون بعدوى الصياح والبكاء أيضا، وهب الآباء والأمهات لتهدئتهم لكن من دون فائدة!
عندما جلست سارة على كرسي العلاج ووقف أبوها بقربها تشبثت بملابسه محاولة الإفلات والهرب وكانت الممرضة تجذبها محاولة تثبيتها، أما طبيب الأسنان الذي كان يضع القناعَ على وجهه فكان ينتظر هدوء عاصفة سارة لكنها لم تفعل، أزاح الطبيب القناع عن وجهه وركز عينيه في عيني سارة الفزعتين الدامعتين وقال بحـزم: أنا متأكد يا سارة من أن لديك أصوات أخرى غير صوت البكاء المزعج!
دهشت سارة لكلمات الطبيب لكنها كانت لاتزال تشهق بدموعها، وقال الطبيبُ مرة أخرى: أنا أعلم أن لديك أصوات أخرى أجمل، صوت ضحكك، صوتك عندما ترين شيئًا جميلاً وتصيحين.. واوو..، صوتك وأنت تغنين عندما تمرحين أو ترددين الأناشيد مع أصدقائك في المدرسة.
كانت الدهشة تزداد على وجه سارة وكانت أنفاسها لاتزال مضطربة، وتابع الطبيب يسأل : عندما يرن جرس الباب في منزلك هل تفزعين يا سارة؟
لم تجب سارة وكانت قد هدأت قليلا فتابع الطبيب قائلا : أنا متأكد أيضا من أنك لا تفزعين أيضا عندما تسمعين صوت جرس المدرسة أو صوت جرس الهاتف ولا عندما تسمعين صوت بوق السيارة أو صوت المكنسة الكهربائية، أليس كذلك؟
هزت سارة رأسها هذه المرة بالإيجاب، قرب الطبيب آلة فحص الأسنان من سارة وقال : هذه الآلة أيضا لها صوت ولكن الأطفال يخافون منها لأنهم لم يتعودوا على سماع صوتها كالهاتف والجرس والمكنسة وغيرها من الآلات، ما رأيك أن تسمعي صوت هذه الآلة يا سارة؟
رمشت سارة بعينيها ولم تقل شيئا، ضغط الطبيب على زر التشغيل فصدر عن الآلة أزيز خفيف ومتواصل ثم أطفأها وشغّلها عدة مرات وقال لسارة: مسكينة هي الآلات ليس لديها، الا صوت واحد لكل منها، ولكن الأطفال لديهم أصوات كثيرة لكل المواقف التي تحدث لهم!
ناولت الممرضة الطبيب مستحضر (الجيل الطبي) المخدر لألم الأسنان وسأل الطبيب: هل تخافين معجون الأسنان يا سارة؟
همست سارة : لا....
وتابع الطبيب : هذا الدواء يشبه معجون الأسنان سأضع القليل منه على لثتك، سيخدر الألم ولن تشعري بالخوف من هذه الآلة المسكينة ذات الصوت الواحد، هل نبتدئ العلاج يا سارة؟
اعتدلت سارة على كرسيها وفتحت فمها، واستخرج الأب من حقيبة صغيرة كانت معه كاميرا التصوير التقط صورة لها وقال : سنكتب أسفل هذه الصورة: الزيارة الأولى لطبيب الأسنان!