وردة حلاوية
06-24-2008, 10:53 AM
بِسم اللّه الرَحمَنِ الرَحيِم
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ ألعَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
(وَجَآءَ تَ سَكرَةُ اُلمَوتِ بِلَحِقُ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنهُ تَحِيدُ)
هذه العقبه صعبه جداً حيث تتوالى شدائدها وصعوباتها على المحتضر من كل جانب .. فمن جهة تواجهه شدة المرض والألم وانعقاد اللسان وذهاب القوة من الجسد .
ومن جهة اخرى،يواجه بكاء الأهل والعيال ووداعهم له وغمّ أطفاله ويتمهم وفقدهم الملاذ.
ومن جهة أخرى ،يواجه غمّ مفارقته لحاله ومنزله واملاكه ومدّخراته واشيائه النفيسة التي صرف عمره العزيز من أجل تحصيل المزيد منها ،بل أن أكثر ما عنده عاد للآخرين وكان قد تملكه منهم بالظلم والغصب وكم تعلقت من الحقوق الشرعيه بماله ولم يؤدّها ..وهو الآن في تلك الحالة مدرك لفساد عمله ..ولكن بعد فساد عمله ..ولكن بعد فوات الأوان وسدّ طريق اصلاح ما أفسده ،فهو كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : يتذكر أموالاً جمعها ، واغمض في مطالبها واخذها من مصرَّحاتها،ومشتبهاتها ،قدلزمته تبعات جمعها ، واشرف على فراقها ،تبقى لمن وراءه ، ينعمون بها فيكون المهنأ لغيره والتعبء على ظهره.
ومن جهة رابعة(فهو يواجه هول الورود الى النشأة الاخرى(هول المطلع) التي هي غير هذه النشأة ، ثم إنّ عينيه تريان أموراً لم تراها من قبل :
(لَّقَدٌ كنُتَ فِي غَفٌلَةٍ مِّنٌ هَذَاَ فَكَشَفٌنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ اٌ ليَوَمَ حَدِيدٌُُُ)
فيرى رسول الله وأهل بيت الطهارة صلوات الله وسلامه عليه وعليهم ، وملائكة الغضب والعذاب قد حضروا عنده ليصدر في حقه الحكم المناسب والتوصيات المناسبة ، ويراى من جهة اخرى ابليس واعوانه قد اجتمعوا ليوقعوه في الشك ، وهم يحاولون جاهدين أن يسلبوا إيمانه ليخرج من الدنيا بدون إيمان ..
ومن جهة أخرى يعاني من هول ملك الموت وبأي صورة وهيئة سوف يجيئه به ، وبأيّ نحو سوف يقبض روحه . الى غير ذلك ..
روى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليه السلام : (إن أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام اشتكى عينيه ،فعاده رسول (ص) فإذا هو يصيح فقال النبي (ص) : (اجزعاً أم وجعاً ؟ ) فقال عليه السلام : يا رسول الله ما وجعت وجعاً قطّ أشد من هذا منه . فقال (ص) : يا علي إن ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سَفُّود من نار فينزع روحه به فتصيح جهنّم . فا ستوى علي عليه السلام جالساً فقال يا رسول الله أعد عليَّ حديثك فقد أنساني وجعي ما قلت .
ثم قال : هل يصيب ذلك أحداً من أمتك ؟
قال : نعم ، حاكم جائر ، واكل مال اليتيم ظلماً ، وشاهد زور
ما يُهّوِّن سكراتِ الموت...
1- صلة الرحم 2- بُّر الوالدين
ما رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال: من احب ان يخفف الله عزّ وجلّ عنه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبداً .
3- كسو المؤمن : وروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف ، كان حقاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنة ، وأن يهون عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه قبره ، وأن يلقي الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى .
4- إطعام المؤمن الحلوى : وروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :من اطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت .
5- صوم اخر يوم من شهر رجب:
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام من صام يوماً من آخر هذا الشهر (رجب ) كان ذلك أماناً من شدة سكرات الموت وامانا من هول المطلع وعذاب القبر .
تحياتي
منقول
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ ألعَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
(وَجَآءَ تَ سَكرَةُ اُلمَوتِ بِلَحِقُ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنهُ تَحِيدُ)
هذه العقبه صعبه جداً حيث تتوالى شدائدها وصعوباتها على المحتضر من كل جانب .. فمن جهة تواجهه شدة المرض والألم وانعقاد اللسان وذهاب القوة من الجسد .
ومن جهة اخرى،يواجه بكاء الأهل والعيال ووداعهم له وغمّ أطفاله ويتمهم وفقدهم الملاذ.
ومن جهة أخرى ،يواجه غمّ مفارقته لحاله ومنزله واملاكه ومدّخراته واشيائه النفيسة التي صرف عمره العزيز من أجل تحصيل المزيد منها ،بل أن أكثر ما عنده عاد للآخرين وكان قد تملكه منهم بالظلم والغصب وكم تعلقت من الحقوق الشرعيه بماله ولم يؤدّها ..وهو الآن في تلك الحالة مدرك لفساد عمله ..ولكن بعد فساد عمله ..ولكن بعد فوات الأوان وسدّ طريق اصلاح ما أفسده ،فهو كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : يتذكر أموالاً جمعها ، واغمض في مطالبها واخذها من مصرَّحاتها،ومشتبهاتها ،قدلزمته تبعات جمعها ، واشرف على فراقها ،تبقى لمن وراءه ، ينعمون بها فيكون المهنأ لغيره والتعبء على ظهره.
ومن جهة رابعة(فهو يواجه هول الورود الى النشأة الاخرى(هول المطلع) التي هي غير هذه النشأة ، ثم إنّ عينيه تريان أموراً لم تراها من قبل :
(لَّقَدٌ كنُتَ فِي غَفٌلَةٍ مِّنٌ هَذَاَ فَكَشَفٌنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ اٌ ليَوَمَ حَدِيدٌُُُ)
فيرى رسول الله وأهل بيت الطهارة صلوات الله وسلامه عليه وعليهم ، وملائكة الغضب والعذاب قد حضروا عنده ليصدر في حقه الحكم المناسب والتوصيات المناسبة ، ويراى من جهة اخرى ابليس واعوانه قد اجتمعوا ليوقعوه في الشك ، وهم يحاولون جاهدين أن يسلبوا إيمانه ليخرج من الدنيا بدون إيمان ..
ومن جهة أخرى يعاني من هول ملك الموت وبأي صورة وهيئة سوف يجيئه به ، وبأيّ نحو سوف يقبض روحه . الى غير ذلك ..
روى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليه السلام : (إن أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام اشتكى عينيه ،فعاده رسول (ص) فإذا هو يصيح فقال النبي (ص) : (اجزعاً أم وجعاً ؟ ) فقال عليه السلام : يا رسول الله ما وجعت وجعاً قطّ أشد من هذا منه . فقال (ص) : يا علي إن ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سَفُّود من نار فينزع روحه به فتصيح جهنّم . فا ستوى علي عليه السلام جالساً فقال يا رسول الله أعد عليَّ حديثك فقد أنساني وجعي ما قلت .
ثم قال : هل يصيب ذلك أحداً من أمتك ؟
قال : نعم ، حاكم جائر ، واكل مال اليتيم ظلماً ، وشاهد زور
ما يُهّوِّن سكراتِ الموت...
1- صلة الرحم 2- بُّر الوالدين
ما رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال: من احب ان يخفف الله عزّ وجلّ عنه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبداً .
3- كسو المؤمن : وروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف ، كان حقاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنة ، وأن يهون عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه قبره ، وأن يلقي الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى .
4- إطعام المؤمن الحلوى : وروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :من اطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت .
5- صوم اخر يوم من شهر رجب:
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام من صام يوماً من آخر هذا الشهر (رجب ) كان ذلك أماناً من شدة سكرات الموت وامانا من هول المطلع وعذاب القبر .
تحياتي
منقول