بكاء القلم
06-23-2008, 09:50 PM
بـــــسم الله الرحمن الرحيـــــم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
عامٌ مضى على هذهِ المقطوعة ، وعندما مرّت هذهِ الليلة العظيمة
وقلمي لم يلفظ لأجلِ المناسبةِ شيئاً ، أردتُ أن أجددَ بها ذكرى ميلادها
:
أزفُ لكم وإلى الأمة الإسلامية أسمى آيات التهاني والتبريكات
بمناسبة مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
ولديَّ هذه المشاركة المتواضعة :
اليومُ وجهُ الحزنِ شاحبْ ، ووجهُ حبيبَ عليٍ بالفرحةِ انتشى
فهنيئاً لكَ صاحبَ العصرِ والزمان بمولدِ الصديقة ،
هنيئاً لآلِ بيت النبي ، وهنيئاً لشيعةِ الوالي علي ..
ما أقدس هذه الليلة المباركة !
مساءٌ معطرٌ بنورِ الذكرى الشريفْ
أم مساءٌ شعت فيهِ رائحة الشمسِ الفواحةَ من مكة..
عجبٌ في هذا المساءْ
سنا أنفتق في غياهِبِ الفضاءْ .. بل نورٌ يزهرُ في بستانِ السماء
من مولدِ الزهراء سيدةَ النساء !
هنا أنا أقفُ لارتشاف البركة من ينابيعِ الذكرى
فارغٌ من ذكريات البلاء
هنا أنا ترفق بي طيور الأهازيج ، وتدللني نفحات الكون الدافئةْ
فأنا مفعمٌ بأبجدية العشقِ والغزلَ فيكْ
هل لي أتجرأُ بأن أدخلَ بخيالي ساحة طيفكِ المستوطن فكري
وأرسمَ خواطري فيكِ على مصلّى الذكرى؟!
ها أنا في حرمِ تهجدي أرتلُ تغاريدي المعطرةَ بإسمٍ ناصعَ الضياءْ
كأني أطلقتُ شدوي من فمي في غابةِ القلوب المتدبّرة
فترعاني السماءُ في هذا المساءْ ..
آه ما أقدسني !
ها أنا أتنفسُ الاطمئنان من أريجِ ذكراكِ
فكيفَ بنبيَّ اللهِ إن شمَّ من رحيقِ روحكِ رائحةَ الجنة!
من صميمِ روحي جئتُ معلناً سعدي ، أتـسمُ بالفرح ، تسليني الابتسامة
وقد أنجبَ الفؤادُ قصيدةَ اشتياقهِ في شهر جمادى الآخر ..
في هذا المساءْ تركتُ ورائي كلَّ ما يستفزُّ أحزاني
وفي هذا اليوم ليس لحزني غيرَ الانطفاء
فـأحتفل بميلادِ سيدتي فاطمة الزهراء .. علّني بالجنة أحضى ، علَّ يرويني الولاء
فاطمٌ من أنتِ ؟!
بعلُ عليٍ أنتِ ، نطفةُ الطهرِ للأئمةِ الأبرارِ حوراء ..
يا أيها الإنسان الروحاني
فلقد صغتُ من عظيمِ شأنكِ قصائدي بقافية مذيلةً بوجداني
من فرطِ ما أبدعَ القلبُ فيحبكِ
فيا ثمرةَ طوبى روحي لترابكِ فداء ..
يا أنتِ فيكِ ماذا أقول ؟
زهراء البتول .. كائنٌ ملكوتي اصطفاهُ الباري يقبّلهُ طه الرسول
زهراء البتول .. آيةٌ يُرتِلُها تاريخُ الإباء
تحياتيالمعطّرة
بكاء القلم
:
12 / 7 / 2007 م
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
عامٌ مضى على هذهِ المقطوعة ، وعندما مرّت هذهِ الليلة العظيمة
وقلمي لم يلفظ لأجلِ المناسبةِ شيئاً ، أردتُ أن أجددَ بها ذكرى ميلادها
:
أزفُ لكم وإلى الأمة الإسلامية أسمى آيات التهاني والتبريكات
بمناسبة مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
ولديَّ هذه المشاركة المتواضعة :
اليومُ وجهُ الحزنِ شاحبْ ، ووجهُ حبيبَ عليٍ بالفرحةِ انتشى
فهنيئاً لكَ صاحبَ العصرِ والزمان بمولدِ الصديقة ،
هنيئاً لآلِ بيت النبي ، وهنيئاً لشيعةِ الوالي علي ..
ما أقدس هذه الليلة المباركة !
مساءٌ معطرٌ بنورِ الذكرى الشريفْ
أم مساءٌ شعت فيهِ رائحة الشمسِ الفواحةَ من مكة..
عجبٌ في هذا المساءْ
سنا أنفتق في غياهِبِ الفضاءْ .. بل نورٌ يزهرُ في بستانِ السماء
من مولدِ الزهراء سيدةَ النساء !
هنا أنا أقفُ لارتشاف البركة من ينابيعِ الذكرى
فارغٌ من ذكريات البلاء
هنا أنا ترفق بي طيور الأهازيج ، وتدللني نفحات الكون الدافئةْ
فأنا مفعمٌ بأبجدية العشقِ والغزلَ فيكْ
هل لي أتجرأُ بأن أدخلَ بخيالي ساحة طيفكِ المستوطن فكري
وأرسمَ خواطري فيكِ على مصلّى الذكرى؟!
ها أنا في حرمِ تهجدي أرتلُ تغاريدي المعطرةَ بإسمٍ ناصعَ الضياءْ
كأني أطلقتُ شدوي من فمي في غابةِ القلوب المتدبّرة
فترعاني السماءُ في هذا المساءْ ..
آه ما أقدسني !
ها أنا أتنفسُ الاطمئنان من أريجِ ذكراكِ
فكيفَ بنبيَّ اللهِ إن شمَّ من رحيقِ روحكِ رائحةَ الجنة!
من صميمِ روحي جئتُ معلناً سعدي ، أتـسمُ بالفرح ، تسليني الابتسامة
وقد أنجبَ الفؤادُ قصيدةَ اشتياقهِ في شهر جمادى الآخر ..
في هذا المساءْ تركتُ ورائي كلَّ ما يستفزُّ أحزاني
وفي هذا اليوم ليس لحزني غيرَ الانطفاء
فـأحتفل بميلادِ سيدتي فاطمة الزهراء .. علّني بالجنة أحضى ، علَّ يرويني الولاء
فاطمٌ من أنتِ ؟!
بعلُ عليٍ أنتِ ، نطفةُ الطهرِ للأئمةِ الأبرارِ حوراء ..
يا أيها الإنسان الروحاني
فلقد صغتُ من عظيمِ شأنكِ قصائدي بقافية مذيلةً بوجداني
من فرطِ ما أبدعَ القلبُ فيحبكِ
فيا ثمرةَ طوبى روحي لترابكِ فداء ..
يا أنتِ فيكِ ماذا أقول ؟
زهراء البتول .. كائنٌ ملكوتي اصطفاهُ الباري يقبّلهُ طه الرسول
زهراء البتول .. آيةٌ يُرتِلُها تاريخُ الإباء
تحياتيالمعطّرة
بكاء القلم
:
12 / 7 / 2007 م