جنون الذكريات
06-22-2008, 03:15 AM
قبل( خمسين عاما) كانت ليلة ( الرابعة عشر من محرم) في منزل مسؤول مؤسسات مقام الامام الرضا(ع) بمشهد فحكى(( الشيخ محمد باقر الواعض)) حكاية فقال:
كنت مدعوا في شهر محرم الحرام من قبل التجار الايرانين المقيمين في (باريس) لاحياء العزاء و قراءة الروضة الحسينسة فذهبت الى هناك وفي اليلة الاولى حضر بائع مجوهرات فرنسي مع زوجته وابنه الى مركز الايرانين الذي كنت فيه و قال لهم برجاء: كنت قد نذرت ان اقيم العزاء الحسيني لعشرة ايام و ارجوكم ارسال الشيخ الذي يقرا عندكم الى هذا العنوان ليقرا لي العزاء خلال عشرة ايام.
فاستجازني الحضور الى ذلك فقبلت وعندما انتهيت من القراءة للا يرانين اخذوني مع الفرنسي الى بيته وقرات المجلس هناك , وكان الفرنسي وزوجته وابنه يصغون الى المجلس باللغة الفاريسة رغم عدم اطلا عهم عليها ويبدو عليهم الهم والغم وطلبوا ترجمة ما اقوله , وهكذا الحال حتى اليوم التاسع.
وفي اليلة العاسرة وبسبب الاعمال وبسبب الاعمال المستحبة فيها وقراءة الادعية الواردة وزيارة سيد الشهداء لم اذهب الى منزل الفرنسي وفي الغد اتى الى المركز منزعجا لعدم حضورنا , فعتذرنا له بوجود اعمال دينية خاصة فقتنع بذلك وطلب مني اقامة ليلة الحادي عشر عوضا عن ليلة العاشر ليكتمل وفاؤه للنذر .
وعندما انتهيت من القراءة اعطاني مبلغ مائة ليرة ذهبية فرفضتها وقلت له :لن اقبلها حتى تخبرني بسبب نذرك؟
فقال في شهر محرم من العام الماضي عندما كنت في ( بومباي) سرق مني لص صندوق مجوهراتي الذي كان يشكل جميع راس مالي . فبلغت حد الموت بسبب غصتي عليه و خشيت على نفسي نمن السكتة القلبية وكان تحت غرفتي شلرع واسع يعبره المسلمون وهم حفاة يلطمون صدورهم ويضربون انفسهم بالزناجير فنزلت من غرفتي ودخلت بينهم مشاركا لهم بالعزاء ونذرت لصاحب العزاء ان اعاد لي مجوهراتي المسروقهة ان ادفع العام المقبل مائة ليرة ذهبية لا قامة العزاء عليه اينما كنت.
وما ان سرت خطوات حتى جاءني شخص وهو يلهث فاعطاني الصندوق وهرب فسررت لذالك وسرت معهم قليلا ثم عدت الى البيت وفتحت الصندوق واحصيت المجوهرات فوجدتها كاملة لم ينقص منها شئي..
نعم فاي شخص يتوسل به(ع)للحصول على الحاجات فانه يبلغها كما جاء في زيارته(( ما خاب من تمسك بك وامن من لجا اليك)) رزقنا الله واياكم شفاعة الحسين في الدنيا والاخرة.
كنت مدعوا في شهر محرم الحرام من قبل التجار الايرانين المقيمين في (باريس) لاحياء العزاء و قراءة الروضة الحسينسة فذهبت الى هناك وفي اليلة الاولى حضر بائع مجوهرات فرنسي مع زوجته وابنه الى مركز الايرانين الذي كنت فيه و قال لهم برجاء: كنت قد نذرت ان اقيم العزاء الحسيني لعشرة ايام و ارجوكم ارسال الشيخ الذي يقرا عندكم الى هذا العنوان ليقرا لي العزاء خلال عشرة ايام.
فاستجازني الحضور الى ذلك فقبلت وعندما انتهيت من القراءة للا يرانين اخذوني مع الفرنسي الى بيته وقرات المجلس هناك , وكان الفرنسي وزوجته وابنه يصغون الى المجلس باللغة الفاريسة رغم عدم اطلا عهم عليها ويبدو عليهم الهم والغم وطلبوا ترجمة ما اقوله , وهكذا الحال حتى اليوم التاسع.
وفي اليلة العاسرة وبسبب الاعمال وبسبب الاعمال المستحبة فيها وقراءة الادعية الواردة وزيارة سيد الشهداء لم اذهب الى منزل الفرنسي وفي الغد اتى الى المركز منزعجا لعدم حضورنا , فعتذرنا له بوجود اعمال دينية خاصة فقتنع بذلك وطلب مني اقامة ليلة الحادي عشر عوضا عن ليلة العاشر ليكتمل وفاؤه للنذر .
وعندما انتهيت من القراءة اعطاني مبلغ مائة ليرة ذهبية فرفضتها وقلت له :لن اقبلها حتى تخبرني بسبب نذرك؟
فقال في شهر محرم من العام الماضي عندما كنت في ( بومباي) سرق مني لص صندوق مجوهراتي الذي كان يشكل جميع راس مالي . فبلغت حد الموت بسبب غصتي عليه و خشيت على نفسي نمن السكتة القلبية وكان تحت غرفتي شلرع واسع يعبره المسلمون وهم حفاة يلطمون صدورهم ويضربون انفسهم بالزناجير فنزلت من غرفتي ودخلت بينهم مشاركا لهم بالعزاء ونذرت لصاحب العزاء ان اعاد لي مجوهراتي المسروقهة ان ادفع العام المقبل مائة ليرة ذهبية لا قامة العزاء عليه اينما كنت.
وما ان سرت خطوات حتى جاءني شخص وهو يلهث فاعطاني الصندوق وهرب فسررت لذالك وسرت معهم قليلا ثم عدت الى البيت وفتحت الصندوق واحصيت المجوهرات فوجدتها كاملة لم ينقص منها شئي..
نعم فاي شخص يتوسل به(ع)للحصول على الحاجات فانه يبلغها كما جاء في زيارته(( ما خاب من تمسك بك وامن من لجا اليك)) رزقنا الله واياكم شفاعة الحسين في الدنيا والاخرة.