Abert Sapeel
06-17-2008, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
http://www3.0zz0.com/2008/06/17/10/749996193.jpg (http://www.0zz0.com/)
شعت بك للمجد نجمات ونجمات
يا نبرة الوحي ويا مسك التلاوات
بيت وقد خرجك خير البيوتات
يستوقف الفخر ويعطيك فحولات
يا ذرة أوسعها الأصل مجرات
فاضت وفاحت وأضاءت حيدريات
أم البنين المرأة العظيمة الحرة
نحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى امرأة حرة تتجسد فيها معالم الشخصية الإيمانية بمختلف أبعادها ولنا وقفةٍ تأمل ، ولحظة تعجب نستوعب فيها عطاء وصلابة إيمان السيدة العظيمة .. فاطمة بنت حزام الكلابية "أم البنين " عليها السلام ..
حيث مثلت العطاء الإيماني والأخلاقي اللامحدود ، فحري بنا أن نعيّ حقيقة موقفها الخالد ، المسطر على جبين الزمان ، الراسخ في عمق الأذهان ، نتعجب من صبرها الغريب ، ومن صمودها العجيب ، فلقد غلبت طوفان القهر ، وتحدّت رياح الدهر ، بكل إيمانٍ وصبر ، ورسمت لنا سطوراً ذهبية ، بقصائدها الصبرية ، في ملحمةٍ تاريخية ..فما تحمّلته هذه الأم الثكلى حملاً تهدُّ الجبال منها هدّاً ، لم تعبأ هذه الأم بمصابها الأليم وخطبها العميم بفقد بنيها الأربعة ، بل سألت بإلحاحٍ غريب عن الحسين (عليه السلام ) ..عن فلذة كبدها ، مع أنه ليس من صلبها ، ما أن بلغها الناعي بخبر استشهاده (عليه السلام) حتى صرخت بقلبٍ مفجوعٍ ، و فؤادٍ موجوع ، ووجه مفزوع ، ودمع مسكوب ، وقالت كلمتها الخالدة : وا حسيناه ..وا حبيباه ..وا ولداه …. في هذه اللحظة وقف التاريخ احتراماً لها ، ولعظيم موقفها دونّ كلماتها ..كلماتٌ تحولت لبراكين َوصواعقَ أحالت العالم حولها في هرجٍ ومرج ، ومازالت تلك الكلمات تدويّ ف ي عالمنا إلى اليوم ..وهي كلمات لم تمت و لن تموت في الوجدان ،وستظل باقية أبد الآبدين .
وسيدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام ) لن تنسى صنيعها هذا ، فتقف يوم الحساب بين يدي ربها مطالبة بالقصاص والاقتصاص من قاطعي زنود ولدها أبي الفضل العباس رداً لجميلها الفريد
فاضت تلك الروح العظيمة لبارئها مطمئنة راضية ..بعد عطاء وفير و جهاد مرير ضد جلاوزة البغي والظلم ..ضد كلاب وقردة بني أمية
تلك الروح العظيمة وجدت طريقها في سماء المجد والعلا ، والأرواح العظيمة لن تموت ولن يخمد نورها الوهّاج ، بل سطرها الزمن في ذاكرة الأيام ومهما انصرمت السنين ، وانطوت القرون ستظل كربلاء وأم الأبطال حكايةً سطرها الزمن بحروفٍ من ذهب
سيدتي و مولاتي لن تموت روحكِ بعدما ضربتِ أروعَ الأمثلة في الفداء والتضحية ..لتفوح عبيراً وعبقاً تزيد حياتنا ألقاً وتوهجاً ..إني ذكرتك أم البنين عليها السلام .. مشتاقاً ، والأفق طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا
وحريُّ بنا أن نقتدي بتلك السيدة الجليلة القدر التي بلغت شأن المجد أرقاه ، وسكنت أعلاه
لنسير على درب صمودها
نسبر أغوار صبرها
نكشف أسرار عزّها
فلنعيش مثل هذه العظيمة ، وعلينا أن نقدم الكثير في سبيل الدين الذي من أجله دفع الإمام الحسين (عليه السلام ) الثمن غالياً بدمائه الطاهرة التي تعطر أجواء نينوى وما حولها إلى الآن ..!
لنقف ساعةً نبكي عزاءً ..فرُّب عَبرةٍ تروي ظما
لنبكي نفوساً تُراق وتُهرق بغياً و ظلما
لنبكي أجساداً صرعى بدت في الليل أنجما
لنبكي أم البنين عليها السلام ..أم الأبطال التي أنجبت فحولا
مأجورين ؛؛؛
ولا تنسونا من صالح دعائكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
http://www3.0zz0.com/2008/06/17/10/749996193.jpg (http://www.0zz0.com/)
شعت بك للمجد نجمات ونجمات
يا نبرة الوحي ويا مسك التلاوات
بيت وقد خرجك خير البيوتات
يستوقف الفخر ويعطيك فحولات
يا ذرة أوسعها الأصل مجرات
فاضت وفاحت وأضاءت حيدريات
أم البنين المرأة العظيمة الحرة
نحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى امرأة حرة تتجسد فيها معالم الشخصية الإيمانية بمختلف أبعادها ولنا وقفةٍ تأمل ، ولحظة تعجب نستوعب فيها عطاء وصلابة إيمان السيدة العظيمة .. فاطمة بنت حزام الكلابية "أم البنين " عليها السلام ..
حيث مثلت العطاء الإيماني والأخلاقي اللامحدود ، فحري بنا أن نعيّ حقيقة موقفها الخالد ، المسطر على جبين الزمان ، الراسخ في عمق الأذهان ، نتعجب من صبرها الغريب ، ومن صمودها العجيب ، فلقد غلبت طوفان القهر ، وتحدّت رياح الدهر ، بكل إيمانٍ وصبر ، ورسمت لنا سطوراً ذهبية ، بقصائدها الصبرية ، في ملحمةٍ تاريخية ..فما تحمّلته هذه الأم الثكلى حملاً تهدُّ الجبال منها هدّاً ، لم تعبأ هذه الأم بمصابها الأليم وخطبها العميم بفقد بنيها الأربعة ، بل سألت بإلحاحٍ غريب عن الحسين (عليه السلام ) ..عن فلذة كبدها ، مع أنه ليس من صلبها ، ما أن بلغها الناعي بخبر استشهاده (عليه السلام) حتى صرخت بقلبٍ مفجوعٍ ، و فؤادٍ موجوع ، ووجه مفزوع ، ودمع مسكوب ، وقالت كلمتها الخالدة : وا حسيناه ..وا حبيباه ..وا ولداه …. في هذه اللحظة وقف التاريخ احتراماً لها ، ولعظيم موقفها دونّ كلماتها ..كلماتٌ تحولت لبراكين َوصواعقَ أحالت العالم حولها في هرجٍ ومرج ، ومازالت تلك الكلمات تدويّ ف ي عالمنا إلى اليوم ..وهي كلمات لم تمت و لن تموت في الوجدان ،وستظل باقية أبد الآبدين .
وسيدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام ) لن تنسى صنيعها هذا ، فتقف يوم الحساب بين يدي ربها مطالبة بالقصاص والاقتصاص من قاطعي زنود ولدها أبي الفضل العباس رداً لجميلها الفريد
فاضت تلك الروح العظيمة لبارئها مطمئنة راضية ..بعد عطاء وفير و جهاد مرير ضد جلاوزة البغي والظلم ..ضد كلاب وقردة بني أمية
تلك الروح العظيمة وجدت طريقها في سماء المجد والعلا ، والأرواح العظيمة لن تموت ولن يخمد نورها الوهّاج ، بل سطرها الزمن في ذاكرة الأيام ومهما انصرمت السنين ، وانطوت القرون ستظل كربلاء وأم الأبطال حكايةً سطرها الزمن بحروفٍ من ذهب
سيدتي و مولاتي لن تموت روحكِ بعدما ضربتِ أروعَ الأمثلة في الفداء والتضحية ..لتفوح عبيراً وعبقاً تزيد حياتنا ألقاً وتوهجاً ..إني ذكرتك أم البنين عليها السلام .. مشتاقاً ، والأفق طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا
وحريُّ بنا أن نقتدي بتلك السيدة الجليلة القدر التي بلغت شأن المجد أرقاه ، وسكنت أعلاه
لنسير على درب صمودها
نسبر أغوار صبرها
نكشف أسرار عزّها
فلنعيش مثل هذه العظيمة ، وعلينا أن نقدم الكثير في سبيل الدين الذي من أجله دفع الإمام الحسين (عليه السلام ) الثمن غالياً بدمائه الطاهرة التي تعطر أجواء نينوى وما حولها إلى الآن ..!
لنقف ساعةً نبكي عزاءً ..فرُّب عَبرةٍ تروي ظما
لنبكي نفوساً تُراق وتُهرق بغياً و ظلما
لنبكي أجساداً صرعى بدت في الليل أنجما
لنبكي أم البنين عليها السلام ..أم الأبطال التي أنجبت فحولا
مأجورين ؛؛؛
ولا تنسونا من صالح دعائكم