المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخاطر العزوبيه



نور الشمس
06-13-2008, 11:52 AM
مخاطر العزوبيه
======

تترواح أسباب العزوبية، التي باتت ظاهرة واسعة الانتشار في عالمنا العربي، بين الإختيارية والإجبارية. يفضِّلها رجال كُثر إما لأنها أصبحت مبدأ يؤمنون به أو لترددهم في اتخاذ قرار الزواج، خوفاً من تحمُّل المسؤولية أو لشح الإمكانات المادية.

التغيرات الجسدية والنفسية الإيجابية أو السلبية التي تتأتى من الزواج كثيرة، ماذا عن العزوبية والى أي مدى تضر بصحتنا الجسدية والنفسية؟

أظهرت دراسة مصرية حديثة أن الرجال المتزوجين أفضل حالاً وصحة من العازبين. أكدت دراسة فرنسية أن العازبين الذين يعيشون بمفردهم هم أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية وأمراض القلب والأمراض النفسية بسبب الشعور بالوحدة.

في هذا السياق يقول د.أحمد كمال، أستاذ جراحة القلب: «ثمة ثلاثة أنواع لأمراض القلب:

• عيوب خلقية مثل ثقب الأذين والبطينين وضيق الشريان الرئوي.

• روماتيزم القلب وهو نشاط أو التهاب روماتيزمي يصيب الصمامات الداخلية ويحدث ارتجاعاً أو ضيقاً يؤدي إلى تضخم عضلة القلب ثم فشلها.

• ذبحات صدرية وهي قصور في الشرايين التاجية التي تعمل على تغذية عضلة القلب.

تؤدي مجموعة من العوامل إلى الخطورة لدى الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية منها:

• السن: الرجل الذي يتجاوز الـ 40 عاماً يكون أكثر عرضة للإصابة بها.

• الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.

• البدانة وارتفاع نسبة الدهون في الدم.

• مرضى الضغط المرتفع والسكري.

• الشخص الذي لا يبذل أي مجهود أو حركة.

• وجود تاريح مرضي في العائلة.

• المدخن.

هناك نوعان من الأشخاص:

1. مَن يتعرض لضغط نفسي وعصبي، خصوصا إذا كان شخصاً غير اجتماعي، يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

2. اللامبالي الذي لا يعاني من أية ضغوط، تقل نسبة إصابته بالمرض.

يتحدث د.كمال عن العلاقة بين العزوبية والإصابة بالذبحة الصدرية، يقول: « يعتمد العازب في طعامه على تناول وجبات سريعة غير صحية سواء بطريقة طهيها أو نظراً الى النسب العالية من الدهون التي تحتويها، لا يهتم بصحته ولا يبذل مجهوداً حركياً كبيراً يساعد في حرق هذه الدهون لإمتناعه عن ممارسة الرياضة، أو أن طبيعة عمله لا تتطلب حركة. بالإضافة الى أنه قد يكون غير اجتماعي، ما يزيد على الضغوط النفسية، لعدم وجود من يشاركه أعباء حياته وعمله».

يضيف: «ثمة عوامل لا يستطيع المرء تغييرها، مثل السن والجنس والإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع أو السكري، مع ذلك يجب أن يحافظ على صحته. على مريض الضغط أن يتحكم في طعامه بتقليل نسبة الملح والدهون والمواظبة على ممارسة رياضة المشي ساعة يومياً، لأنها تساعد في تفتح التفرعات الشريانية المتفرعة من الشرايين التاجية، ما يساعد في الوقاية من الإصابة بالذبحة الصدرية. أما مريض السكري فيجب أن يتحكم في نسبة السكر في الدم بالانتظام في متابعة العلاج وتناول أطعمة لا تزيد على نسبة الدهون أو الكولسترول في الدم، إلى جانب أهمية المشي سواء بالنسبة إلى المريض أو السليم».

عن العزوبية كموقف قد يتخذه البعض وعلاقتها بالإصابة بالأمراض النفسية والجسدية، تقول د.نهلة السيد، أستاذة علم الاجتماع: «العنصر البشري عبارة عن 4 مكونات: نفسية، ذهنية، اجتماعية، عقلية. هذه العناصر موجودة لدى الجميع بدرجات متفاوتة وتختلف من شخص إلى آخر، ثمة من تتحكم به عواطفه لدى اتخاذ القرارات وثمة من يفكر بعقلانية قبل أن يتخذها، من خلال التعامل مع الآخر نستطيع أن نتعرف على طبيعة شخصيته».

تضيف: «لدى المرء احتياجات فطرية تدفعه إلى الزواج، يؤثر عدم إشباع هذه الاحتياجات بدرجات متفاوتة وفق طبيعة كل شخص.

ثمة ثلاثة أنواع من الشخصيات:

1.يتخذ قرار العزوبية مبدأ ولديه سمات ومؤهلات تساعده في المضي فيه.

2. يحدد عمراً معيناً للعزوبية وبعدها يبدأ بالتفكير في الزواج واتخاذ القرار بذلك.

3. يريد الزواج لكن إمكاناته المادية قد تمنعه من ذلك».

العزوبية، بحسب د. السيد، حاضرة في حياتنا مع اختلاف نمطها من شخص إلى آخر، تتأكد أو تتغير أو تلغى تماماً وفق الاحتياجات.

تضيف: «كموقف هي غير ثابتة، تختلف بين الرجل والمرأة، فالسمات الشخصية للرجل قد تجعله يتخذ قراراً بالعزوبية طوال حياته، بينما عند المرأة، تعتبر قيمها وثقافتها ودينها واحتياجاتها النفسية والجسدية وتأثير المجتمع المحيط بها، كلها عوامل تجعلها ترفض العزوبية».

كذلك توضح أن «للعزوبية تأثيراً نفسياً يختلف من شخص إلى آخر. هناك من يتخذ قراراً بعدم الزواج، قد يشعر للحظات بالوحدة لكن سرعان ما يزول هذا الشعور لأن سماته الشخصية وعلاقاته تساعده في تخطيها.

أما من يرغب في الزواج لكنه لم يرتبط بعد، فالعزوبية بالنسبة إليه مرحلة تأهب وانتظار الشخص المناسب لتحقيق الإستقرار.

أما من يريد أن يتزوج لكن إمكاناته المادية لا تساعده هو أكثر الأشخاص عرضة للأمراض النفسية الناتجة من التوتر والقلق، قد يحوله شعوره بالعجز عن تحقيق رغبته، إلى شخص عصبي ومتوتر وقد يصبح إنطوائياً أو عدوانياً، ما يجعله يُصاب بأمراض نفسية وعصبية».

أثبتت الدراسات أن أكثر الأمراض الجسدية سببها نفسي. التوتر والقلق والتفكير والخوف كلها حالات نفسية قد تؤثر في الجسم وتصيبه بالمرض وتزول مع زوال السبب.

علي pt
06-13-2008, 05:08 PM
اللهم زوج كل عازب وعزبة بحق محمد وآل محمد

نور الشمس
06-14-2008, 09:10 AM
اللهم امين

سعيده بمرورك الرائع يا على

يعطيك العافيه

ورده محمديه
06-14-2008, 02:31 PM
مشكوره خيوه على الافاده

لا عدمنااااااااااااااااا جديدك

دمتي بحفظ المولى

دمعة طفله يتيمه
06-14-2008, 06:44 PM
مشكوره غناتي على المعلومات المفيده ربي يعطيك العافيه

نور الشمس
06-17-2008, 07:54 AM
نورتم صفحتى بمروركم المميزة


وردة محمديه
دمعه طفله يتيمه

يعطيكم العافيه