ولاية علي (ع)
08-18-2005, 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان رجلا يحكي عن نفسه ((قصه واقعيه))قائلا:
كنت في الثامنة عشر من عمري فأصبت بمرض التيفوئيد وازداد المرض شده يوما بعد يوم وكان الفصل فصل نزول
الكروم في الاسواق حيث كانت غرفتي مليئة بالاعناب فكنت آكل من العنب مقادير كثيرة بعيدا عن أعين الناس
فازداد المرض علي حتى اشرفت على الموت .
فأخد الحضرون بالبكاء والنحيب وعندما جاءت والدتي ورأتني مسجى على الارض وقد فارقت الحياة اسرعت
إلى سطح الدار واخذت معها القرآن الكريم وبدأت بالتضرع إلى الله والقرآن بين يديها وطلبت شفاعة ابي عبد الله
الحسين عليه السلام وكانت تقول : اني لن اتخلى عن تضرعي وبكائي ودعائي حتى
ترجعوا لي ولدي حيا سالما ولم تمض دقائق معدوده حتى رجهت الروح إلى جسدي وفتحت عيني ولم ارى والدتي
فقلت للجالسين : نادوا والدتي وقولو لها بأن الله سبحانه وتعالى وهبني إلى الإمام الحسين عليه السلام فصعدوا
إلى السطح ونادو امي ثم بدأت اقص عليهم الحكاية :
((عندما فارقت الحياة رأيت شخصين نورانيين يتقدمان إلى ويسألاني مابك فقلت ان جميع أعضاء جسمي
وأطرافي تؤلمني جدا فمسح احدهما بيده على قدمي فأحسست بأنها شفيت واستراحت ثم اخذ يمسح بيده على
ساقي وباقي أعضاء جسدي ورأسي حتى استراحت جميعها وفجأه وجدت أهل الدار وهم يبكون ويذرفون
الدموع وكلما حاولت ان اقول لهم بأنني عدت سالما لا وجع ولا ألم ولا مرض بي فلم استطع)) .
ثم اخذني رجلان إلى الاعالي وفي الطريق حضر رجل مهيب نوراني فقال للرجلين لقد وهبناه ثلاثين عاما أخرى
من عمره نتيجة تضرع والدته فارجعوه لأمه فرجعو بي بسرعة إلى مكاني وفتحت عيني فوجدت الجالسين وهم
يبكون وينوحون ثم نظرت إلى امي وقلت لها: لقد قبلت دعواتك يا امي وقد وهبني الله عمرا جديدا مقداره ثلاثون عاما.
وكانو الناس يترقبو وفاته بعد ثلاثين عاما من تلك الحادثه وهذا ما حصل فعلا توفي في الوقت المحدد.
كان رجلا يحكي عن نفسه ((قصه واقعيه))قائلا:
كنت في الثامنة عشر من عمري فأصبت بمرض التيفوئيد وازداد المرض شده يوما بعد يوم وكان الفصل فصل نزول
الكروم في الاسواق حيث كانت غرفتي مليئة بالاعناب فكنت آكل من العنب مقادير كثيرة بعيدا عن أعين الناس
فازداد المرض علي حتى اشرفت على الموت .
فأخد الحضرون بالبكاء والنحيب وعندما جاءت والدتي ورأتني مسجى على الارض وقد فارقت الحياة اسرعت
إلى سطح الدار واخذت معها القرآن الكريم وبدأت بالتضرع إلى الله والقرآن بين يديها وطلبت شفاعة ابي عبد الله
الحسين عليه السلام وكانت تقول : اني لن اتخلى عن تضرعي وبكائي ودعائي حتى
ترجعوا لي ولدي حيا سالما ولم تمض دقائق معدوده حتى رجهت الروح إلى جسدي وفتحت عيني ولم ارى والدتي
فقلت للجالسين : نادوا والدتي وقولو لها بأن الله سبحانه وتعالى وهبني إلى الإمام الحسين عليه السلام فصعدوا
إلى السطح ونادو امي ثم بدأت اقص عليهم الحكاية :
((عندما فارقت الحياة رأيت شخصين نورانيين يتقدمان إلى ويسألاني مابك فقلت ان جميع أعضاء جسمي
وأطرافي تؤلمني جدا فمسح احدهما بيده على قدمي فأحسست بأنها شفيت واستراحت ثم اخذ يمسح بيده على
ساقي وباقي أعضاء جسدي ورأسي حتى استراحت جميعها وفجأه وجدت أهل الدار وهم يبكون ويذرفون
الدموع وكلما حاولت ان اقول لهم بأنني عدت سالما لا وجع ولا ألم ولا مرض بي فلم استطع)) .
ثم اخذني رجلان إلى الاعالي وفي الطريق حضر رجل مهيب نوراني فقال للرجلين لقد وهبناه ثلاثين عاما أخرى
من عمره نتيجة تضرع والدته فارجعوه لأمه فرجعو بي بسرعة إلى مكاني وفتحت عيني فوجدت الجالسين وهم
يبكون وينوحون ثم نظرت إلى امي وقلت لها: لقد قبلت دعواتك يا امي وقد وهبني الله عمرا جديدا مقداره ثلاثون عاما.
وكانو الناس يترقبو وفاته بعد ثلاثين عاما من تلك الحادثه وهذا ما حصل فعلا توفي في الوقت المحدد.