ahmed
12-25-2003, 10:27 AM
حسب أخر إحصائية صدرت عن لجنة أصدقاء المطبات والمنبثقة من جمعية "سيارة في مطب الريح" جاء فيها أن مدينة القطيف احتلت المركز الثاني على مستوى العالم من حيث عدد المطبات والحفر والدحديرات ويوجد في القطيف أكثر من تسعين ألف مطب بواقع ثلاثين مطب لكل مواطن "وإللي ماهو مصدق يروح يعد". وجاء في الإحصائية نبذة مختصرة لأنواع بعض المطبات الأثرية القديمة والعصرية الحديثة التي لا توجد إلا في مدينة القطيف كالتالي :
1. المطب الارتجاجي :
وكان أول ظهور لهذا النوع في عام 1975م وهو مطب منتشر بشكل جيد على مساحات كبيرة من الشوارع أطلق عليه هذا الاسم لأنه يقوم برج السيارة بالكامل فلا يسلم منه رفرف ولا صدام ولا صامولة ولا مسمار. ويرجع الفضل في ظهور هذا النوع من المطبات إلى كل من شركتي الاتصالات و الكهرباء ، وقد تم مؤخرا تبرئة مصلحة الصرف الصحي من أن يكون لها يد في ظهور هذا النوع من المطبات وذلك بعد التأكد والتيقن من أن مصلحة الصرف الصحي لم تقم بأي حفريات في مدينة القطيف منذ سقوط الدولة العثمانية. ومن مميزات هذا المطب انه يقوم بإفاقة السائق السرحان وإيقاظ الراكب النعسان وتقاس شدة ارتجاجه بوحدة قياس ريختر وأعلى درجة سجلت له اثنين وعشرين من تسعة.
2. المطب التكاثري (التوالدي) :
وسمي بهذا الاسم لأنه يتكون من عدة مطبات تتوالد وتتكاثر أصلا من مطب واحد، ومن خواصة انه مطب اجتماعي يعيش في جماعات وقطعان "مطبية" بجانب بعضها البعض ويغطي مساحات شاسعة ، وهو المطب الوحيد الذي تصدر عنه رائحة كريهة داخل السيارة أثناء سيرها بسرعة عالية فوقه، ولسنين طويلة لم يستطع علماء المطبات أن يتعرفوا على سبب أو مصدر هذه الرائحة حتى توصلوا في عام 1985م إلى تصور افتراضي يفيد أن تلك الرائحة لها علاقة بنوعية طعام السائق والركاب ساعة دخولهم حقل المطب التوالدي.
3. مطب التفْليك (المجهِض سابقا) :
وعادة ما يوصي به أطباء النساء والولادة للسيدات الحوامل لما له من فاعلية في زيادة سرعة الطلق للسيدات الحوامل خصوصا في الشهر التاسع ، فيقوم الطبيب برسم كروكي خلف الروشتة لعدة أحياء يتواجد بها هذا النوع من المطبات على أن تتقيد السيدة الحامل بالتعليمات الطبية والمرور في هذه الأحياء كل ثماني ساعات لتسهيل عملية الولادة. وكان الاسم القديم للمطب (المجهِض) وتم تغيير اسمه إلى التفليك وذلك تحسبا من إقامة أي دعوى قضائية ضد وزارة الصحة أو بلدية القطيف أو وزارة الموصلات وان حدث أي إجهاض لا قدر الله لأي سيدة حامل فسوف تقوم جهات الاختصاص برد الدعوى القضائية بدعوى أن السائق أو الزوج استعمل مطب خاطئ أو مطب منتهي الصلاحية ولم يتقيد بتعليمات الطبيب. (ويطلق عليه طبيا اسم مطبومايسين)
4. المطب القطيفي القديم :
وهو من أقدم المطبات على الإطلاق ولا يوجد إلا في مدينة القطيف فقط فعمره يقدر بآلاف السنين ولا أحد يعرف نشأته أو وقت ظهوره ، وقد جاء في مخطوطة أثرية لأحد الرحالة العرب من الذين قدموا إلى القطيف وقد افرد صفحة كاملة لهذا المطب الأثري قال فيه : "المطب القطيفي القديم لم أرى مثله أبدا فهو قادر على التخفي ، فمن قدراته أنه يتلون ويتأقلم حسب المحيط الذي يوجد به ، وهو يتكون عادة بفعل تراكم الأمطار ورطوبة القشرة الأرضية لعدم وجود شبكة صرف صحي" انتهى كلام الرحالة.
وبالفعل تظهر أعداد كبيرة من هذه المطبات بعد أن تجف الطرق من مياه الأمطار ، ويصنف المطب من ضمن اخطر عشر كوارث طبيعية في العالم وهو يحتل المركز الثالث بعد الزلازل والبراكين ، وهو لا يظهر للسائقين على صورة مطب فيعتقد السائق أن الطريق خالي من المطبات تماما وما إن تدخل السيارة حدود المطب ينشق فجأة ويبلع السيارة بالكامل في لمح البصر وبعد عملية البلع يرجع كما كان ويلتئم الشق الكبير وكأن شيئا لم يكن. ويقال انه استعمل لأول مرة كسلاح فعال في الحرب العالمية الأولى لاصطياد الدبابات الألمانية.
5. المطب الحراري الموجه :
ومن اسمه يتضح للقارئ طريقة عمله فهو يتبع السيارة أينما ذهبت دون ملل أو كلل حتى "يلسعها" ومهما كان قائد السيارة "حريف سواقه" فهو لا يستطيع تفاديه. وظهر هذا النوع من المطبات مع دخول العالم القرن العشرين وهو يحتوي على تقنية عالية ويتواجد عادة في المخططات الجديدة وجنوب القطيف.
ومن أسوء المطبات على الإطلاق تلك التي يصنعها المواطنين أمام منازلهم وقد شددت البلدية على عدم القيام بصناعة المطبات المنزلية من قبل أناس ليس لديهم الخبرة ولا الدراية بهذا العلم حيث أن علم المطبولوجي من اختصاص البلدية فقط...
1. المطب الارتجاجي :
وكان أول ظهور لهذا النوع في عام 1975م وهو مطب منتشر بشكل جيد على مساحات كبيرة من الشوارع أطلق عليه هذا الاسم لأنه يقوم برج السيارة بالكامل فلا يسلم منه رفرف ولا صدام ولا صامولة ولا مسمار. ويرجع الفضل في ظهور هذا النوع من المطبات إلى كل من شركتي الاتصالات و الكهرباء ، وقد تم مؤخرا تبرئة مصلحة الصرف الصحي من أن يكون لها يد في ظهور هذا النوع من المطبات وذلك بعد التأكد والتيقن من أن مصلحة الصرف الصحي لم تقم بأي حفريات في مدينة القطيف منذ سقوط الدولة العثمانية. ومن مميزات هذا المطب انه يقوم بإفاقة السائق السرحان وإيقاظ الراكب النعسان وتقاس شدة ارتجاجه بوحدة قياس ريختر وأعلى درجة سجلت له اثنين وعشرين من تسعة.
2. المطب التكاثري (التوالدي) :
وسمي بهذا الاسم لأنه يتكون من عدة مطبات تتوالد وتتكاثر أصلا من مطب واحد، ومن خواصة انه مطب اجتماعي يعيش في جماعات وقطعان "مطبية" بجانب بعضها البعض ويغطي مساحات شاسعة ، وهو المطب الوحيد الذي تصدر عنه رائحة كريهة داخل السيارة أثناء سيرها بسرعة عالية فوقه، ولسنين طويلة لم يستطع علماء المطبات أن يتعرفوا على سبب أو مصدر هذه الرائحة حتى توصلوا في عام 1985م إلى تصور افتراضي يفيد أن تلك الرائحة لها علاقة بنوعية طعام السائق والركاب ساعة دخولهم حقل المطب التوالدي.
3. مطب التفْليك (المجهِض سابقا) :
وعادة ما يوصي به أطباء النساء والولادة للسيدات الحوامل لما له من فاعلية في زيادة سرعة الطلق للسيدات الحوامل خصوصا في الشهر التاسع ، فيقوم الطبيب برسم كروكي خلف الروشتة لعدة أحياء يتواجد بها هذا النوع من المطبات على أن تتقيد السيدة الحامل بالتعليمات الطبية والمرور في هذه الأحياء كل ثماني ساعات لتسهيل عملية الولادة. وكان الاسم القديم للمطب (المجهِض) وتم تغيير اسمه إلى التفليك وذلك تحسبا من إقامة أي دعوى قضائية ضد وزارة الصحة أو بلدية القطيف أو وزارة الموصلات وان حدث أي إجهاض لا قدر الله لأي سيدة حامل فسوف تقوم جهات الاختصاص برد الدعوى القضائية بدعوى أن السائق أو الزوج استعمل مطب خاطئ أو مطب منتهي الصلاحية ولم يتقيد بتعليمات الطبيب. (ويطلق عليه طبيا اسم مطبومايسين)
4. المطب القطيفي القديم :
وهو من أقدم المطبات على الإطلاق ولا يوجد إلا في مدينة القطيف فقط فعمره يقدر بآلاف السنين ولا أحد يعرف نشأته أو وقت ظهوره ، وقد جاء في مخطوطة أثرية لأحد الرحالة العرب من الذين قدموا إلى القطيف وقد افرد صفحة كاملة لهذا المطب الأثري قال فيه : "المطب القطيفي القديم لم أرى مثله أبدا فهو قادر على التخفي ، فمن قدراته أنه يتلون ويتأقلم حسب المحيط الذي يوجد به ، وهو يتكون عادة بفعل تراكم الأمطار ورطوبة القشرة الأرضية لعدم وجود شبكة صرف صحي" انتهى كلام الرحالة.
وبالفعل تظهر أعداد كبيرة من هذه المطبات بعد أن تجف الطرق من مياه الأمطار ، ويصنف المطب من ضمن اخطر عشر كوارث طبيعية في العالم وهو يحتل المركز الثالث بعد الزلازل والبراكين ، وهو لا يظهر للسائقين على صورة مطب فيعتقد السائق أن الطريق خالي من المطبات تماما وما إن تدخل السيارة حدود المطب ينشق فجأة ويبلع السيارة بالكامل في لمح البصر وبعد عملية البلع يرجع كما كان ويلتئم الشق الكبير وكأن شيئا لم يكن. ويقال انه استعمل لأول مرة كسلاح فعال في الحرب العالمية الأولى لاصطياد الدبابات الألمانية.
5. المطب الحراري الموجه :
ومن اسمه يتضح للقارئ طريقة عمله فهو يتبع السيارة أينما ذهبت دون ملل أو كلل حتى "يلسعها" ومهما كان قائد السيارة "حريف سواقه" فهو لا يستطيع تفاديه. وظهر هذا النوع من المطبات مع دخول العالم القرن العشرين وهو يحتوي على تقنية عالية ويتواجد عادة في المخططات الجديدة وجنوب القطيف.
ومن أسوء المطبات على الإطلاق تلك التي يصنعها المواطنين أمام منازلهم وقد شددت البلدية على عدم القيام بصناعة المطبات المنزلية من قبل أناس ليس لديهم الخبرة ولا الدراية بهذا العلم حيث أن علم المطبولوجي من اختصاص البلدية فقط...