شذى الزهراء
06-08-2008, 02:14 AM
مسااء الخير
الزوجان بعيدا عن الأطفال !!
http://www.balagh.com/woman/heih/images/28508.jpg (http://www.balagh.com/woman/heih/images/28508.jpg)
قال لي في الأيام الأولى من زواجي إنه لا يحب أن يدخل الأطفال في غرفة النوم لأن لها خصوصية , ولايجب أن ينام الأطفال في فراش الزوجية أيضا , وإنما عليهم أن يعتادوا غرفتهم الخاصة والأماكن التي تناسبهم في المنزل.
دهشت لهذا الكلام ولم يكن بعد عندنا أطفال ...وبعد مرور سنوات جاءت فيها الأطفال أدركت قيمة ما تحمله هذه الكلمات من معان, نعم إن الزوجين يحبان أطفالهم حبا تعجز الكلمات عن وصفه , ويحيطانهما بالحنان , ويكرسان حياتهما من أجلهم فهم يأتون على رأس أولوياتهما , ولكن في نفس الوقت فإن هناك خصوصية للزوجين , وحياة خاصة بهما أيضا بمفردهم بعيدا عن الأطفال .
ومن هذه الخصوصية غرفة النوم , أو قضاء بعض الوقت بمفردهما ليتجاذبا أطراف الحديث , ويعبر كل واحد عن حبه للآخر , يضحكان , يسكتان فهما شركاء الحياة , وكذلك خروج الزوجين بمفردهما في موعد يتم تحديده مسبقا.
عندما يأتي الأطفال :
يتبدل حال الزوجين عندما يأتي الأطفال , وتنتهي أيام الرومانسية والعطر الفواح وساعات التزيين أمام المرآة (للزوجة) ويولي زمن اللهفة والشوق والحب, وينشغل الزوجان بتدبير مصروفات الأطفال وتكاليف العيش , والغرق في مشاكل الدراسة والمعلمين , والعمل في أكثر من دوام لتوفير نفقات الأسرة.
ناهيك عن إهمال الزوجة لزوجها وبيتها –وذلك لفترة محدودة- حنى يكبر الأطفال ويستطيعون الإعتماد على أنفسهم.
والنتيجة : بدن منهمك , وعقل مثقل , ومزاج عكر , وبالتالي يقل العطاء النفسي والجسدي لشريك الحياة.
وأفضل ما نقدم لأطفالنا هو القدوة الحسنة في الحب العميق المتبادل بين الزوجين , وتفضيل كل منهما على للآخر على نفسه , وبالتالي سيشكل هذا إنطباعا حسنا لدى أطفالنا من علاقتهم بأزواج المستقبل .
وإن كان لديكما أطفال وبرغم هذا فإنكما تقضيان بعض الوقت سويا فإن هذه إشارة قوية يرسلها كل منهما للآخر بأن كلاكما يهتم بالآخر وبطباع العلاقة الودية بينكما.
دمتمـ بسعاده وهناء
تحياااتي لكمـ
شذى
الزوجان بعيدا عن الأطفال !!
http://www.balagh.com/woman/heih/images/28508.jpg (http://www.balagh.com/woman/heih/images/28508.jpg)
قال لي في الأيام الأولى من زواجي إنه لا يحب أن يدخل الأطفال في غرفة النوم لأن لها خصوصية , ولايجب أن ينام الأطفال في فراش الزوجية أيضا , وإنما عليهم أن يعتادوا غرفتهم الخاصة والأماكن التي تناسبهم في المنزل.
دهشت لهذا الكلام ولم يكن بعد عندنا أطفال ...وبعد مرور سنوات جاءت فيها الأطفال أدركت قيمة ما تحمله هذه الكلمات من معان, نعم إن الزوجين يحبان أطفالهم حبا تعجز الكلمات عن وصفه , ويحيطانهما بالحنان , ويكرسان حياتهما من أجلهم فهم يأتون على رأس أولوياتهما , ولكن في نفس الوقت فإن هناك خصوصية للزوجين , وحياة خاصة بهما أيضا بمفردهم بعيدا عن الأطفال .
ومن هذه الخصوصية غرفة النوم , أو قضاء بعض الوقت بمفردهما ليتجاذبا أطراف الحديث , ويعبر كل واحد عن حبه للآخر , يضحكان , يسكتان فهما شركاء الحياة , وكذلك خروج الزوجين بمفردهما في موعد يتم تحديده مسبقا.
عندما يأتي الأطفال :
يتبدل حال الزوجين عندما يأتي الأطفال , وتنتهي أيام الرومانسية والعطر الفواح وساعات التزيين أمام المرآة (للزوجة) ويولي زمن اللهفة والشوق والحب, وينشغل الزوجان بتدبير مصروفات الأطفال وتكاليف العيش , والغرق في مشاكل الدراسة والمعلمين , والعمل في أكثر من دوام لتوفير نفقات الأسرة.
ناهيك عن إهمال الزوجة لزوجها وبيتها –وذلك لفترة محدودة- حنى يكبر الأطفال ويستطيعون الإعتماد على أنفسهم.
والنتيجة : بدن منهمك , وعقل مثقل , ومزاج عكر , وبالتالي يقل العطاء النفسي والجسدي لشريك الحياة.
وأفضل ما نقدم لأطفالنا هو القدوة الحسنة في الحب العميق المتبادل بين الزوجين , وتفضيل كل منهما على للآخر على نفسه , وبالتالي سيشكل هذا إنطباعا حسنا لدى أطفالنا من علاقتهم بأزواج المستقبل .
وإن كان لديكما أطفال وبرغم هذا فإنكما تقضيان بعض الوقت سويا فإن هذه إشارة قوية يرسلها كل منهما للآخر بأن كلاكما يهتم بالآخر وبطباع العلاقة الودية بينكما.
دمتمـ بسعاده وهناء
تحياااتي لكمـ
شذى