المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام المهدي (ع) في القران الكريم ( متجدد)



LUCKY
06-04-2008, 11:07 AM
((ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ))
فُسِّر معنى الإيمان بالغيب بأنه الإيمان بالامام الحجّة (عليه السلام) وغيبته كما صرح به أئمة أهل البيت عليهم السلام في الأحاديث المنقولة عنهم منها: مارواه الشيخ الصدوق باسناده عن يحى بن أبي القاسم، قال: سألت الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)) فقال (عليه السلام): المتقون شيعة عليّ (عليه السلام) ، والغيب هو الحجة الغائب، وشاهد ذلك قوله تعالى ((وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)).
وروى الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة عن أبي عبدالله (ع) قال : مَن أقرّ بقيام القائم (ع) انه حق.
إذن، فالآية المباركة حددت المتقين بصفات منها: الايمان بالكتاب الكريم والايمان بالغيب، وهو الايمان بالامام الحجة (عليه السلام) ووجوده وغيبته صنوان لمشرع واحد، لا يفترقان، وإنّ الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو أحد الأئمة الاثني عشر، فلابد للذي يؤمن بالأئمة الأثني عشر أن يؤمن بالامام الغائب (عليه السلام).
فالفصل بينهما لا يصح ولا يصحح العمل كالصلاة الفاقدة لأحد اجزائها أو شرائطها أو أركانها فانها لا تصح ولا تقبل من العبد.

انتظروا البقيه

فرح
06-04-2008, 11:44 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطاهرين
وعجل بفرج امام زماننا الحجه المنتظر (عج) روحي فداء قدميه الطاهره
احسنت خيي lucky
بارك الله فيك
وتسلم يدينك ويعطيك العاافيه
من المتابعين انشاء الله
موفق للخير انشاء الله

LUCKY
06-04-2008, 02:45 PM
شكراً اختي فرح على المرور الراااائع

و اتمنى لك و لباقي الاعضاء الفائده

((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ))

فالروايات الشريفة دلّت على أن المقصود من المستضعفين هو آل محمد (عليهم السلام) فقد استضعفوهم الناس وقتلوهم وشردوهم وصنعوا بهم ما صنعوا.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
(أنتم المستضعفون بعدي).
وجاء عن الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
(المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب، الذين يجعلهم الله أئمة: نحن أهل البيت، يبعث الله مهديَّهم فيعزهم ويذل عدوهم)
وقال (عليه السلام) أيضا:
لتعطفّن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا قوله تعالى: ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)).
ومعنى كلامه (عليه السلام) ان الدنيا تقبل على أهل البيت (عليهم السلام) بعد الجفاء الطويل والمكاره الكثيرة، والمقصود، قيام حكومة أهل البيت عليهم السلام وانتصاراتهم على أعدائهم، وتذلل جميع الصعوبات التي وقفت حجر عثرة في طريق نهضتهم المقدسة وتخضع بعد تمردها وتنقاد بعد عصيانها. وهذا هو مضمون الآية الشريفة التي تحدث عنها الإمام (عليه السلام) في مطلع خطبته، فالله سبحانه وتعالى قد تعلقت إرادته بأن يتفضل على أهل البيت (عليهم السلام) على تلك الذرية الطاهرة المظلومية وأشياعهم وأتباعهم المضطهدين ــ على مر التاريخ ــ المحرومين من أبسط سبل العيش وحقوق البشر، أن يتفضل عليهم بحكومة تشمل الكرة الأرضية ومن عليها وما عليها، بلا مزاحم أو منافس، وتكون لهم السلطة التامة والقدرة الكاملة.
ويمكن استفادة هذا من نفس ظاهر الآية الشريفة ومن قوله تعالى ((ونريد أن نمن)) بلفظ المستقبل، فان نزول الآية كان بعد آلاف السنين من عصر موسى (عليه السلام) وفرعون، وكان من الممكن ان يقول سبحانه وتعالى كما قال في عدة أمكنة باللفظ الماضي (مننّا على الذين استضعفوا).
من قبيل ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً)).
أو ((وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ)).
أو ((كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ)).
فجاءت هذه الآيات بلفظ الماضي، أما في الآية الشريفة ــ مورد البحث ــ جاءت بلفظ المستقبل.
ولا يقال بان فرعون وهامان وجنودهما قد هلكوا قبل نزول الآية بآلاف السنين، فكيف يمكن تأويل الآية بالمستقبل؟ لأنه قد صار اسم (فرعون) رمزاً لكل سلطان متجبر جائر يتجاوز في ظلمه، فلكل عصر فرعون.
وقد روي عن الإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق (عليهما السلام) في تأويل هذه الآية أنّ المراد من (فرعون وهامان) هما رجلان من جبابرة قريش يحييهما الله تعالى عند ظهور الإمام المهدي (عج) ــ في آخر الزمان ــ فينتقم منهما بما أسلفا .
وروى البحراني في تفسيره البرهان عن العالم الحنفي الشيباني في كشف البيان ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله أنهما قالا : إنّ هذه الآية مخصوصة بصاحب الأمر الذي يظهر في آخر الزمان ويبيد الجبابرة والفراعنة
صلوات على محمد و ال محمد
انتظروا التكمله

شذى الزهراء
06-05-2008, 04:13 AM
اللهمـ صلـ على محمد والـ محمد وعجل فرجهمـ
اللهمـ عجل لوليك الفرج وسهل لهـ المخرج
موضـوع راائع وقيمـ
بوركت يمناك اخي ع الطرح
في ميزان الاعماال ياارب
دمتـ موفق
تحياااتي

LUCKY
06-05-2008, 03:49 PM
شكراً اختي شذى الزهررررراء على المرور الراااااااائع


و اتمنى لك الفائده

و لا عدمنا تواصلك


تحياتي

LUCKY
06-07-2008, 12:48 PM
((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)).
المعنى الظاهر من الآية الشريفة: ان الله تعالى وعد المؤمنين من هذه الأمة أن يكونوا خلفاً لقبلهم فيجعلهم مكان من كان قبلهم في الأرض فيتصرفون في الأرض ويحكمون فيها كما استغلف بعض أوليائه من قبل، وأعطاهم السلطة والامكانيات والقدرة في تطبيق دين الله الذي ارتضاه لهم، وتتبدل حالة خوفهم إلى حالة الأمن والأمان، يعبدون الله تعالى بلا خوف ولا تقية ويتجاهرون بالحق بكل وضوح.
لا شك ولاريب بان هذا الوعد الالهي لم يتحقق بعد، وأن المؤمنين الصالحين لم يتمكنوا من الحكم على الناس وتطبيق الأحكام بحرية ومن دون خوف فهذا الدين الاسلامي لا يزال محارباً في كل انحاء العالم وإن كان الإسلام قد حكم في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلاّ انه في منطقة محدودة من العالم، والمراد من الوعد الالهي في الآية الشريفة هو أن الإسلام يحكم على جميع المناطق المعمورة والمسكونة في الكرة الأرضية ويقيم المسلمون الشعائر والطقوس الدينية الخاصة بهم بلا مزاحم.
فيكون المعنى المراد من الآية هو ما ذكره أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في أحاديثهم الصحيحة، فقد قالوا في خصوص هذه الآية إن الوعد الالهي يتحقق عند ظهور الإمام المهدي (عج).
ففي تفسير مجمع البيان وتفسير العياشي وغيرهما عن الإمام علي بن الحسين (عليهم السلام): انه قرأ الآية الشريفة وقال: هم والله شيعتنا أهل البيت، يفعل الله ذلك بهم على يد رجل منّا، وهو مهديُّ هذا الأمة، وهو الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اليوم حتى يأتي رجل من عترتي، إسمه إسمي، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
ثم قال الطبرسي (رحمه الله): فعلى هذه يكون المراد بالذين آمنوا وعملوا الصالحات، النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم) وتضمنت الآية المبشارة لهم بالاستخلاف، والتمكن في البلاد، وارتفاع الخوف عنهم عند قيام الإمام المهدي (عليه السلام) وأضاف قائلاً: وعلى هذا إجماع العترة الطاهرة، وإجماعهم حجة لقول النبي (صلى الله عليه وآله): (إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض). وأيضاً فإن التمكن في الأرض على الإطلاق لم يتفق فيما مضى، فهو منتظر لأن الله (عزَّ اسمه) لا يخلف وعده.
وقال العلامة النيسابوري في تفسير هذه الآية : هو المهدي المنتظر الذي وعد الله به

شذى الزهراء
06-08-2008, 12:36 AM
http://gallery.7lm.com/data/media/316/9948js1.gif
رااائع
سلمت يمناك اخي الكريمـ
تحياااتي

LUCKY
06-08-2008, 09:34 AM
شكراً لك اختي شذى الزهراء على التواصل الرااااااااائع

و سوف اضع المزيد باذن الله

و نسالكم الدعاء

عفاف الهدى
06-08-2008, 10:04 AM
يعطيك الله الف عافية
اخي لوكي
وصح اللسانك

ام الحلوين
06-08-2008, 10:25 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد

جزاك الله خير الجزاء خيي lucky

وتسلم يمناك

ورحم الله والديك ببركة الصلاة على محمد وال محمد

LUCKY
06-09-2008, 03:16 PM
شكراً لكل من مر هنا
و اسال الله لي و لكم التوفيق

نتابع
((يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ))
روى الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه) في حديث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في قول الله عز وجل : ((يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)) ، فقال (عليه السلام): الآيات هم الأئمة، والآية المنتظرة هي القائم (عليه السلام)، فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، وإن آمنت بمن تقدم من آبائه صلوات الله عليهم أجمعين.


انتطروووا المزيد

شذى الزهراء
06-10-2008, 02:01 AM
اللهمـ صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمـ آل محمد
http://ansaralhojah.name/uploads/cbca381f97.gif
طرح مباركـ اخي
في ميزان الاعمـالـ
دمتـ موفق

LUCKY
06-10-2008, 04:12 PM
شكراً لك من تواصل معي في صفحتي المتواضعه
((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ))
روى الشيخ الطوسي في التبيان في تفسير الآية عن الإمام الباقر (عليه السلام) ما نصّه:
ان ذلك وعد الله للمؤمنين بأنهم يرثون جميع الأرض.
وأخرج القندوزي الحنفي في ينابيع المودة : عن الباقر والصادق (رض) قالا: هم القائم وأصحابه.



اتنظروا المزيد

شذى الزهراء
06-10-2008, 06:40 PM
احسنت اخي ع توااصل الطرح الراائع
بانتظاار المزيد
تحياااتي

فرح
06-11-2008, 06:40 AM
مشكووور اخوووي
ويعطيك العااافيه ورحم الله والديك
وفي ميزاناعمالك انشاء الله
موفق

LUCKY
06-11-2008, 12:30 PM
اتمنى لكم الفائده في الدنيا و الاخره

و شكري موصول لكم على تشجيعي لاكمال الموضوع

((وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً))
روى الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باسناده قال : عن محمد الباقر (رضي الله عنه) في قوله تعالى : ((وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً))
قال : إن عيسى (ع) ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا ، فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره – إلا آمنوا به (أي : بالمهدي) قبل موتهم ويصلي عيسى خلف المهدي.
وأخرج ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة جزءاً من الحديث المتقدم.

انتظروا المزيد باذن الله

شذى الزهراء
06-12-2008, 03:59 AM
اللهمـ صل على محمد وال محمد وعجل فرجهمـ
اللهمـ اجعلنا ممن يراه ويستشهد بين يداه ..
الله يجعلهـ في ميزاان الحسناااات
موفق بإذن المولى
تحيااااتي