khozam
06-02-2008, 10:27 PM
موضوع عجبني و أنآ أتصفح موقع الأديبة خولة القزويني
و حبيت إنكم تقرونه و تستفيدون منه ..
كيف نربي أبنائنا على الآداب الإسلامية الراقية؟
مقدمة:
ما هي آداب السلوك التي حثنا عليها الإسلام؟ وما الفرق بينها وبين الأتيكيت الغربي؟ ولماذا غابت مظاهرها في حياتنا الأسرية والاجتماعية؟ وهل فات القطار فلم تعد استحضار هذه التجربة مجدية على أبنائنا في الكبر؟
مواقف كثيرة ومتعددة تدفع الإنسان باعتباره كائن اجتماعي أن يتحلى بقواعد وضوابط مهذبة ولطيفة في تعامله مع الناس في شؤون حياته اليومية، في الطعام والملبس والمجالس والنوم ودخول البيوت، وفي قضاء حوائج الناس، وفي جوانب النظافة والتطيب والثياب، وفي عيادة المريض وغيرها من أمور الحياة التي وضع لها ديننا أدبيات راقية تنسجم مع كل زمن وظرف ومكان.
حول هذا الموضوع تجتمع أمهات المنتدى في هذا الشهر للبحث في أهمية هذه الآداب وآثارها الإيجابية على المجتمع وإعطاء أمثلة تربوية من الواقع.
.
· بداية استهلت الحديث ((أم جعفر)) فاطمة شعبان قائلة:
ديننا يسميها آداب والغرب يسميها أتيكيت وهناك فرق بينهما، فهذه الآداب منبعها رباني بينما منبع الأتيكيت بشري وضعي، وآدابنا الإسلامية متكاملة لا تشوبها شائبة، وآدابهم ناقصة عليها العديد من المآخذ لماذا؟
لأن واضعها رب الأكوان لا بشر مخلوق فماذا نريد من هذه السلوكيات المهذبة؟
ما نريده من أبناءنا هو التمسك بها وبأخلاقيات الإسلام التي جبلنا عليها وأخذنا من منهجنا الإسلامي، ولكن الواقع الحالي يشير إلى عكس ذلك، وتلك الآداب العديد منها اتفقت عليها البشرية والديانات.
فالآداب: هو ما ينبغي فعله من محاسن الأخلاق.
الأتيكيت: قواعد للعلاقات الرسمية، أو التصرف أمام الناس أو في طبقة اجتماعية أو مهنية.
من ضمنها على سبيل المثال طريقة الأكل عندنا باليمين بينما لدى المجتمعات الأوروبية الأكل باليسار والإسلام يرى الاستحباب في غسل اليدين قبل الطعام وبعده والتسمية قبل الطعام والحمد بعد الفراغ منه، وتصغير اللقمة والمضغ الجيد، ويستحب مؤكداً بدء الطعام بالملح والختم به كما ورد فيه أحاديث كثيرة لأن فيه شفاء من سبعين داء.
أيضاً استحباب تقليم الأظافر وعدم إطالتها والغرب يدعو إلى تطويل الأظافر وتزيينها.
-آداب الدخول إلى الحمام بالقدم اليسرى والخروج باليمنى وقراءة الدعاء في الحالتين وعدم الكلام أو الأكل أو القراءة أثناء قضاء الحاجة، بينما الغرب لا يمنع حتى أن تأخذ فنجان قهوتك وصحيفتك معك إلى الحمام!
- تقبيل رأس الوالدين عند الصباح والدعاء لهما مدى الحياة ورعايتهم والحفاظ على الروابط الأسرية، بينما الغرب لا يرى ضرورة لذلك طالما كبرت واستغنيت عن خدماتهما فدعهما وشأنهما وتفرَّغ لحياتك.
-بالنسبة لآداب المجالس يقول سبحانه: ((يا أيها الذين آمنوا إذا قيل تفسَّحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم))، فالصغير يفسح للكبير، والصغير يوقر الكبير وينهض عند دخوله احتراماً وتقديراً، والغرب يرى أن لا ضرورة لذلك فالكبير يصعد الحافلة ولا يجد مكاناً فيضطر إلى الوقوف وليس بالضرورة أن تقوم من مكانك لتسمح له بالجلوس.
-ومن آداب المائدة احترام الوالدين وعدم مد اليد قبل الوالدين وانتظارهما وعدم الإسراع بتناول الطعام قبلهما، والغرب يرى أن لكل واحد طبق يجهزه بنفسه ويحمله من المطبخ إلى غرفة الطعام ويتناول طعامه سواء حضر الوالدين أم لم يحضروا.
- وهناك آداب في منهجنا الربّاني في الدخول إلى المنزل وتحية الأهل، الاستذان.
- وآداب الصلاة.
-وآداب اللباس، يجب أن يكون محترماً ولا يخدش حياء الآخرين في الأماكن العامة وأن يكون متوافقاً لعرف المجتمع ولا مانع من الموضة إذا كانت نابعة من العادات والأعراف.
·عايدة فخر الدين ((أم علي)):
لا تنحصر مسؤولية الآباء في إدارة المعيشة المادية للأطفال، بل عليهم بغرس آداب السلوك التي حدثنا عنها الإسلام، فإن تأديب الأطفال أهم في نظر الإسلام من الاهتمام باحتياجاتهم الجسدية.
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): ((ما نحل والد نحلاً أفضل من أدبٍ حسن)) وعنه (ع): ((لا ميراث كالأدب))، ويجب أن تخضع مسموعات الطفل ومبصراته التي ترد إلى مخه عن طريق العين والأذن لرقابة مضبوطة، إن كلمة بذيئة أو منظراً شاذاً يكفي لأن ينحرف بالطفل عن الصراط المستقيم ويلوثه إلى الأبد.
ومن الآداب المهذبة التي ينبغي غرسها في الطفل:
1- الوفاء بالعهد: إن الطفل يدرك بفطرته الطبيعية لزوم الوفاء بالعهد في الوقت الذي لا يدرك المسائل العلمية والعقلية، وعندما يعده أبوه أن يجلب له عند عودته إلى البيت شيئاً من وسائل اللعب فإنه يتوقع أن يفي أبوه بوعده، قال تعالى: ((وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً)).
2- تدريب الطفل على الصدق: الصدق من الصفات الحميدة التي تنسجم والطبيعة الإنسانية.
3- الاعتدال في العبادة: يظن بعض الآباء والأمهات أن عليهم في سبيل تربية أطفالهم تربية دينية أن يحملوهم فوق طاقتهم ويكلفوهم بأداء النوافل يوصونهم بإحياء الليل وقراءة القرآن والأدعية المأثورة، بينما روي عن الرسول (ص) قال: ((يُقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره)).
4- احترام الناس: كان من عوامل نجاح الرسول (ص) احترامه للناس كان يكرم من يدخل عليه، حتى ربما بسط ثوبه، ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته.
إذا سلَّم الطفل على الكبار فعليهم أن يردوا تحيته بمنتهى اللين ويحترموا شخصيته بهذه الصورة، وكان الرسول (ص) يُسلَّم على الصغير والكبير، فمعظم الباحثين في علم النفس يدعون إلى مشاركة الأطفال في اللعب ومعاملتهم كأصدقاء والتحدث معهم بعبارات الود والصداقة وأن نجعل أنفسنا بمستوى الأطفال ونتكلم اللغة التي يفهمونها فإن ذلك يعزز احترامهم وثقتهم بأنفسهم فيحترمون الناس ويعرفون أصول المعاملة المهذبة على كبر.
5- تنمية الإيمان بنفس الطفل: عن النبي (ص) قال: ((إن المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولواديه براءة من النار)).
6- النظرة المؤلمة: لقد منعت العاليم الخُلقية في الإسلام الاستهزاء والإهانة والشماتة لرؤية المصابين والمعاقين وذوي العيوب في أسلوب المعاشرة معهم بحيث ينظر إليهم باستهزاء فإن ذلك يشعرهم بالحقارة، عن الإمام الصادق (ع): ((لا تنظروا إلى أهل البلاء فإن ذلك يحزنهم)).
7- البحث عن عيوب الناس: حذر الإسلام في تعاليمه الأخلاقية الناس من اللمز وقد ورد ذلك بصورة صريحة في القرآن الكريم.
7- الاعتدال في المحبة: إن الأطفال الذين يواجهون المحبة والرأفة الزائدتين ويستسلم لهم آباؤهم وأمهاتهم بدون أي قيد أو شرط ويستجيبون لجميع مطالبهم ينشأون على الاستبداد والإعجاب بالنفس ومن ثم فإنهم يحملون أرواحاً ونفوساً سريعة الانهزام في ساحة المعركة ويتأثرون من دور الطفولة حتى آخر لحظة من العمر فلا يستطيعون مواجهة أبسط الأشياء يقول ((جلبرت روبين)): ((إن تعويد الطفل على الإعجاب بنفسه يورث الغضب الشديد فيه لأبسط الأشياء والاستبداد بالرأي)).
وعن الإمام الباقر (ع): ((شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق)).
8- الإحساس بالمسؤولية والواجب والحياء: فإنه خصلة مميزة تمنع الإنسان من ارتكاب الجرائم وتحفظه من التلوث بالذنوب والأعمال المنافية للآداب.
و حبيت إنكم تقرونه و تستفيدون منه ..
كيف نربي أبنائنا على الآداب الإسلامية الراقية؟
مقدمة:
ما هي آداب السلوك التي حثنا عليها الإسلام؟ وما الفرق بينها وبين الأتيكيت الغربي؟ ولماذا غابت مظاهرها في حياتنا الأسرية والاجتماعية؟ وهل فات القطار فلم تعد استحضار هذه التجربة مجدية على أبنائنا في الكبر؟
مواقف كثيرة ومتعددة تدفع الإنسان باعتباره كائن اجتماعي أن يتحلى بقواعد وضوابط مهذبة ولطيفة في تعامله مع الناس في شؤون حياته اليومية، في الطعام والملبس والمجالس والنوم ودخول البيوت، وفي قضاء حوائج الناس، وفي جوانب النظافة والتطيب والثياب، وفي عيادة المريض وغيرها من أمور الحياة التي وضع لها ديننا أدبيات راقية تنسجم مع كل زمن وظرف ومكان.
حول هذا الموضوع تجتمع أمهات المنتدى في هذا الشهر للبحث في أهمية هذه الآداب وآثارها الإيجابية على المجتمع وإعطاء أمثلة تربوية من الواقع.
.
· بداية استهلت الحديث ((أم جعفر)) فاطمة شعبان قائلة:
ديننا يسميها آداب والغرب يسميها أتيكيت وهناك فرق بينهما، فهذه الآداب منبعها رباني بينما منبع الأتيكيت بشري وضعي، وآدابنا الإسلامية متكاملة لا تشوبها شائبة، وآدابهم ناقصة عليها العديد من المآخذ لماذا؟
لأن واضعها رب الأكوان لا بشر مخلوق فماذا نريد من هذه السلوكيات المهذبة؟
ما نريده من أبناءنا هو التمسك بها وبأخلاقيات الإسلام التي جبلنا عليها وأخذنا من منهجنا الإسلامي، ولكن الواقع الحالي يشير إلى عكس ذلك، وتلك الآداب العديد منها اتفقت عليها البشرية والديانات.
فالآداب: هو ما ينبغي فعله من محاسن الأخلاق.
الأتيكيت: قواعد للعلاقات الرسمية، أو التصرف أمام الناس أو في طبقة اجتماعية أو مهنية.
من ضمنها على سبيل المثال طريقة الأكل عندنا باليمين بينما لدى المجتمعات الأوروبية الأكل باليسار والإسلام يرى الاستحباب في غسل اليدين قبل الطعام وبعده والتسمية قبل الطعام والحمد بعد الفراغ منه، وتصغير اللقمة والمضغ الجيد، ويستحب مؤكداً بدء الطعام بالملح والختم به كما ورد فيه أحاديث كثيرة لأن فيه شفاء من سبعين داء.
أيضاً استحباب تقليم الأظافر وعدم إطالتها والغرب يدعو إلى تطويل الأظافر وتزيينها.
-آداب الدخول إلى الحمام بالقدم اليسرى والخروج باليمنى وقراءة الدعاء في الحالتين وعدم الكلام أو الأكل أو القراءة أثناء قضاء الحاجة، بينما الغرب لا يمنع حتى أن تأخذ فنجان قهوتك وصحيفتك معك إلى الحمام!
- تقبيل رأس الوالدين عند الصباح والدعاء لهما مدى الحياة ورعايتهم والحفاظ على الروابط الأسرية، بينما الغرب لا يرى ضرورة لذلك طالما كبرت واستغنيت عن خدماتهما فدعهما وشأنهما وتفرَّغ لحياتك.
-بالنسبة لآداب المجالس يقول سبحانه: ((يا أيها الذين آمنوا إذا قيل تفسَّحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم))، فالصغير يفسح للكبير، والصغير يوقر الكبير وينهض عند دخوله احتراماً وتقديراً، والغرب يرى أن لا ضرورة لذلك فالكبير يصعد الحافلة ولا يجد مكاناً فيضطر إلى الوقوف وليس بالضرورة أن تقوم من مكانك لتسمح له بالجلوس.
-ومن آداب المائدة احترام الوالدين وعدم مد اليد قبل الوالدين وانتظارهما وعدم الإسراع بتناول الطعام قبلهما، والغرب يرى أن لكل واحد طبق يجهزه بنفسه ويحمله من المطبخ إلى غرفة الطعام ويتناول طعامه سواء حضر الوالدين أم لم يحضروا.
- وهناك آداب في منهجنا الربّاني في الدخول إلى المنزل وتحية الأهل، الاستذان.
- وآداب الصلاة.
-وآداب اللباس، يجب أن يكون محترماً ولا يخدش حياء الآخرين في الأماكن العامة وأن يكون متوافقاً لعرف المجتمع ولا مانع من الموضة إذا كانت نابعة من العادات والأعراف.
·عايدة فخر الدين ((أم علي)):
لا تنحصر مسؤولية الآباء في إدارة المعيشة المادية للأطفال، بل عليهم بغرس آداب السلوك التي حدثنا عنها الإسلام، فإن تأديب الأطفال أهم في نظر الإسلام من الاهتمام باحتياجاتهم الجسدية.
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): ((ما نحل والد نحلاً أفضل من أدبٍ حسن)) وعنه (ع): ((لا ميراث كالأدب))، ويجب أن تخضع مسموعات الطفل ومبصراته التي ترد إلى مخه عن طريق العين والأذن لرقابة مضبوطة، إن كلمة بذيئة أو منظراً شاذاً يكفي لأن ينحرف بالطفل عن الصراط المستقيم ويلوثه إلى الأبد.
ومن الآداب المهذبة التي ينبغي غرسها في الطفل:
1- الوفاء بالعهد: إن الطفل يدرك بفطرته الطبيعية لزوم الوفاء بالعهد في الوقت الذي لا يدرك المسائل العلمية والعقلية، وعندما يعده أبوه أن يجلب له عند عودته إلى البيت شيئاً من وسائل اللعب فإنه يتوقع أن يفي أبوه بوعده، قال تعالى: ((وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً)).
2- تدريب الطفل على الصدق: الصدق من الصفات الحميدة التي تنسجم والطبيعة الإنسانية.
3- الاعتدال في العبادة: يظن بعض الآباء والأمهات أن عليهم في سبيل تربية أطفالهم تربية دينية أن يحملوهم فوق طاقتهم ويكلفوهم بأداء النوافل يوصونهم بإحياء الليل وقراءة القرآن والأدعية المأثورة، بينما روي عن الرسول (ص) قال: ((يُقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره)).
4- احترام الناس: كان من عوامل نجاح الرسول (ص) احترامه للناس كان يكرم من يدخل عليه، حتى ربما بسط ثوبه، ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته.
إذا سلَّم الطفل على الكبار فعليهم أن يردوا تحيته بمنتهى اللين ويحترموا شخصيته بهذه الصورة، وكان الرسول (ص) يُسلَّم على الصغير والكبير، فمعظم الباحثين في علم النفس يدعون إلى مشاركة الأطفال في اللعب ومعاملتهم كأصدقاء والتحدث معهم بعبارات الود والصداقة وأن نجعل أنفسنا بمستوى الأطفال ونتكلم اللغة التي يفهمونها فإن ذلك يعزز احترامهم وثقتهم بأنفسهم فيحترمون الناس ويعرفون أصول المعاملة المهذبة على كبر.
5- تنمية الإيمان بنفس الطفل: عن النبي (ص) قال: ((إن المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولواديه براءة من النار)).
6- النظرة المؤلمة: لقد منعت العاليم الخُلقية في الإسلام الاستهزاء والإهانة والشماتة لرؤية المصابين والمعاقين وذوي العيوب في أسلوب المعاشرة معهم بحيث ينظر إليهم باستهزاء فإن ذلك يشعرهم بالحقارة، عن الإمام الصادق (ع): ((لا تنظروا إلى أهل البلاء فإن ذلك يحزنهم)).
7- البحث عن عيوب الناس: حذر الإسلام في تعاليمه الأخلاقية الناس من اللمز وقد ورد ذلك بصورة صريحة في القرآن الكريم.
7- الاعتدال في المحبة: إن الأطفال الذين يواجهون المحبة والرأفة الزائدتين ويستسلم لهم آباؤهم وأمهاتهم بدون أي قيد أو شرط ويستجيبون لجميع مطالبهم ينشأون على الاستبداد والإعجاب بالنفس ومن ثم فإنهم يحملون أرواحاً ونفوساً سريعة الانهزام في ساحة المعركة ويتأثرون من دور الطفولة حتى آخر لحظة من العمر فلا يستطيعون مواجهة أبسط الأشياء يقول ((جلبرت روبين)): ((إن تعويد الطفل على الإعجاب بنفسه يورث الغضب الشديد فيه لأبسط الأشياء والاستبداد بالرأي)).
وعن الإمام الباقر (ع): ((شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق)).
8- الإحساس بالمسؤولية والواجب والحياء: فإنه خصلة مميزة تمنع الإنسان من ارتكاب الجرائم وتحفظه من التلوث بالذنوب والأعمال المنافية للآداب.