اللؤلؤ المكنون
06-01-2008, 09:46 PM
الرياض
الفئات الرئيسية للخبر
أخر الأخبار
وقع علماء دين سعوديون بارزون بيانا جاء فيه : إن " كثيراً من المسلمين - من المتعلمين والمثقفين .. فضلاً عن العامة - قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم (الشيعة) في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين ، كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بـ (حزب الله) في لبنان " .
وأبدى العلماء في بيانهم تعجبهم من أن المسلمين برغم " هذا الانفتاح والتمكن من الاطلاع على مؤلفاتهم وتصريحاتهم .. لم يزل كثيرون غير متصورين لعداوة الرافضة لأهل السنة عموماً ولأهل السنة والجماعة خصوصاً " .
وفيما يلي نص البيان :
(( اعرفوهم واحذروهم ..))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعد ، فهذا بيان بحقيقة الشيعة (الرافضة) ..
فإنها الطائفة التي نبتت في جسم الأمة الإسلامية منذ عهود متطاولة بفعل بعض اليهود ، وقد قام مذهبهم أولاً على أصلين :
1 ) الغلو في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وذريته من فاطمة - رضي الله عنهم -.
2 ) بغض جميع الصحابة إلا قليلاً منهم ، وهم في هذا الغلو وفي هذا البغض متفاوتون ..
- فمنهم من يؤلّه علياً - رضي الله عنه - وسلف هؤلاء السبئية (الذين حرّقهم علي - رضي الله عنه – بالنار) ..
- ومنهم القائلون بعصمة علي - رضي الله عنه - والأئمة من بعده .
- ثم منهم من يكفر جمهور الصحابة - رضي الله عنهم - ويزعم أنهم ارتدوا بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ..
- ومنهم من يفسقهم ويقول : إنهم ظلموا بمبايعة أبي بكر - رضي الله عنه - بالخلافة ؛ لأنهم يزعمون أن علياً - رضي الله عنه - هو الوصي بولاية الأمر بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن الصحابة - رضي الله عنهم - كتموا الوصية واغتصبوا علياً - رضي الله عنه - وأهل البيت حقهم في الأمر ..
وهؤلاء كلهم يتدينون بسب الصحابة - رضوان الله عليهم - خصوصاً أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - ..
وقد كانت بداية هؤلاء في عهد علي - رضي الله عنه - ولهذا صح عنه - رضي الله عنه - أنه قال : " لا أوتى بمن يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ".
ومن أصولهم ما يُعرف عندهم بـ (التقيّة) ؛ الذي حقيقته النفاق بإخفاء باطلهم فيظهرون خلاف ما يبطنون .
وشرُّ طوائفهم (الباطنية) .. كالإسماعيلية والنصيرية ، وكانوا يعرفون قديماً بالقرامطة ، وكان من زعمائهم أبو سعيد الجنّابي في بلد (القطيف) ، وهو الذي عاث هو وحزبه في الأرض فساداً ، وكانوا يقطعون الطريق على الحجاج بالقتل والنهب ..
وجاءوا إلى مكة سنة (317هـ) فقتلوا الحجيج ورموهم في بئر زمزم ، وقلعوا باب الكعبة وقلعوا الحجر الأسود وحملوه إلى بلدهم القطيف .. وبقي عندهم ثنتين وعشرين سنة .
ومنهم (دولة الفاطميين) بمصر .. الذين قال فيهم بعض أهل العلم : إنهم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض .
والشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور ؛ فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد - التي يسمونها (المشاهد) - وعمروها بأنواع الشرك والبدع ؛ فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد .. ولا سيما في الشدائد ؛ فكان شركهم أغلظ من شرك الذين قال الله فيهم : { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون } ..
فالرافضة يشركون في الرخاء والشدة ، وقد سرى داء (القبورية) منهم إلى طوائف من الصوفية .
ومن خرافات الشيعة الرافضة : اعتقادهم أن الإمام الثاني عشر عندهم وهو محمد بن الحسن العسكري .. الذي يزعمون أنه دخل سرداب (سامراء) وهو ابن خمس أو ست سنين - وذلك سنة (256 هـ) - وأنه لم يزل حياً ، وهم ينتظرون خروجه ويدعون بذلك ؛ فإذا ذكروه قالوا : عجل الله فرجه ، وهو المعروف عندهم بـ (الإمام المنتظر) و(المهدي المنتظر) .
فهذه أصول مذهب الرافضة مع ما دخل عليهم من أصول (الخوارج) و(المعتزلة) .
وبهذا يتبين أن طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الأمة وأشدهم عداوة وكيداً لأهل السنة والجماعة ؛ ولذلك :
- يتدينون بلعن جميع أهل السنة الأولين والآخرين .
- ولا يقرون بشرعية خلافة أحد من خلفاء وملوك المسلمين من عهد أبي بكر - رضي الله عنه - إلى اليوم .. عدا علياً - رضي الله عنه - فعندهم لم تكن للإسلام دولة بعد الرسول إلا ما كان من خلافة علي - رضي الله عنه - .
ولهذا لم يزل الإسلام والمسلمون منهم في محنة .. يكيدون لهم بأنواع المكايد مما به فساد دينهم ودنياهم ويناصرون أعداء المسلمين عليهم كلما سنحت لهم الفرصة ، وإذا كانت لهم دولة أذلوا وتسلطوا على من في ولايتهم من أهل السنة .. كما عليه الحال في إيران والعراق .
وهم يثيرون الفتن وأنواع من الفساد والدمار بالمسلمين وزعزعة الأمن في بلاد المسلمين .. كما حصل في بعض مواسم الحج في مكة وفي اليمن من الحوثيين .
ومع هذا فكثير من المسلمين - من المتعلمين والمثقفين .. فضلاً عن العامة - قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم الرافضة في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين ، كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بـ (حزب الله) في لبنان .
ولا ريب أن الذين يصدقونهم في مزاعمهم لم يدركوا حقيقة مذهبهم وما بني عليه من أصول كفرية كما تقدم بيانه .
ومن العجب أن مع هذا الانفتاح والتمكن من الاطلاع على مؤلفاتهم وتصريحاتهم لم يزل كثيرون غير متصورين لعداوة الرافضة لأهل السنة عموماً ولأهل السنة والجماعة خصوصاً ؛ ولهذا هم أعدى الأعداء لدعوات الإصلاح السلفية التي تقوم على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين ..
فاعرفوهم واحذروهم أيها المسلمون .
نسأل الله أن يجعل لنا فرقاناً بين الحق والباطل وبين أوليائه وأعدائه ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .. وأن لا يجعله ملتبساً علينا فنضل ؛ إنه المان بذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
الموقعون :
1- الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .
2- الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر البراك .
3 – د . الشيخ / عبد الله بن حمود التويجري .
4 – د . الشيخ / عبد الله بن حمد الجلالي .
5 – الشيخ / عبد الله بن ناصر السليمان .
6 - د. الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر .
7 - د . الشيخ / عبد الله بن عمر الدميجي .
8 – د . الشيخ / سليمان بن عبد الله السيف .
9 – د . الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله المبدل .
10 – د . الشيخ / محمد بن عبد العزيز اللاحم .
11 – د . الشيخ / إبراهيم بن محمد عباس .
12 – د . الشيخ / عبد الله بن إبراهيم الريس .
13 – د . الشيخ / محمد بن عبد الله الهبدان .
14 – د . الشيخ / عبد العزيز بن محمد الراشد .
15 – الشيخ / فهد بن سليمان القاضي .
16 الشيخ / عبد العزيز بن ناصر الجليل .
17 – الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الوطبان .
18 – الشيخ / سعد بن ناصر الغنام .
19 – الشيخ / أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبد الله .
20 - الشيخ / العباس بن أحمد عبد الفتاح الحازمي .
21 – الشيخ / عيسى بن درزي المبلع .
22 – الشيخ / عبد العزيز بن سالم العمر .
الفئات الرئيسية للخبر
أخر الأخبار
وقع علماء دين سعوديون بارزون بيانا جاء فيه : إن " كثيراً من المسلمين - من المتعلمين والمثقفين .. فضلاً عن العامة - قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم (الشيعة) في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين ، كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بـ (حزب الله) في لبنان " .
وأبدى العلماء في بيانهم تعجبهم من أن المسلمين برغم " هذا الانفتاح والتمكن من الاطلاع على مؤلفاتهم وتصريحاتهم .. لم يزل كثيرون غير متصورين لعداوة الرافضة لأهل السنة عموماً ولأهل السنة والجماعة خصوصاً " .
وفيما يلي نص البيان :
(( اعرفوهم واحذروهم ..))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعد ، فهذا بيان بحقيقة الشيعة (الرافضة) ..
فإنها الطائفة التي نبتت في جسم الأمة الإسلامية منذ عهود متطاولة بفعل بعض اليهود ، وقد قام مذهبهم أولاً على أصلين :
1 ) الغلو في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وذريته من فاطمة - رضي الله عنهم -.
2 ) بغض جميع الصحابة إلا قليلاً منهم ، وهم في هذا الغلو وفي هذا البغض متفاوتون ..
- فمنهم من يؤلّه علياً - رضي الله عنه - وسلف هؤلاء السبئية (الذين حرّقهم علي - رضي الله عنه – بالنار) ..
- ومنهم القائلون بعصمة علي - رضي الله عنه - والأئمة من بعده .
- ثم منهم من يكفر جمهور الصحابة - رضي الله عنهم - ويزعم أنهم ارتدوا بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ..
- ومنهم من يفسقهم ويقول : إنهم ظلموا بمبايعة أبي بكر - رضي الله عنه - بالخلافة ؛ لأنهم يزعمون أن علياً - رضي الله عنه - هو الوصي بولاية الأمر بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن الصحابة - رضي الله عنهم - كتموا الوصية واغتصبوا علياً - رضي الله عنه - وأهل البيت حقهم في الأمر ..
وهؤلاء كلهم يتدينون بسب الصحابة - رضوان الله عليهم - خصوصاً أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - ..
وقد كانت بداية هؤلاء في عهد علي - رضي الله عنه - ولهذا صح عنه - رضي الله عنه - أنه قال : " لا أوتى بمن يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ".
ومن أصولهم ما يُعرف عندهم بـ (التقيّة) ؛ الذي حقيقته النفاق بإخفاء باطلهم فيظهرون خلاف ما يبطنون .
وشرُّ طوائفهم (الباطنية) .. كالإسماعيلية والنصيرية ، وكانوا يعرفون قديماً بالقرامطة ، وكان من زعمائهم أبو سعيد الجنّابي في بلد (القطيف) ، وهو الذي عاث هو وحزبه في الأرض فساداً ، وكانوا يقطعون الطريق على الحجاج بالقتل والنهب ..
وجاءوا إلى مكة سنة (317هـ) فقتلوا الحجيج ورموهم في بئر زمزم ، وقلعوا باب الكعبة وقلعوا الحجر الأسود وحملوه إلى بلدهم القطيف .. وبقي عندهم ثنتين وعشرين سنة .
ومنهم (دولة الفاطميين) بمصر .. الذين قال فيهم بعض أهل العلم : إنهم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض .
والشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور ؛ فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد - التي يسمونها (المشاهد) - وعمروها بأنواع الشرك والبدع ؛ فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد .. ولا سيما في الشدائد ؛ فكان شركهم أغلظ من شرك الذين قال الله فيهم : { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون } ..
فالرافضة يشركون في الرخاء والشدة ، وقد سرى داء (القبورية) منهم إلى طوائف من الصوفية .
ومن خرافات الشيعة الرافضة : اعتقادهم أن الإمام الثاني عشر عندهم وهو محمد بن الحسن العسكري .. الذي يزعمون أنه دخل سرداب (سامراء) وهو ابن خمس أو ست سنين - وذلك سنة (256 هـ) - وأنه لم يزل حياً ، وهم ينتظرون خروجه ويدعون بذلك ؛ فإذا ذكروه قالوا : عجل الله فرجه ، وهو المعروف عندهم بـ (الإمام المنتظر) و(المهدي المنتظر) .
فهذه أصول مذهب الرافضة مع ما دخل عليهم من أصول (الخوارج) و(المعتزلة) .
وبهذا يتبين أن طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الأمة وأشدهم عداوة وكيداً لأهل السنة والجماعة ؛ ولذلك :
- يتدينون بلعن جميع أهل السنة الأولين والآخرين .
- ولا يقرون بشرعية خلافة أحد من خلفاء وملوك المسلمين من عهد أبي بكر - رضي الله عنه - إلى اليوم .. عدا علياً - رضي الله عنه - فعندهم لم تكن للإسلام دولة بعد الرسول إلا ما كان من خلافة علي - رضي الله عنه - .
ولهذا لم يزل الإسلام والمسلمون منهم في محنة .. يكيدون لهم بأنواع المكايد مما به فساد دينهم ودنياهم ويناصرون أعداء المسلمين عليهم كلما سنحت لهم الفرصة ، وإذا كانت لهم دولة أذلوا وتسلطوا على من في ولايتهم من أهل السنة .. كما عليه الحال في إيران والعراق .
وهم يثيرون الفتن وأنواع من الفساد والدمار بالمسلمين وزعزعة الأمن في بلاد المسلمين .. كما حصل في بعض مواسم الحج في مكة وفي اليمن من الحوثيين .
ومع هذا فكثير من المسلمين - من المتعلمين والمثقفين .. فضلاً عن العامة - قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم الرافضة في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين ، كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بـ (حزب الله) في لبنان .
ولا ريب أن الذين يصدقونهم في مزاعمهم لم يدركوا حقيقة مذهبهم وما بني عليه من أصول كفرية كما تقدم بيانه .
ومن العجب أن مع هذا الانفتاح والتمكن من الاطلاع على مؤلفاتهم وتصريحاتهم لم يزل كثيرون غير متصورين لعداوة الرافضة لأهل السنة عموماً ولأهل السنة والجماعة خصوصاً ؛ ولهذا هم أعدى الأعداء لدعوات الإصلاح السلفية التي تقوم على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين ..
فاعرفوهم واحذروهم أيها المسلمون .
نسأل الله أن يجعل لنا فرقاناً بين الحق والباطل وبين أوليائه وأعدائه ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .. وأن لا يجعله ملتبساً علينا فنضل ؛ إنه المان بذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
الموقعون :
1- الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .
2- الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر البراك .
3 – د . الشيخ / عبد الله بن حمود التويجري .
4 – د . الشيخ / عبد الله بن حمد الجلالي .
5 – الشيخ / عبد الله بن ناصر السليمان .
6 - د. الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر .
7 - د . الشيخ / عبد الله بن عمر الدميجي .
8 – د . الشيخ / سليمان بن عبد الله السيف .
9 – د . الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله المبدل .
10 – د . الشيخ / محمد بن عبد العزيز اللاحم .
11 – د . الشيخ / إبراهيم بن محمد عباس .
12 – د . الشيخ / عبد الله بن إبراهيم الريس .
13 – د . الشيخ / محمد بن عبد الله الهبدان .
14 – د . الشيخ / عبد العزيز بن محمد الراشد .
15 – الشيخ / فهد بن سليمان القاضي .
16 الشيخ / عبد العزيز بن ناصر الجليل .
17 – الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الوطبان .
18 – الشيخ / سعد بن ناصر الغنام .
19 – الشيخ / أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبد الله .
20 - الشيخ / العباس بن أحمد عبد الفتاح الحازمي .
21 – الشيخ / عيسى بن درزي المبلع .
22 – الشيخ / عبد العزيز بن سالم العمر .