همسات وله
06-01-2008, 07:59 AM
صبــــــــــــــــااااح كل الخير
على قلوب عــــــــــااامره بكل الخير
في زحمة الفراغ تضجر الحياة....
تصبح أقل كثافة مما ينبغي.........
تميل إلى ما لا ينبغي.........
ويأخذك نهرها إلى مساحات قاحلة.........
ما إن ترويها ويرتوي منها عطش روحك..........
حتى يغادرك أملك. يمسك بك النهر بيد كالصخر.......
يمضي بك بعيداً، بعيداً عما اخضر منك.........
تركض، تتعثر......
وليس أمامك سوى السير على أنفاسك........
تلك التي لا تحس بلهاثها و.. تظن أنها الأفضل،......
هكذا يخيل إليك شغفك..........
كل ما حولك، من حولك ''في أحسن حال''..........
أقنعوا أنفسهم وارتدوا أقنعة تصلح للمناسبات،.......
للحياة التي أصبحت مناسبات...........
مجرد مناسبات للعيش،........
فيما الكل يجرفه التيار إلى ما لا يدري...........
السباحة ضرورة والعوم قدر السابحين منذ أن أصبح العالم بحراً أزرق بدرجات ليس آخرها أزرق.........
الرمادي مصير كل الألوان والقلق محيط. قلق، قلق، قلق......
والطاحونة تهرس بين كفيها القمح والياسمين...........
وكأرجوحة سريعة في الهواء يدور الجميع حول نفسه ويعتقد أنه هو نفسه وأن الحياة سباق،.....
يتراءى له أنه يرى الهدف..........
وما إن يصل، كما يتراءى له، يفاجأ بأنه جاء ولم يصل.........
إذ إن للوصول طقوساً ورفرفة حمام قبل أن.. يحط بأمان في صدر الدفء.........
تسأله:.. هل أنت بخير؟
يقول لك من تحت ثقل كثيف: دع الأمور تسير من دون حزن، من دون توقع..........
أحتاج إلى الإحساس بالخفة.. ولا أريدني ثقيلاً......
العلة ليس في الثقل.........
إنه البلل. الكل غارق حتى أذنيه لكنه ليس غرق الاختفاء بل محاولة الاختباء من اللاشيء الذي أصبح كل شيء.........
هو التعب من التجديف للنجاة من قسوة الماء.......
تتركه إلى ما يريده.. وتقلق.........
تنام الشموع......
يذوب الفرح وتستلقي الموسيقى مثل قطة تموء على عتبة الانتظار......
وفي الانتظار كلاب يستفزك نباحها.........
كأنها تعوي داخلك........
تراها ولا تراها. يقول لك: انتظر.. انتظر.. فيما الكلاب تستشرس،
تريد أن تنهش روحك........
يكاد صراخ صمتك يلامس صدى صوته المنقوع بالتعب.....
تتمنى لو تكونه فتجفف ألمه.......
تنسق معه خربشات الزمن.........
وتحل لغز الفراغ الكثيف!!!!!!!!!!!!!!!
تحيـــــــــــــــــــااااتي
على قلوب عــــــــــااامره بكل الخير
في زحمة الفراغ تضجر الحياة....
تصبح أقل كثافة مما ينبغي.........
تميل إلى ما لا ينبغي.........
ويأخذك نهرها إلى مساحات قاحلة.........
ما إن ترويها ويرتوي منها عطش روحك..........
حتى يغادرك أملك. يمسك بك النهر بيد كالصخر.......
يمضي بك بعيداً، بعيداً عما اخضر منك.........
تركض، تتعثر......
وليس أمامك سوى السير على أنفاسك........
تلك التي لا تحس بلهاثها و.. تظن أنها الأفضل،......
هكذا يخيل إليك شغفك..........
كل ما حولك، من حولك ''في أحسن حال''..........
أقنعوا أنفسهم وارتدوا أقنعة تصلح للمناسبات،.......
للحياة التي أصبحت مناسبات...........
مجرد مناسبات للعيش،........
فيما الكل يجرفه التيار إلى ما لا يدري...........
السباحة ضرورة والعوم قدر السابحين منذ أن أصبح العالم بحراً أزرق بدرجات ليس آخرها أزرق.........
الرمادي مصير كل الألوان والقلق محيط. قلق، قلق، قلق......
والطاحونة تهرس بين كفيها القمح والياسمين...........
وكأرجوحة سريعة في الهواء يدور الجميع حول نفسه ويعتقد أنه هو نفسه وأن الحياة سباق،.....
يتراءى له أنه يرى الهدف..........
وما إن يصل، كما يتراءى له، يفاجأ بأنه جاء ولم يصل.........
إذ إن للوصول طقوساً ورفرفة حمام قبل أن.. يحط بأمان في صدر الدفء.........
تسأله:.. هل أنت بخير؟
يقول لك من تحت ثقل كثيف: دع الأمور تسير من دون حزن، من دون توقع..........
أحتاج إلى الإحساس بالخفة.. ولا أريدني ثقيلاً......
العلة ليس في الثقل.........
إنه البلل. الكل غارق حتى أذنيه لكنه ليس غرق الاختفاء بل محاولة الاختباء من اللاشيء الذي أصبح كل شيء.........
هو التعب من التجديف للنجاة من قسوة الماء.......
تتركه إلى ما يريده.. وتقلق.........
تنام الشموع......
يذوب الفرح وتستلقي الموسيقى مثل قطة تموء على عتبة الانتظار......
وفي الانتظار كلاب يستفزك نباحها.........
كأنها تعوي داخلك........
تراها ولا تراها. يقول لك: انتظر.. انتظر.. فيما الكلاب تستشرس،
تريد أن تنهش روحك........
يكاد صراخ صمتك يلامس صدى صوته المنقوع بالتعب.....
تتمنى لو تكونه فتجفف ألمه.......
تنسق معه خربشات الزمن.........
وتحل لغز الفراغ الكثيف!!!!!!!!!!!!!!!
تحيـــــــــــــــــــااااتي