الفراشه الحائرة
05-29-2008, 12:54 AM
http://forum.moltqa.net/moltqanet.gif
نــبــضـات حـيــاة
لكل منا في حياته محطات،فليست كل أيمنا نحياها بنفس الحرارة التي نحسها في أفراحنا أو في أحزاننا،فالكثير منها نعيشه بلا حرارة.
غير أن الخالق سبحانه يمن علينا بلحظات نشعر فيها بنعمة الحياة أو لحظات نكاد نفقد فيها معني الحياة،...
و صحيح أن الحياة لا تساوي شيء،و لكن لا بد لنا أن نحياها بجميع تقلباتها…لأن هكذا أراد الله لنا،وكل منا يمر في رحلة حياته القصيرة بمحطات تعطيه قوة دفع لاستمرارية العيش فيها ،واستمرارية تواصل اليأس بالأمل،…
و هذه المحطات أو ما يمكن أن نسميها نبضات قلب الحياة، ربما تكون في عمل صغير يقوم به الإنسان…فرضيَ عن نفسه به ، أو في اختراع جديد،أو في موقف شهامة مع محتاج أو مستغيث ،…
و ربما يكون في إزاحة ألم من صدر إنسان...أو شربة ماء لحيوان ، فمهما يكن من صغر العمل...إلا أن معناه أكبر،و كثير منا لا بد أن مر بنبضات من نوع خاص...مثل لقاء،أو نظرة وفرحة،أو قضاء أيام من العمر مع ابتسام الدنيا...أو دنيا الابتسام...أو سفر بدون وداع...و حزن يقتل القلب،...وقد يكون النبض حزيناً...و هنا يكون الجُرح الأكبر...قد يكون سفر بلا عودة...أو لقاء ما بعده لقاء...فنعيش والسراب أمام أعيننا ،والحكم المنفذ الوحيد لَأن نري ما منه حرمنا،...فربما تأتينا أيامنا تلومنا وتشد آذاننا ، فتنهرنا علي ما فرطنا في سابق عهدنا الجميل بها،...ويتساقط باقي أشعرنا من شد أناملنا...ولا جدوى...لا فائدة.
والمحطات اللامعة في حياتنا نعرفها منذ فجر أيامنا،منذ نعومة أظافرنا...بعين راضية وقُبلة حانية...وقلب رحيم...نتذكرها لأنها لا تدوم...
وكلما انطفأ ومض وخبا ، بدا في الأفق خيط من الومض جديد.
وهكذا حالنا بالدنيا في أولها أو آخرها ، في شرقها أو مغربها...
تستمر إلي حين ، بين ومض وغمض ، ونبض وصمت ، ثم يكون سكون ما بعده نبض إلا يوم الدين ، حينئذ ندرك أن قد وصلنا المحطة الأخيرة ونحن عنها في لهو ولعب ،...ليس لها إنذار...بل هي تأتي وبلا اختبار ليلاً كان الوقت أو نهاراً...
والله نسأل أن تكون المحطة الأخيرة مضيئة برضاه عنا وعفوه الكريم...آمين
نقلتة لأنة اعجبني
تحيااااتي
نــبــضـات حـيــاة
لكل منا في حياته محطات،فليست كل أيمنا نحياها بنفس الحرارة التي نحسها في أفراحنا أو في أحزاننا،فالكثير منها نعيشه بلا حرارة.
غير أن الخالق سبحانه يمن علينا بلحظات نشعر فيها بنعمة الحياة أو لحظات نكاد نفقد فيها معني الحياة،...
و صحيح أن الحياة لا تساوي شيء،و لكن لا بد لنا أن نحياها بجميع تقلباتها…لأن هكذا أراد الله لنا،وكل منا يمر في رحلة حياته القصيرة بمحطات تعطيه قوة دفع لاستمرارية العيش فيها ،واستمرارية تواصل اليأس بالأمل،…
و هذه المحطات أو ما يمكن أن نسميها نبضات قلب الحياة، ربما تكون في عمل صغير يقوم به الإنسان…فرضيَ عن نفسه به ، أو في اختراع جديد،أو في موقف شهامة مع محتاج أو مستغيث ،…
و ربما يكون في إزاحة ألم من صدر إنسان...أو شربة ماء لحيوان ، فمهما يكن من صغر العمل...إلا أن معناه أكبر،و كثير منا لا بد أن مر بنبضات من نوع خاص...مثل لقاء،أو نظرة وفرحة،أو قضاء أيام من العمر مع ابتسام الدنيا...أو دنيا الابتسام...أو سفر بدون وداع...و حزن يقتل القلب،...وقد يكون النبض حزيناً...و هنا يكون الجُرح الأكبر...قد يكون سفر بلا عودة...أو لقاء ما بعده لقاء...فنعيش والسراب أمام أعيننا ،والحكم المنفذ الوحيد لَأن نري ما منه حرمنا،...فربما تأتينا أيامنا تلومنا وتشد آذاننا ، فتنهرنا علي ما فرطنا في سابق عهدنا الجميل بها،...ويتساقط باقي أشعرنا من شد أناملنا...ولا جدوى...لا فائدة.
والمحطات اللامعة في حياتنا نعرفها منذ فجر أيامنا،منذ نعومة أظافرنا...بعين راضية وقُبلة حانية...وقلب رحيم...نتذكرها لأنها لا تدوم...
وكلما انطفأ ومض وخبا ، بدا في الأفق خيط من الومض جديد.
وهكذا حالنا بالدنيا في أولها أو آخرها ، في شرقها أو مغربها...
تستمر إلي حين ، بين ومض وغمض ، ونبض وصمت ، ثم يكون سكون ما بعده نبض إلا يوم الدين ، حينئذ ندرك أن قد وصلنا المحطة الأخيرة ونحن عنها في لهو ولعب ،...ليس لها إنذار...بل هي تأتي وبلا اختبار ليلاً كان الوقت أو نهاراً...
والله نسأل أن تكون المحطة الأخيرة مضيئة برضاه عنا وعفوه الكريم...آمين
نقلتة لأنة اعجبني
تحيااااتي