اريام الدلوعة
05-28-2008, 09:50 AM
http://by111w.bay111.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://64.4.17.249/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dd32ebeb2-8d51-4474-9475-4a7be327460b.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDExLmpwZw_3d_3d%26inline%3d1%26rfc%3d 0%26empty%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a84B827B7-D484-4A21-B8FF-BB860FB93806&oneredir=1&ip=10.1.106.209&d=d1247&mf=0
مخلف بن دهام الشمري * - 19 / 5 / 2008م - 10:10 م
إلى وقت قريب كنا آمنين مطمئنين لانشك في مصداقية احد ولم نتعرض إلى فتاوي متناقضة وعلى الرغم من ازدياد الأمية في السابق وعلومنا الشرعية كانت بسيطة ولكن كان إيماننا بالله قويا ولدينا يقين راسخ بان هنالك رقابة ذاتية على كل فرد منا ليس عضو الهيئة أو إمام المسجد، وإنما إحساسنا وقناعتنا بأننا نعبد الله كأننا نراه فان لم نكن نراه فانه يرانا سبحانه.
وكنا نؤمن ونعمل بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بان الذنب ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس!! وهذا كان المعيار في مراقبة أنفسنا ومعرفة الحلال من الحرام. كانت القرية لدينا أو المدينة تمثل الأسرة الكبيرة لكل منا لانصب ولا احتيال ولا نفاق بل التراحم والتواصل وتفقد أحوال بعضنا البعض اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم المسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر أعضاء الجسد بالسهر والحمى.
شرف وعفه وغيره على محارم الآخرين ولو لم يكونوا ذوي قربى، وكانت المراءاة تذهب لشراء بعض حاجاتها مع أحد رجال الحي دون شك أو ريبه أو اتهام بالخنى والرذيلة وكان الجار هو الملجأ للزوجة التي خاصمت زوجها حتى يأتي وليها أو يقوم هو بإيصالها إلى وليها. وفي قصة الشيخ حجرف الذويبي أحد مشايخ حرب تتجسد معنى الشهامة والغيرة والنخوة والشرف العربي ومراعاة آداب الإسلام والخوف من الله وفي تلك القصة أن امرأة هاربة من زوجها في الصحراء بمفردها اعترضت طريق الشيخ فأكرمها واعتبرها ابنته وسار بها إلى أهلها أيام طويلة حتى أنها وضعت معه بالطريق وعمل لها عمليه أنقذتها من الموت، وحصل على الشكر والتكريم من والدها وسجلها له التاريخ بماء من ذهب.
وفي هذا العصر ومع كثرة المشايخ والعلماء وطلبة العلم والدعاة وحفظة كتاب الله إلا أن المجتمع بدأ يئن ويشتكي من السرقة والتحايل والنصب والاحتيال والكــذب والتفكك والعنف الأسري والقطيعة بين الأقارب والجيران وسيطرت مفهوم الرذيلة والريبة والشك على أي رجل وامرأة سائرين بالطريق وتحولت نظرة المجتمع إلى المرأة بأنها هي الخطيئة بعينها ، بالرغم من المستوى العلمي والثقافي الذي وصل إليه المجتمع.
والمصيبة الكبرى التي بدأ يعاني منها المجتمع في السنوات الاخيره هذا الكم الفاضح والمقزز من السعار الجنسي على فضائياتنا ومواقع مخصصه بالانترنت لزيجات لا أرى أنها شرعيه رغم إباحة المشايخ لها وحجتي في ذلك أنها تتصف بالسرية والخداع وإشباع رغبه جنسيه ليس إلا، وهذا يتعارض مع شروط الزواج الشرعي وهي: الطلب والقبول والولي والمهر والشهود والإعلان ومنه الوليمة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أولم ولو بشاة).
إن انتشار ظاهرة زواج المسيار والمسفار والمصياف والوناسه والانجاب ماهي إلا تحايل على الله ورسوله للعبث بالمرأة،وامتهان كرامتها، فهذه الزيجات لن تجلب السعادة للمرأة ولن يحصل بها الاستقرار النفسي والعاطفي وإنما بموجب هذه الزيجات تحولت المرأة المسلمة آلة وجسم للمتعة من طرف واحد فقط وهو الفحل الهائج الذي ترك أسرته وأطفاله متصفحا الجرائد للبحث عن الخلطات السحرية التي تروجها مواقع ومكاتب وفضائيات هذه الزيجات، والتي تزيد من فحولته ليمارس هوايته اللعب بالنساء المسلمات منتهزا ظروفهن وضعفهن وحاجتهن الفطرية.
قرأت ما تفضل به سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عندما ذكر في جريدة الحياة قبل أيام عن أن هنالك شخص تزوج مائة زواج مسيار في سنة واحده!! مخادعا النساء ومغررا بهن، هذا الفحل الهائج الذي تجرد من كافة القيم لم يفعل ما فعل لولا أننا أوجدنا له الإذن دون ضوابط. هذا وأمثاله لو سألته عن زواج المتعة لقال إن من يفعلها كافرا بينما يحلل لنفسه زوجه كل ثلاثة أيام. كان في المجتمع ماهو معروف سابقا وهو (زواج الصحبة) ولكن هذا يتم في العلن وتحت ظروف معينه عندما تكون المرأة أم أيتام أو لديها احد والديها تقوم بخدمته فتتفق مع الزوج الإقامة في منزلها ولكن ليس مسيارا وإنما المبيت عندها كل ليله وإذا متزوج بأخرى فهو ليلة بعد ليلة في بيتها.
إن التساهل في هذا النوع من الزيجات ضرره أكثر من نفعه ويساء فهمه حتى أن غير المسلمين يسمونه (بالزنا الإسلامي المباح!!) وهنالك بعض العمالة التي بدأت تمارس عمل عقود زواج مسيار بالساعة واليوم استنادا إلى مشروعية هذا الزواج كما انه تم العثور على نساء لديهن أكثر من زوج وبعقد شرعي كما قرأنا عنه في الرياض. ولهــذافانني التمس من ولاة الأمر وإدارة الإفتاء إقرار ضوابط معينه لهذه الزيجات وان يكون الإقدام عليها حلا لمشكله اجتماعيه وليس خلق مشاكل اجتماعيه جديه في المجتمع والتلاعب بالنساء وإلحاق الضرر والغبن بهن.
وقيام بعض فحول المسيار بهجر زوجاتهم والابتعاد عن أطفالهم وهذا ضرر كبير على الأسرة والمجتمع فالأبناء والبنات ليسوا قطيعا من الأغنام لحبسهم وإطعامهم فقط وإنما رعايتهم وتربيتهم التربية السليمة حتى يكون لبنه صالحه في بناء المجتمع، والله اسأل أن يتم منع هذه الزيجات التي لها أضرارا كبيرة في المجتمع والتي قد تخلف لنا أجيالا لايعرفون أبائهم!!!!
والسلام
مخلف بن دهام الشمري * - 19 / 5 / 2008م - 10:10 م
إلى وقت قريب كنا آمنين مطمئنين لانشك في مصداقية احد ولم نتعرض إلى فتاوي متناقضة وعلى الرغم من ازدياد الأمية في السابق وعلومنا الشرعية كانت بسيطة ولكن كان إيماننا بالله قويا ولدينا يقين راسخ بان هنالك رقابة ذاتية على كل فرد منا ليس عضو الهيئة أو إمام المسجد، وإنما إحساسنا وقناعتنا بأننا نعبد الله كأننا نراه فان لم نكن نراه فانه يرانا سبحانه.
وكنا نؤمن ونعمل بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بان الذنب ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس!! وهذا كان المعيار في مراقبة أنفسنا ومعرفة الحلال من الحرام. كانت القرية لدينا أو المدينة تمثل الأسرة الكبيرة لكل منا لانصب ولا احتيال ولا نفاق بل التراحم والتواصل وتفقد أحوال بعضنا البعض اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم المسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر أعضاء الجسد بالسهر والحمى.
شرف وعفه وغيره على محارم الآخرين ولو لم يكونوا ذوي قربى، وكانت المراءاة تذهب لشراء بعض حاجاتها مع أحد رجال الحي دون شك أو ريبه أو اتهام بالخنى والرذيلة وكان الجار هو الملجأ للزوجة التي خاصمت زوجها حتى يأتي وليها أو يقوم هو بإيصالها إلى وليها. وفي قصة الشيخ حجرف الذويبي أحد مشايخ حرب تتجسد معنى الشهامة والغيرة والنخوة والشرف العربي ومراعاة آداب الإسلام والخوف من الله وفي تلك القصة أن امرأة هاربة من زوجها في الصحراء بمفردها اعترضت طريق الشيخ فأكرمها واعتبرها ابنته وسار بها إلى أهلها أيام طويلة حتى أنها وضعت معه بالطريق وعمل لها عمليه أنقذتها من الموت، وحصل على الشكر والتكريم من والدها وسجلها له التاريخ بماء من ذهب.
وفي هذا العصر ومع كثرة المشايخ والعلماء وطلبة العلم والدعاة وحفظة كتاب الله إلا أن المجتمع بدأ يئن ويشتكي من السرقة والتحايل والنصب والاحتيال والكــذب والتفكك والعنف الأسري والقطيعة بين الأقارب والجيران وسيطرت مفهوم الرذيلة والريبة والشك على أي رجل وامرأة سائرين بالطريق وتحولت نظرة المجتمع إلى المرأة بأنها هي الخطيئة بعينها ، بالرغم من المستوى العلمي والثقافي الذي وصل إليه المجتمع.
والمصيبة الكبرى التي بدأ يعاني منها المجتمع في السنوات الاخيره هذا الكم الفاضح والمقزز من السعار الجنسي على فضائياتنا ومواقع مخصصه بالانترنت لزيجات لا أرى أنها شرعيه رغم إباحة المشايخ لها وحجتي في ذلك أنها تتصف بالسرية والخداع وإشباع رغبه جنسيه ليس إلا، وهذا يتعارض مع شروط الزواج الشرعي وهي: الطلب والقبول والولي والمهر والشهود والإعلان ومنه الوليمة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أولم ولو بشاة).
إن انتشار ظاهرة زواج المسيار والمسفار والمصياف والوناسه والانجاب ماهي إلا تحايل على الله ورسوله للعبث بالمرأة،وامتهان كرامتها، فهذه الزيجات لن تجلب السعادة للمرأة ولن يحصل بها الاستقرار النفسي والعاطفي وإنما بموجب هذه الزيجات تحولت المرأة المسلمة آلة وجسم للمتعة من طرف واحد فقط وهو الفحل الهائج الذي ترك أسرته وأطفاله متصفحا الجرائد للبحث عن الخلطات السحرية التي تروجها مواقع ومكاتب وفضائيات هذه الزيجات، والتي تزيد من فحولته ليمارس هوايته اللعب بالنساء المسلمات منتهزا ظروفهن وضعفهن وحاجتهن الفطرية.
قرأت ما تفضل به سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عندما ذكر في جريدة الحياة قبل أيام عن أن هنالك شخص تزوج مائة زواج مسيار في سنة واحده!! مخادعا النساء ومغررا بهن، هذا الفحل الهائج الذي تجرد من كافة القيم لم يفعل ما فعل لولا أننا أوجدنا له الإذن دون ضوابط. هذا وأمثاله لو سألته عن زواج المتعة لقال إن من يفعلها كافرا بينما يحلل لنفسه زوجه كل ثلاثة أيام. كان في المجتمع ماهو معروف سابقا وهو (زواج الصحبة) ولكن هذا يتم في العلن وتحت ظروف معينه عندما تكون المرأة أم أيتام أو لديها احد والديها تقوم بخدمته فتتفق مع الزوج الإقامة في منزلها ولكن ليس مسيارا وإنما المبيت عندها كل ليله وإذا متزوج بأخرى فهو ليلة بعد ليلة في بيتها.
إن التساهل في هذا النوع من الزيجات ضرره أكثر من نفعه ويساء فهمه حتى أن غير المسلمين يسمونه (بالزنا الإسلامي المباح!!) وهنالك بعض العمالة التي بدأت تمارس عمل عقود زواج مسيار بالساعة واليوم استنادا إلى مشروعية هذا الزواج كما انه تم العثور على نساء لديهن أكثر من زوج وبعقد شرعي كما قرأنا عنه في الرياض. ولهــذافانني التمس من ولاة الأمر وإدارة الإفتاء إقرار ضوابط معينه لهذه الزيجات وان يكون الإقدام عليها حلا لمشكله اجتماعيه وليس خلق مشاكل اجتماعيه جديه في المجتمع والتلاعب بالنساء وإلحاق الضرر والغبن بهن.
وقيام بعض فحول المسيار بهجر زوجاتهم والابتعاد عن أطفالهم وهذا ضرر كبير على الأسرة والمجتمع فالأبناء والبنات ليسوا قطيعا من الأغنام لحبسهم وإطعامهم فقط وإنما رعايتهم وتربيتهم التربية السليمة حتى يكون لبنه صالحه في بناء المجتمع، والله اسأل أن يتم منع هذه الزيجات التي لها أضرارا كبيرة في المجتمع والتي قد تخلف لنا أجيالا لايعرفون أبائهم!!!!
والسلام