همسات وله
05-20-2008, 08:39 AM
صبــــــــــــــــــــااااح الخير
أصبح للهاتف النقال دور مهم في حياتنا،
بحيث لم يعد باستطاعتنا الاستغناء عنه،
وبالرغم من إيجابياته العديدة إلا أن مخاطره لا يمكن تجاهلها،
فكثرت الأبحاث التي تناولت تأثير الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من هذه الأجهزة الصغيرة التي تلامس أكثر أجزاء جسم الإنسان حساسية وهي الدماغ والإذن والوجه.
وقد اختلفت المعلومات حول أثر الموجات الصادرة من الهواتف النقالة، فهناك دراسات أكدت أن استخدامها بشكل مكثف يتسبب في ظهور نوبات من الصداع وضعف في الذاكرة ..الخ،
بينما أشارت دراسات أخرى إلى عدم وجود تأثير للهواتف النقالة على صحة الإنسان.
أيضا كثر الحديث عن أخطار الهاتف النقال وبالخصوص على ألأطفال. ولكن ما الذي يجعل الأطفال يقبلون على استعمال هذه الهواتف؟
هل هو تشجيع الأهل لهم أم أنه حب الاستطلاع الذي يغلب على الأطفال والرغبة في تقليد الكبار،
ولا شك أن الهاتف النقال يشكل عالماً من الدهشة والرغبة الشديدة في اقتنائه،
ونرى ذلك واضحاً في تصرفات الأطفال حين يأخذون الهاتف من أيدي آبائهم فيجذبهم الصوت والضوء فينظرون إليه كلعبة مثيرة.
ومع حرص الأبوين على شراء هاتف لعبة إلا أن أغلب الأطفال يعرفون الفرق،
ويفضلون الهاتف الحقيقي وهذا ما دعا الشركات المصنعة للهواتف إلى طرح هواتف خاصة بالأطفال ذات ألوان جذابة وعلى صورة العاب كارتونية مما شجع الأطفال على اقتناء الهاتف.
المثير للجدل هو انتشار الهواتف النقالة بين الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم الخامسة من العمر،
وقد حذر المختصون من خطورة هذه الهواتف وإشعاعاتها على أدمغة الأطفال الصغيرة.
فقد ذكر بحث نشر في مجلة طبية متخصصة أن الأطفال الذين يستعملون الهواتف النقالة قد يصابون بفقدان الذاكرة،
واضطرابات في النوم ونوبات من الصداع.
وفي بحث للعالم الفيزيائي البريطاني جيراد هيلاند آثار مخاوف جديدة مما قد ينجم عن الإشعاعات الصادرة من هذه الهواتف،
وقال إن الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أكثر عرضة لأثر الإشعاعات لأن أنظمة المناعة في أجسامهم أقل قوة من البالغين.
ويقول هيلاند ''من المعروف أن الإشعاع يؤثر على موجات الدماغ،
لذا فإن الأطفال أكثر عرضة له.
إن الأثر الناجم عن موجات قصيرة من الهاتف النقال تشبه إلى حد ما التداخل في موجات الراديو،
ولها تأثير على استقرار خلايا الجسم،
وأهم ما يتعرض له الجهاز العصبي الصداع وفقدان الذاكرة واضطراب النوم.. الخ،
ومع ذلك ما يزال هناك قدر من الشك في المخاطر الممكنة للهواتف النقالة''.
ويتفق العلماء على أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة من أجهزة الهاتف النقال تسخن أنسجة المخ،
رغم أنه لم يثبت بعد أنها تنطوي على خطر صحي على الإنسان.
غير أن هايلاند يرى أن ''الخطر الحقيقي يكمن في الإشعاع المنخفض الكثافة،
المعروف باسم الإشعاع الفاتر وليس في سخونة خلايا الدماغ''.
ويستحسن على الآباء العمل على الحد من استخدام أطفالهم لهذه الهواتف إلا في حالات الضرورة القصوى جدا.
يجب على الشركات المنتجة لهذه الأجهزة كتابة كمية الإشعاع الصادر منها، كما يجب عدم التركيز على الأطفال كهدف لسلعهم في الدعاية والإعلان.
عادة ما تشتري العائلات الهواتف النقالة لأطفالها من أجل ضرورات سلامتهم وأمنهم،
ولذلك يجب استخدام الحوار واللين في التعامل مع الطفل من خلال شرح مخاطر الهاتف ولدفعه لكي يتخذ القرار بالاستغناء عنه بنفسه أو على الأقل استخدامه وقت الحاجة فقط، مع الحرص على عدم اقتناء الطفل الهاتف قبل عامه العاشر.
والملاحظ أن الطفل يتمسك بالهاتف لوجود الألعاب الإليكترونية فيه، وفي هذه الحالة يمكن شراء جهاز خاص بتلك الألعاب وإعطائه للطفل بدلا من اللعب بالهاتف.
ومهما أشارت الأبحاث إلى خطورة الهاتف النقال أم لم تثبت،
فإن الوقاية خير من العلاج.
إن مسئوليتنا تجاه أطفالنا تكمن في إبعادهم عن هذا الجهاز وخصوصاً صغار السن منهم.
مع تحيــــــــــــــااااتي للجميع
أصبح للهاتف النقال دور مهم في حياتنا،
بحيث لم يعد باستطاعتنا الاستغناء عنه،
وبالرغم من إيجابياته العديدة إلا أن مخاطره لا يمكن تجاهلها،
فكثرت الأبحاث التي تناولت تأثير الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من هذه الأجهزة الصغيرة التي تلامس أكثر أجزاء جسم الإنسان حساسية وهي الدماغ والإذن والوجه.
وقد اختلفت المعلومات حول أثر الموجات الصادرة من الهواتف النقالة، فهناك دراسات أكدت أن استخدامها بشكل مكثف يتسبب في ظهور نوبات من الصداع وضعف في الذاكرة ..الخ،
بينما أشارت دراسات أخرى إلى عدم وجود تأثير للهواتف النقالة على صحة الإنسان.
أيضا كثر الحديث عن أخطار الهاتف النقال وبالخصوص على ألأطفال. ولكن ما الذي يجعل الأطفال يقبلون على استعمال هذه الهواتف؟
هل هو تشجيع الأهل لهم أم أنه حب الاستطلاع الذي يغلب على الأطفال والرغبة في تقليد الكبار،
ولا شك أن الهاتف النقال يشكل عالماً من الدهشة والرغبة الشديدة في اقتنائه،
ونرى ذلك واضحاً في تصرفات الأطفال حين يأخذون الهاتف من أيدي آبائهم فيجذبهم الصوت والضوء فينظرون إليه كلعبة مثيرة.
ومع حرص الأبوين على شراء هاتف لعبة إلا أن أغلب الأطفال يعرفون الفرق،
ويفضلون الهاتف الحقيقي وهذا ما دعا الشركات المصنعة للهواتف إلى طرح هواتف خاصة بالأطفال ذات ألوان جذابة وعلى صورة العاب كارتونية مما شجع الأطفال على اقتناء الهاتف.
المثير للجدل هو انتشار الهواتف النقالة بين الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم الخامسة من العمر،
وقد حذر المختصون من خطورة هذه الهواتف وإشعاعاتها على أدمغة الأطفال الصغيرة.
فقد ذكر بحث نشر في مجلة طبية متخصصة أن الأطفال الذين يستعملون الهواتف النقالة قد يصابون بفقدان الذاكرة،
واضطرابات في النوم ونوبات من الصداع.
وفي بحث للعالم الفيزيائي البريطاني جيراد هيلاند آثار مخاوف جديدة مما قد ينجم عن الإشعاعات الصادرة من هذه الهواتف،
وقال إن الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أكثر عرضة لأثر الإشعاعات لأن أنظمة المناعة في أجسامهم أقل قوة من البالغين.
ويقول هيلاند ''من المعروف أن الإشعاع يؤثر على موجات الدماغ،
لذا فإن الأطفال أكثر عرضة له.
إن الأثر الناجم عن موجات قصيرة من الهاتف النقال تشبه إلى حد ما التداخل في موجات الراديو،
ولها تأثير على استقرار خلايا الجسم،
وأهم ما يتعرض له الجهاز العصبي الصداع وفقدان الذاكرة واضطراب النوم.. الخ،
ومع ذلك ما يزال هناك قدر من الشك في المخاطر الممكنة للهواتف النقالة''.
ويتفق العلماء على أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة من أجهزة الهاتف النقال تسخن أنسجة المخ،
رغم أنه لم يثبت بعد أنها تنطوي على خطر صحي على الإنسان.
غير أن هايلاند يرى أن ''الخطر الحقيقي يكمن في الإشعاع المنخفض الكثافة،
المعروف باسم الإشعاع الفاتر وليس في سخونة خلايا الدماغ''.
ويستحسن على الآباء العمل على الحد من استخدام أطفالهم لهذه الهواتف إلا في حالات الضرورة القصوى جدا.
يجب على الشركات المنتجة لهذه الأجهزة كتابة كمية الإشعاع الصادر منها، كما يجب عدم التركيز على الأطفال كهدف لسلعهم في الدعاية والإعلان.
عادة ما تشتري العائلات الهواتف النقالة لأطفالها من أجل ضرورات سلامتهم وأمنهم،
ولذلك يجب استخدام الحوار واللين في التعامل مع الطفل من خلال شرح مخاطر الهاتف ولدفعه لكي يتخذ القرار بالاستغناء عنه بنفسه أو على الأقل استخدامه وقت الحاجة فقط، مع الحرص على عدم اقتناء الطفل الهاتف قبل عامه العاشر.
والملاحظ أن الطفل يتمسك بالهاتف لوجود الألعاب الإليكترونية فيه، وفي هذه الحالة يمكن شراء جهاز خاص بتلك الألعاب وإعطائه للطفل بدلا من اللعب بالهاتف.
ومهما أشارت الأبحاث إلى خطورة الهاتف النقال أم لم تثبت،
فإن الوقاية خير من العلاج.
إن مسئوليتنا تجاه أطفالنا تكمن في إبعادهم عن هذا الجهاز وخصوصاً صغار السن منهم.
مع تحيــــــــــــــااااتي للجميع