بيسان
08-04-2005, 12:48 PM
والدة الطالبة أمل: «.. لمن تفتح أبواب الجامعة إذن إذا لم تقبل العشر الأوائل على المملكة؟»
ناشدت والدة الطالبة أمل عبد الجليل ابو السعود «محافظة القطيف-شرق السعودية» أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وجميع المسئولين في وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي «أن تجدو حلاً لبناتنا»..
جاء ذلك في معرض رسالة مفتوحة بعثت بها والدة الطالبة أمل عبر «شبكة راصد الأخبارية» إلى المسؤلين في الدولة، تعليقاً على خبر حرمان ابنتها من القبول في جامعة الملك فيصل بالدمام «شرق السعودية» بدعوى عدم اجتيازها«الامتحان التحضيري».. بالرغم من حصولها في هذا الإمتحان على نسبة «86.5%» من أصل «87.5%»، ناهيك عن تحقيق الطالبة أمل المركز الثاني ضمن قائمة الطالبات المتفوقات في الثانوية العامة على مستوى المملكة بنسبة بلغت «99,97%».
وتقول والدة أمل «تقف كلماتي حائرة بسبب الصدمة التي وأدت تلك الفرحة في مهدها وحولتها إلى حزن ألم بي حين رأيت دموع ابنتي وهي تقول لي بانكسار:«أمي لم اقبل في الجامعة!».
وتسائلت ضمن رسالتها بالقول «.. لمن تفتح أبواب الجامعة إذن إذا لم تقبل العشر الأوائل على المملكة؟».
الى ذلك، ناشدت في ختام رسالتها المسؤلين المعنيين بالقول «..أناشدكم بقلب أم قاومت كل الصعاب لتصل ابنتي لهذا المستوى المشرف، فليس لنا غير الله ثم أنتم»..
فيما يلي نص الرسالة:
«كلمة من أم طالبة متفوقة، إلى أم قتل حلمها»
تجمد القلم بين أصابعي وأنا أحاول أن أصف ولو نزراً يسيراً من مشاعري- فيا عجبي- بالأمس طلب مني أن أكتب كلمة وألقيها أمام الحاضرات في الحفل الذي أقيم في «مدارس الحصان الأهلية» لتكريم أعلى عشرة مراكز على مستوى المنطقة الشرقية، وبالفعل فاضت مشاعري حتى أنني خشيت الإطالة ولكن ماذا عساي أن أكتب وكيف أصف فرحتي وابنتي هي من بين العشر الأوائل على مستوى المنطقة الشرقية، والثانية على المملكة؟
أما اليوم فتقف كلماتي حائرة بسبب الصدمة التي وأدت تلك الفرحة في مهدها وحولتها إلى حزن ألم بي حين رأيت دموع ابنتي وهي تقول لي بانكسار: «أمي لم اقبل في الجامعة!»
صدمة حقيقية عصفت بي وبأفراد أسرتي، بل وبكل من هم حولنا ومن عرفوا ابنتي «أمل».. بالفعل شيء لا يصدق. أين السنوات الاثني عشر التي قضتها بين صفحات كتبها؟ بل السنة الأخيرة تعادل كل السنوات حيث انعزلت عن المجتمع وعانقت كتبها وضمتها جدران غرفتها لتنال الترتيب الثاني على مستوى المملكة بنسبة «99,97%» عدا جوائز التفوق وجائزة سمو الأمير محمد بن فهد في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
أين تلك التهاني والتبريكات التي استقبلناها بنجاحها فإذا بنا اليوم نتلقى مكالمات تحمل سؤال تعجبي موحد«هل صحيح أن «أمل» لم تقبل في جامعة الفيصل؟» الجميع يواسينا بل ويواسي الأهالي بناتهم غير المقبولات في الجامعات بـ«أمل» فهي الثانية على المملكة ولم تقبل. وليس ذلك فحسب بل كذلك صديقة ابنتي وزميلتها الطالبة المتفوقة «روان العبد الجبار» والحائزة على المركز الخامس.
أيحق لـ«لجنة جامعة الفيصل» أن تقيم جهود بناتنا خلال اثني عشر عاماً باختبار مدته 3 ساعات؟ ألا يجدر بها أن تقبل الطالبات المتفوقات دون ذاك الاختبار اللحظي «قياساً على سنوات الدراسة» كجائزة لهن على تفوقهن لرفع معنوياتهن بدلاً من الإحباط والتدمير؟ ولمن تفتح أبواب الجامعة إذن إذا لم تقبل العشر الأوائل على المملكة؟ وإلا لم العناء للحصول على أعلى النسب والمراتب؟ علماً بأن النسبة الحاصلة عليها «أمل» في الاختبار المزعوم هي 86.5 من أصل 87.5 و«روان» 85.5 .
هنا يجب أن تعلم لجنة الجامعة بأننا قصدناها لتكون بناتنا بين أحضاننا في نفس المنطقة، والوطن الذي ضمنا وأفاض علينا من خيراته دون الحاجة إلى تغريبهن في وطن آخر.
من هنا أوجه رسالتي كأم قتل حلمها، واغتيل أملها إلى سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد «حفظكم الله»، وجميع المسئولين في وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، وأناشدكم بأن تجدوا لبناتنا حلاً فاليوم ابنتي، وبالأمس غيرها، وغداً سواها.
أناشدكم بقلب أم قاومت كل الصعاب لتصل ابنتي لهذا المستوى المشرف، فليس لنا غير الله ثم أنتم فنحن في بلد شعاره «العدل ومناصرة الحق» وأنتم أهل لذلك بعون الله تعالى.
والدة الطالبة أمل عبد الجليل ابو السعود
المنطقة الشرقية- القطيف
صورة من شهادة الطالبة أمل عبد الجليل أبو السعود
http://rasid.no-ip.org/media/lib/pics/1123024401.jpg
ناشدت والدة الطالبة أمل عبد الجليل ابو السعود «محافظة القطيف-شرق السعودية» أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وجميع المسئولين في وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي «أن تجدو حلاً لبناتنا»..
جاء ذلك في معرض رسالة مفتوحة بعثت بها والدة الطالبة أمل عبر «شبكة راصد الأخبارية» إلى المسؤلين في الدولة، تعليقاً على خبر حرمان ابنتها من القبول في جامعة الملك فيصل بالدمام «شرق السعودية» بدعوى عدم اجتيازها«الامتحان التحضيري».. بالرغم من حصولها في هذا الإمتحان على نسبة «86.5%» من أصل «87.5%»، ناهيك عن تحقيق الطالبة أمل المركز الثاني ضمن قائمة الطالبات المتفوقات في الثانوية العامة على مستوى المملكة بنسبة بلغت «99,97%».
وتقول والدة أمل «تقف كلماتي حائرة بسبب الصدمة التي وأدت تلك الفرحة في مهدها وحولتها إلى حزن ألم بي حين رأيت دموع ابنتي وهي تقول لي بانكسار:«أمي لم اقبل في الجامعة!».
وتسائلت ضمن رسالتها بالقول «.. لمن تفتح أبواب الجامعة إذن إذا لم تقبل العشر الأوائل على المملكة؟».
الى ذلك، ناشدت في ختام رسالتها المسؤلين المعنيين بالقول «..أناشدكم بقلب أم قاومت كل الصعاب لتصل ابنتي لهذا المستوى المشرف، فليس لنا غير الله ثم أنتم»..
فيما يلي نص الرسالة:
«كلمة من أم طالبة متفوقة، إلى أم قتل حلمها»
تجمد القلم بين أصابعي وأنا أحاول أن أصف ولو نزراً يسيراً من مشاعري- فيا عجبي- بالأمس طلب مني أن أكتب كلمة وألقيها أمام الحاضرات في الحفل الذي أقيم في «مدارس الحصان الأهلية» لتكريم أعلى عشرة مراكز على مستوى المنطقة الشرقية، وبالفعل فاضت مشاعري حتى أنني خشيت الإطالة ولكن ماذا عساي أن أكتب وكيف أصف فرحتي وابنتي هي من بين العشر الأوائل على مستوى المنطقة الشرقية، والثانية على المملكة؟
أما اليوم فتقف كلماتي حائرة بسبب الصدمة التي وأدت تلك الفرحة في مهدها وحولتها إلى حزن ألم بي حين رأيت دموع ابنتي وهي تقول لي بانكسار: «أمي لم اقبل في الجامعة!»
صدمة حقيقية عصفت بي وبأفراد أسرتي، بل وبكل من هم حولنا ومن عرفوا ابنتي «أمل».. بالفعل شيء لا يصدق. أين السنوات الاثني عشر التي قضتها بين صفحات كتبها؟ بل السنة الأخيرة تعادل كل السنوات حيث انعزلت عن المجتمع وعانقت كتبها وضمتها جدران غرفتها لتنال الترتيب الثاني على مستوى المملكة بنسبة «99,97%» عدا جوائز التفوق وجائزة سمو الأمير محمد بن فهد في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
أين تلك التهاني والتبريكات التي استقبلناها بنجاحها فإذا بنا اليوم نتلقى مكالمات تحمل سؤال تعجبي موحد«هل صحيح أن «أمل» لم تقبل في جامعة الفيصل؟» الجميع يواسينا بل ويواسي الأهالي بناتهم غير المقبولات في الجامعات بـ«أمل» فهي الثانية على المملكة ولم تقبل. وليس ذلك فحسب بل كذلك صديقة ابنتي وزميلتها الطالبة المتفوقة «روان العبد الجبار» والحائزة على المركز الخامس.
أيحق لـ«لجنة جامعة الفيصل» أن تقيم جهود بناتنا خلال اثني عشر عاماً باختبار مدته 3 ساعات؟ ألا يجدر بها أن تقبل الطالبات المتفوقات دون ذاك الاختبار اللحظي «قياساً على سنوات الدراسة» كجائزة لهن على تفوقهن لرفع معنوياتهن بدلاً من الإحباط والتدمير؟ ولمن تفتح أبواب الجامعة إذن إذا لم تقبل العشر الأوائل على المملكة؟ وإلا لم العناء للحصول على أعلى النسب والمراتب؟ علماً بأن النسبة الحاصلة عليها «أمل» في الاختبار المزعوم هي 86.5 من أصل 87.5 و«روان» 85.5 .
هنا يجب أن تعلم لجنة الجامعة بأننا قصدناها لتكون بناتنا بين أحضاننا في نفس المنطقة، والوطن الذي ضمنا وأفاض علينا من خيراته دون الحاجة إلى تغريبهن في وطن آخر.
من هنا أوجه رسالتي كأم قتل حلمها، واغتيل أملها إلى سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد «حفظكم الله»، وجميع المسئولين في وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، وأناشدكم بأن تجدوا لبناتنا حلاً فاليوم ابنتي، وبالأمس غيرها، وغداً سواها.
أناشدكم بقلب أم قاومت كل الصعاب لتصل ابنتي لهذا المستوى المشرف، فليس لنا غير الله ثم أنتم فنحن في بلد شعاره «العدل ومناصرة الحق» وأنتم أهل لذلك بعون الله تعالى.
والدة الطالبة أمل عبد الجليل ابو السعود
المنطقة الشرقية- القطيف
صورة من شهادة الطالبة أمل عبد الجليل أبو السعود
http://rasid.no-ip.org/media/lib/pics/1123024401.jpg