شواطئ شوق
05-17-2008, 02:17 AM
أسدل المسرح أستاره حزناً على فاطمة..ذبلت الجفون,ودمعت العيون,والقلب مغبون لاتشاح العالم
بالسواد الدامس..
وأظلمت السماء, وتزلزلت الأرض,أمواج البحر راكدة,والطيور أصوات تغريدها مختنقة,والحيتان باكية تئن
ملتاعة.
أظلم علينا الكون بفقد الصديقة الطاهرة أم الأئمة المظلومة..فهاأناذا اسمع بكاء اليتامى المقرح
للجفون,هذا ينادي أماه كلميني,وذاك يقبل اقدامها المسدلة على الفراش وهي مفارقة.
ياله من منظر مروع ومفجع في الوقت ذاته,االبنيات قلوبها منكسرة من بكائهن عليها..
وأما مولى الموحدين فهو حزين,حاسر العمامة,حافي القدمين,حاملاً لنعش البتول يشيعه محتوياً إياه
بالتهليل والتكبير,يسير به في ظلمة الليل خوفاً من جور الظالمين على انتهاكه,ويتجه به الى أبواب الجنة
المستقبلة لروح ريحانة الجنة,الحوراء الأنسية..
فهاهي الملائكة ناشرةً أجنحتها,ناثرةً للورد والنرجس والريحان مرحبةًبقدوم(الزهراء)على الله العزيز
الجبار.
قبرها مخفي..!
ياترى أي أرض تحتويه..!؟
أهو في الروضةأم في البقيع..؟
من الذي يخبرنا ويدلنا عليه..؟
إلى متى..!؟
فقد طال الإنتظار..!
من هي هذه السيدة...؟
إنها......
أم أبيها..
بالسواد الدامس..
وأظلمت السماء, وتزلزلت الأرض,أمواج البحر راكدة,والطيور أصوات تغريدها مختنقة,والحيتان باكية تئن
ملتاعة.
أظلم علينا الكون بفقد الصديقة الطاهرة أم الأئمة المظلومة..فهاأناذا اسمع بكاء اليتامى المقرح
للجفون,هذا ينادي أماه كلميني,وذاك يقبل اقدامها المسدلة على الفراش وهي مفارقة.
ياله من منظر مروع ومفجع في الوقت ذاته,االبنيات قلوبها منكسرة من بكائهن عليها..
وأما مولى الموحدين فهو حزين,حاسر العمامة,حافي القدمين,حاملاً لنعش البتول يشيعه محتوياً إياه
بالتهليل والتكبير,يسير به في ظلمة الليل خوفاً من جور الظالمين على انتهاكه,ويتجه به الى أبواب الجنة
المستقبلة لروح ريحانة الجنة,الحوراء الأنسية..
فهاهي الملائكة ناشرةً أجنحتها,ناثرةً للورد والنرجس والريحان مرحبةًبقدوم(الزهراء)على الله العزيز
الجبار.
قبرها مخفي..!
ياترى أي أرض تحتويه..!؟
أهو في الروضةأم في البقيع..؟
من الذي يخبرنا ويدلنا عليه..؟
إلى متى..!؟
فقد طال الإنتظار..!
من هي هذه السيدة...؟
إنها......
أم أبيها..