همسات وله
05-13-2008, 07:39 AM
http://www.al-wed.com/pic-vb/1038.gif
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/25/ax-trhib-1-6-6.gif
اليرقان :
حالة شائعة في المواليد تظهر بعد فترة قصيرة من الولادة، حيث وجد أن نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة يصابون بإصفرار في لون الجلد والعينين وهو ما يعرف بـ ''البوصفار''.
يظهر اليرقان عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة،
أما اليرقان الذي يلاحظ منذ اليوم الأول لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة تستدعي استشارة طبيب الأطفال لأخذ الإجراءات اللازمة ولتحديد سبب ظهوره في اليوم الأول.
ولتعريف اليرقان:
، نوضح أن الدم يحتوي على مادة الهيموجلوبين القادرة على حمل الأكسجين داخل كريات الدم الحمراء، وكريات الدم الحمراء لها عمر معين بعدها تتكسر، ومن ثم تخرج منها مادة الهيموجلوبينإلى الدم لتتحول إلى مادة صفراء وهي مادة البيليروبين، ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة والتخلص منها عن طريق البراز أو البول. وخلال هذه العملية تكون كمية البيليروبين عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية، ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.
أما اليرقان فهو ارتفاع في نسبة البيليروبين الذي ينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي من تكسر كريات الدم الحمراء مسبباَ ظهور اللون الأصفر على الجلد.
يحدث اليرقان عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب، أهمها:
1) اليرقان الفسيولوجي، أي أنه يرقان طبيعي لا يحتاج إلى اي تدخل وسيزول من تلقاء نفسه، وهو عادة يظهر في اليوم الثاني او الثالث بعد الولادة، ويحدث ذلك لأحد الأسباب التالية:
* عدم اكتمال نضج الكبد عند الطفل، بحيث إن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائدة في الدم.
* زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل بشكل أكبر من مقدرة الكبد على التعامل معه، ومن ثم طرده والتخلص منه.
* زيادة امتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل قبل التخلص منها مع البراز.
2) وجود تجمع دموي في الرأس أو الجلد نتيجة لتعسر الولادة.
3) اختلاف فصيلة الدم بين الطفل والأم، مما يسبب عدم التوافق بين دم الطفل والأم، فيؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء.
4) أمراض الدم كمرض نقص الخميرة (الأنيميا الفولية).
5) أسباب أخرى لها علاقة بالكبد.
الخطورة على الطفل حديث الولادة
إن اليرقان هو حالة مؤقتة وسرعان ما تتلاشى من دون أي آثار جانبية أو تأثيرات صحية على الطفل. ماعدا الحالات الشديدة، فإذا حدث ارتفاع شديد في نسبة البيليروبين في الدم تتراكم هذه المادة وتترسب في خلايا المخ وتؤدي إلى إصابة الطفل بمشاكل في الجهاز العصبي، ويصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي.
وتختلف قيم البيليربين في الدم التي يصبح عندها اليرقان خطرا على الطفل، وذلك حسب وزن وعمر الطفل ووجود حالة مرضية معينة لديه.
ومعرفة الأهل إصابة الطفل بهذه الحالة قد تكون صعبة، فلون الطفل حديث الولادة يكون عادة أحمر داكنا، ومن الصعب غالبا معرفة وجود لون أصفر في جلد الطفل، فقد لا يكون واضحا إلا إذا كان هذا اللون شديدا.
ولذلك يجب ملاحظة لون الطفل تحت ضوء الشمس العادي، وإذا كان هناك اصفرار فيجب مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بالفحص الأكلينيكي، وإجراء بعض الفحوص المخبرية، منها قياس مستوى البيليروين في الدم.
العلاج:
يعتمد العلاج على نسبة البيليروبين في الدم:
* فإذا كانت نسبة الصفار بسيطة، ومستواها ضئيل فلا تحتاج إلى علاج، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الحالة مؤقتة، ولكن تحتاج للمراجعة لمعرفة مستوى الصفار فيما بعد.
ومن الأمور التي تساعد على سرعة زوال اليرقان هي الرضاعة الطبيعية، والتأكد ان الطفل يأخذ نسبه جيدة من الحليب تمنع حدوث الجفاف.
؟ إذا كان المستوى عالياً نسبياً عندها يجب البدء بالعلاج الضوئي الخاص بالصفار، وهو عبارة عن تعريض المولود إلى إضاءة بواسطة لمبات نيون خاصة ويلزم تغطية عين الطفل. ويتم متابعة الطفل عن طريق تحديد نسبة البيليروبين في الدم ويستمر العلاج حتى ينخفض المعدل عن حد العلاج الضوئي.
ويجب التأكيد هنا أن ضوء النيون العادي (الفلورسنت) في المنزل لا يفيد في العلاج، لأنه يجب أن يكون الضوء بنسبة معينة وبطول موجات معين.
* إذا كان المستوى عالياً جداً عندها يجب تغيير أو تبديل دم الطفل.
تحيــــــــــــــــااااتي
http://x1x1x.com/up/uploads/50ad364895.gif
http://www.alfrasha.com/up/472233262947696374.gif
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/25/ax-trhib-1-6-6.gif
اليرقان :
حالة شائعة في المواليد تظهر بعد فترة قصيرة من الولادة، حيث وجد أن نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة يصابون بإصفرار في لون الجلد والعينين وهو ما يعرف بـ ''البوصفار''.
يظهر اليرقان عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة،
أما اليرقان الذي يلاحظ منذ اليوم الأول لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة تستدعي استشارة طبيب الأطفال لأخذ الإجراءات اللازمة ولتحديد سبب ظهوره في اليوم الأول.
ولتعريف اليرقان:
، نوضح أن الدم يحتوي على مادة الهيموجلوبين القادرة على حمل الأكسجين داخل كريات الدم الحمراء، وكريات الدم الحمراء لها عمر معين بعدها تتكسر، ومن ثم تخرج منها مادة الهيموجلوبينإلى الدم لتتحول إلى مادة صفراء وهي مادة البيليروبين، ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة والتخلص منها عن طريق البراز أو البول. وخلال هذه العملية تكون كمية البيليروبين عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية، ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.
أما اليرقان فهو ارتفاع في نسبة البيليروبين الذي ينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي من تكسر كريات الدم الحمراء مسبباَ ظهور اللون الأصفر على الجلد.
يحدث اليرقان عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب، أهمها:
1) اليرقان الفسيولوجي، أي أنه يرقان طبيعي لا يحتاج إلى اي تدخل وسيزول من تلقاء نفسه، وهو عادة يظهر في اليوم الثاني او الثالث بعد الولادة، ويحدث ذلك لأحد الأسباب التالية:
* عدم اكتمال نضج الكبد عند الطفل، بحيث إن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائدة في الدم.
* زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل بشكل أكبر من مقدرة الكبد على التعامل معه، ومن ثم طرده والتخلص منه.
* زيادة امتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل قبل التخلص منها مع البراز.
2) وجود تجمع دموي في الرأس أو الجلد نتيجة لتعسر الولادة.
3) اختلاف فصيلة الدم بين الطفل والأم، مما يسبب عدم التوافق بين دم الطفل والأم، فيؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء.
4) أمراض الدم كمرض نقص الخميرة (الأنيميا الفولية).
5) أسباب أخرى لها علاقة بالكبد.
الخطورة على الطفل حديث الولادة
إن اليرقان هو حالة مؤقتة وسرعان ما تتلاشى من دون أي آثار جانبية أو تأثيرات صحية على الطفل. ماعدا الحالات الشديدة، فإذا حدث ارتفاع شديد في نسبة البيليروبين في الدم تتراكم هذه المادة وتترسب في خلايا المخ وتؤدي إلى إصابة الطفل بمشاكل في الجهاز العصبي، ويصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي.
وتختلف قيم البيليربين في الدم التي يصبح عندها اليرقان خطرا على الطفل، وذلك حسب وزن وعمر الطفل ووجود حالة مرضية معينة لديه.
ومعرفة الأهل إصابة الطفل بهذه الحالة قد تكون صعبة، فلون الطفل حديث الولادة يكون عادة أحمر داكنا، ومن الصعب غالبا معرفة وجود لون أصفر في جلد الطفل، فقد لا يكون واضحا إلا إذا كان هذا اللون شديدا.
ولذلك يجب ملاحظة لون الطفل تحت ضوء الشمس العادي، وإذا كان هناك اصفرار فيجب مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بالفحص الأكلينيكي، وإجراء بعض الفحوص المخبرية، منها قياس مستوى البيليروين في الدم.
العلاج:
يعتمد العلاج على نسبة البيليروبين في الدم:
* فإذا كانت نسبة الصفار بسيطة، ومستواها ضئيل فلا تحتاج إلى علاج، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الحالة مؤقتة، ولكن تحتاج للمراجعة لمعرفة مستوى الصفار فيما بعد.
ومن الأمور التي تساعد على سرعة زوال اليرقان هي الرضاعة الطبيعية، والتأكد ان الطفل يأخذ نسبه جيدة من الحليب تمنع حدوث الجفاف.
؟ إذا كان المستوى عالياً نسبياً عندها يجب البدء بالعلاج الضوئي الخاص بالصفار، وهو عبارة عن تعريض المولود إلى إضاءة بواسطة لمبات نيون خاصة ويلزم تغطية عين الطفل. ويتم متابعة الطفل عن طريق تحديد نسبة البيليروبين في الدم ويستمر العلاج حتى ينخفض المعدل عن حد العلاج الضوئي.
ويجب التأكيد هنا أن ضوء النيون العادي (الفلورسنت) في المنزل لا يفيد في العلاج، لأنه يجب أن يكون الضوء بنسبة معينة وبطول موجات معين.
* إذا كان المستوى عالياً جداً عندها يجب تغيير أو تبديل دم الطفل.
تحيــــــــــــــــااااتي
http://x1x1x.com/up/uploads/50ad364895.gif
http://www.alfrasha.com/up/472233262947696374.gif