ابو طارق
05-09-2008, 05:04 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1210340538.jpg
انهارت اليوم ميليشيا تيار المستقبل بعد ليلة من المواجهات الساخنة مع قوى المعارضة،((حزب الله)) وسقطت جميع مراكزها العسكرية، وهرب حراس المكاتب والوزراء ونواب قوى الأكثرية
بعدما فرضت مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة طوقاً حول منزل النائب سعد الحريري في قريطم والسراي الحكومي في وسط بيروت، ومنزل وليد جنبلاط في كليمنصو.
قبل حلول المساء كانت المعارضة قد احكمت سيطرتها على كامل مدينة بيروت الادارية بعدما توقفت عند مداخل منطقة الطريق الجديدة المعقل الرئيسي والوحيد لتيار المستقبل، وأعطت الفعاليات البيروتية والوسطاء وأصحاب العقل والحكمة الوقت اللازم لاخلاء المسلحين وتسليم مراكزهم وأسلحتهم للجيش اللبناني.
خلال النهار جابت مجموعات المعارضة في شوارع المدينة المقفرة بحثاً عن بقايا رجال القناصة المتمركزين في الطوابق العليا، وسيروا دوريات راجلة وسيارة وأقاموا الحواجز على الطرقات لتاكيد سيطرتهم بانتظار اذعان الرئيس فؤاد السنيورة والاعلان عن تراجع حكومته عن قرار ازالة شبكة اتصالات المقاومة واقالة رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير من منصبه.
وفي جولة لـ"الإنتقاد.نت" على مناطق غرب بيروت، تبين ان المعارضة التزمت عدم الاقتراب من مباني الوزارات والمقرات الرسمية ومؤسسات الدولة، ومرت مجموعاتها بالقرب من المصرف المركزي ووزارتي السياحة والاقتصاد والاذاعة اللبنانية وتلفزيون لبنان دون ان تقترب منها او تحاول دخولها، وحصرت أعمالها في مطاردة عناصر ميليشيا تيار المستقبل، حتى انها قامت بتسليم جميع الذين استسلموا أو أوقفوا خلال المواجهات الى الجيش وغالبتهم استقدموا قبل أيام معدودة من خارج بيروت، كما تم تسليم مراكز التيار للشرعية.
وكان اللافت ان القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية أو للجيش اللبناني تركت منزل الوزير احمد فتفت مُشرعاً أمام الناس بعدما تمكنت المعارضة، وبعد مواجهات صعبة، من دخوله ومصادرة "وثائق بالغة الأهمية منه".
وتعتبر المعارضة ان ما تبقى في غرب بيروت من أماكن تابعة لقوى السلطة ليست سوى جيوب سياسية تنتظر توصل الأفرقاء الى تسوية تُعيد الوضع الى ما كان عليه قبل مد الحكومة يدها الى شبكة اتصالات المقاومة.
وبات بحكم المؤكد ان مجموعات المعارضة ستبقى في الشارع بسلاحها من أجل الدفاع عن سلاح المقاومة من "سلاح الحكومة"، ومن غير المستبعد ان تتمدد مجموعات المعارضة الى خارج حدود بيروت الادارية في حال قررت قوى السلطة فتح جبهات أخرى خارج حدود العاصمة.
انهارت اليوم ميليشيا تيار المستقبل بعد ليلة من المواجهات الساخنة مع قوى المعارضة،((حزب الله)) وسقطت جميع مراكزها العسكرية، وهرب حراس المكاتب والوزراء ونواب قوى الأكثرية
بعدما فرضت مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة طوقاً حول منزل النائب سعد الحريري في قريطم والسراي الحكومي في وسط بيروت، ومنزل وليد جنبلاط في كليمنصو.
قبل حلول المساء كانت المعارضة قد احكمت سيطرتها على كامل مدينة بيروت الادارية بعدما توقفت عند مداخل منطقة الطريق الجديدة المعقل الرئيسي والوحيد لتيار المستقبل، وأعطت الفعاليات البيروتية والوسطاء وأصحاب العقل والحكمة الوقت اللازم لاخلاء المسلحين وتسليم مراكزهم وأسلحتهم للجيش اللبناني.
خلال النهار جابت مجموعات المعارضة في شوارع المدينة المقفرة بحثاً عن بقايا رجال القناصة المتمركزين في الطوابق العليا، وسيروا دوريات راجلة وسيارة وأقاموا الحواجز على الطرقات لتاكيد سيطرتهم بانتظار اذعان الرئيس فؤاد السنيورة والاعلان عن تراجع حكومته عن قرار ازالة شبكة اتصالات المقاومة واقالة رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير من منصبه.
وفي جولة لـ"الإنتقاد.نت" على مناطق غرب بيروت، تبين ان المعارضة التزمت عدم الاقتراب من مباني الوزارات والمقرات الرسمية ومؤسسات الدولة، ومرت مجموعاتها بالقرب من المصرف المركزي ووزارتي السياحة والاقتصاد والاذاعة اللبنانية وتلفزيون لبنان دون ان تقترب منها او تحاول دخولها، وحصرت أعمالها في مطاردة عناصر ميليشيا تيار المستقبل، حتى انها قامت بتسليم جميع الذين استسلموا أو أوقفوا خلال المواجهات الى الجيش وغالبتهم استقدموا قبل أيام معدودة من خارج بيروت، كما تم تسليم مراكز التيار للشرعية.
وكان اللافت ان القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية أو للجيش اللبناني تركت منزل الوزير احمد فتفت مُشرعاً أمام الناس بعدما تمكنت المعارضة، وبعد مواجهات صعبة، من دخوله ومصادرة "وثائق بالغة الأهمية منه".
وتعتبر المعارضة ان ما تبقى في غرب بيروت من أماكن تابعة لقوى السلطة ليست سوى جيوب سياسية تنتظر توصل الأفرقاء الى تسوية تُعيد الوضع الى ما كان عليه قبل مد الحكومة يدها الى شبكة اتصالات المقاومة.
وبات بحكم المؤكد ان مجموعات المعارضة ستبقى في الشارع بسلاحها من أجل الدفاع عن سلاح المقاومة من "سلاح الحكومة"، ومن غير المستبعد ان تتمدد مجموعات المعارضة الى خارج حدود بيروت الادارية في حال قررت قوى السلطة فتح جبهات أخرى خارج حدود العاصمة.