khozam
05-09-2008, 05:07 AM
جاء في المجلد السابع من كتاب الكافي ، رفعه إلى أمير المؤمنين (ع)
قال: أتاه رجل بالكوفة
فقال: يا أمير المؤمنين !.. إني زنيت فطهّرني
قال: ممن أنت ؟..
قال : من مزينة ،
قال: أتقرأ من القرآن شيئاً ؟..
قال : بلى ،
قال : فاقرأ !.. فقرأ فأجاد ،
فقال : أبك جنّة ؟..
قال: لا ،
قال: فاذهب حتى نسأل عنك .. فذهب الرجل ، ثم رجع إليه بعد
فقال: يا أمير المؤمنين !.. إني زنيت فطهّرني ،
فقال: ألك زوجة ؟..
قال : بلى ،
قال : فمقيمة معك في البلد؟..
قال : نعم ،
قال : فأمره أمير المؤمنين (ع) فذهب ، وقال : حتى نسأل عنك ،
فبعث إلى قومه فسأل عن خبره
فقالوا : يا أمير المؤمنين (ع) صحيح العقل ،
فرجع إليه الثالثة فقال له مثل مقالته ،
فقال له : اذهب حتى نسأل عنك ،
فرجع إليه الرابعة ،
فلما أقرّ قال أمير المؤمنين (ع) لقنبر: احتفظ به ، ثم غضب ثم
قال: ما أقبح بالرجل منكم أن يأتي بعض هذه الفواحش ، فيفضح نفسه على رؤوس الملأ !.. أفلا تاب في بيته فو الله لتوبته فيما بينه وبين الله أفضل من إقامتي عليه الحدّ ، ولا يعرفن أحدكم صاحبه .
فأخرجه إلى الجبّان
فقال : يا أمير المؤمنين!.. أنظرني أصلي ركعتين ، ثم وضعه في حفرته واستقبل الناس بوجهه ،
فقال: يا معاشر المسلمين !.. إن هذا حق من حقوق الله عز وجل ، فمن كان لله في عنقه حق فلينصرف ولا يقيم حدود الله من في عنقه لله حد ، فانصرف الناس وبقي هو والحسن والحسين (ع) ، فأخذ حجراً فكبّر ثلاث تكبيرات ، ثم رماه بثلاثة أحجار في كل حجر ثلاث تكبيرات ، ثم رماه الحسن (ع) مثل ما رماه أمير المؤمين (ع) ثم رماه الحسين (ع) ، فمات الرجل ، فأخرجه أمير المؤمنين (ع) فأمر فحفر له وصلى عليه ودفنه ،
فقيل : يا أمير المؤمنين ألا تغسله ؟..
فقال : قد اغتسل بما هو طاهر إلى يوم القيامة ، لقد صبر على أمر عظيم .
قال: أتاه رجل بالكوفة
فقال: يا أمير المؤمنين !.. إني زنيت فطهّرني
قال: ممن أنت ؟..
قال : من مزينة ،
قال: أتقرأ من القرآن شيئاً ؟..
قال : بلى ،
قال : فاقرأ !.. فقرأ فأجاد ،
فقال : أبك جنّة ؟..
قال: لا ،
قال: فاذهب حتى نسأل عنك .. فذهب الرجل ، ثم رجع إليه بعد
فقال: يا أمير المؤمنين !.. إني زنيت فطهّرني ،
فقال: ألك زوجة ؟..
قال : بلى ،
قال : فمقيمة معك في البلد؟..
قال : نعم ،
قال : فأمره أمير المؤمنين (ع) فذهب ، وقال : حتى نسأل عنك ،
فبعث إلى قومه فسأل عن خبره
فقالوا : يا أمير المؤمنين (ع) صحيح العقل ،
فرجع إليه الثالثة فقال له مثل مقالته ،
فقال له : اذهب حتى نسأل عنك ،
فرجع إليه الرابعة ،
فلما أقرّ قال أمير المؤمنين (ع) لقنبر: احتفظ به ، ثم غضب ثم
قال: ما أقبح بالرجل منكم أن يأتي بعض هذه الفواحش ، فيفضح نفسه على رؤوس الملأ !.. أفلا تاب في بيته فو الله لتوبته فيما بينه وبين الله أفضل من إقامتي عليه الحدّ ، ولا يعرفن أحدكم صاحبه .
فأخرجه إلى الجبّان
فقال : يا أمير المؤمنين!.. أنظرني أصلي ركعتين ، ثم وضعه في حفرته واستقبل الناس بوجهه ،
فقال: يا معاشر المسلمين !.. إن هذا حق من حقوق الله عز وجل ، فمن كان لله في عنقه حق فلينصرف ولا يقيم حدود الله من في عنقه لله حد ، فانصرف الناس وبقي هو والحسن والحسين (ع) ، فأخذ حجراً فكبّر ثلاث تكبيرات ، ثم رماه بثلاثة أحجار في كل حجر ثلاث تكبيرات ، ثم رماه الحسن (ع) مثل ما رماه أمير المؤمين (ع) ثم رماه الحسين (ع) ، فمات الرجل ، فأخرجه أمير المؤمنين (ع) فأمر فحفر له وصلى عليه ودفنه ،
فقيل : يا أمير المؤمنين ألا تغسله ؟..
فقال : قد اغتسل بما هو طاهر إلى يوم القيامة ، لقد صبر على أمر عظيم .